النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

بعد انتشار الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية حديثًا

النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين

مسرحية مدرسة المشاغبين
القاهرة -محمد عمار

انتشرت مجموعة من الألفاظ الخارجة في الأعمال الفنية سواءً سينما أو تلفزيون أو مسرح، والبعض اتهم مسرحية مدرسة المشاغبين التي قام بها عدد من النجوم على رأسهم عادل إمام  وسعيد صالح وهادي الجيار بأنها السبب في انحدار الذوق العام، وبعد مرور سنوات اتهم البعض الفنان محمد سعد  بهذه التهمة بعد تألقه في فيلم اللمبي وبين هذا وذاك كان لنا هذا التقرير لمعرفة بداية انتشار الألفاظ الخارجة .
 
كشف الناقد والصحافي محمد الشافعي أن بداية الألفاظ الخارجة في فيلم بين القصرين للمخرج الكبير حسن الإمام وظهرت على مسامع جمهور السينما لفظ "ابن الكلب" لأول مرة على لسان الفنان الراحل عبد المنعم إبراهيم، عندما اكتشف أن والده يحيى شاهين يسهر في منزل به الكثير من العوالم، موضحًا أن ما بين الفيلم والمسرحية سنوات نحو 9 سنوات، وبالتالي تخرج مدرسة المشاغبين من قفص الاتهام بشكل كبير .

ويقول الناقد محمد مبارك إن مدرسة المشاغبين وقعت ضحية للنيل منها بعد نجاحها الطاغي والكبير، وبالتالي السينما كانت بداية انتشار الألفاظ النابية، حيث قدمت  أفلامًا دون تقديم وجهة نظر فنية فيها، مشيرًا إلى أن أفلام المقاولات لم تكن تحمل أي ألفاظ خارجة ولكن أفلام كبار النجوم هي التي حملت هذه الألفاظ ومنها فيلم ضحك ولعب وجد وحب والذي احتوى على لفظ شديد قاله النجم عمر الشريف لعمرو دياب في أحد المشاهد .

وأوضح الكاتب الصحافي عيد إسماعيل أن الألفاظ الخارجة انتشرت بعد تخريج دفعة جديدة من المعاهد الفنية غير مثقفة، مؤكدًا أن هناك مجموعة كتاب جدد يقدمون مجموعة من الألفاظ الخارجة في الحوارات بحجة أنها الحرية وعندما نقرأ مشاريعهم الأولى نجد أشياءً غريبة، وبالتالي على كتاب السيناريو والحوار تثقيف أنفسهم بشكل كبير، بخاصة مع تطوير أدواتهم مثلما كان يفعل الكتاب الكبار مثل يوسف جوهر وعلي الزرقاني ومحمد أبو يوسف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين النقاد يرصدون بداية الظاهرة ويزيلون التهمة من مدرسة المشاغبين



GMT 20:14 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab