أحزان النجوم تتواصل برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا
آخر تحديث GMT00:06:26
 العرب اليوم -

فَقَدَ رشوان توفيق الأيام الماضية حبيبته وشريكة حياته

أحزان النجوم تتواصل برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أحزان النجوم تتواصل برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا

أحزان النجوم تتواصل برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا
القاهرة - العرب اليوم

شهد الوسط الفني خلال الأيام الماضية الكثير من الأحزان التي أثّرت على حياة النجوم بسبب فقدان أقربائهم، آخرها رحيل الفنان فاروق الفيشاوي بعد صراع مع المرض، وقبلها توالت الوفيات في الوسط الفني برحيل والدة الفنانة يسرا التي تمثل لها كل شيء في حياتها بعد إصابتها الشهر الماضي بأزمة صحية مفاجئة، استدعت نقلها إلى أحد المستشفيات، لتدخل العناية المركزة ولازمتها يسرا في أيامها الأخيرة بالمستشفى.

وأوقفت يسرا جميع نشاطاتها الفنية خلال الفترة الماضية، لكي تبقى بجانب والدتها، وبخاصة أن الأطباء حذروا يسرا من خطورة الحالة، لكنها رحلت في النهاية بعد صراع مع المرض، وتم تشييع جثمانها من مسجد السيدة نفيسة.

وسيطر الحزن على الفنانة يسرا بعد رحيل والدتها، وظهرت منهارة طوال الوقت، وبخاصة أن يسرا كانت تتحدث دائما عن علاقتها بوالدتها من قبل، وارتباطها الشديد بها وجهودها في تربيتها رغم انفصالها عن والدها، قبل ولادتها بأشهر، وتولت الأم تدبير أمورها بنفسها، وبعد زيادة خلافات والدة يسرا مع طليقها، ضم ابنته صاحبة الـ١٤ عاما وقتها لتقضي ٧ سنوات في منزله وصفتها يسرا بأنهم الأصعب في حياتها على الإطلاق.

اقرا ايضا:

سبب عدم ندم الراحل فاروق الفيشاوي على موقفه من الاعتراف بحفيدته

وأكدت يسرا في أكثر من حديث تليفزيوني أن لحظة انفصالها عن والدتها مثلت بالنسبة إليها «شرخا كبيرا» لارتباطها الشديد بأمها التي كانت بمثابة الصديقة والحبيبة، وكانت كاتمة أسرارها وتروي لها كل تفاصيل حياتها دون خجل.

وأوضحت يسرا أنه في أحد الأيام شعرت بالحنين إلى أمها، وحينها توجهت إلى والدها وطلبت منه أن تتصل هاتفيا بها للاطمئنان عليها وما أن أنهت مكالمتها حتى أجهشت بالبكاء، لكنه فاجأها قائلًا: «لو دمعتك نزلت من جفنك تاني مش هتشوفيها ولا هتكلميها»، لتمنع دموعها من الانهمار على الفور قائلة: "رجّعت الدمعة جوا عيني في ساعتها".

ووصفت يسرا السبع سنوات التي قضتها بعيدا عن والدتها بأنهم «الأصعب في حياتها على الإطلاق»، وأنها تعرضت لظلم شديد من قبل والدها، وهو نفس ما لحق بوالدتها، لذلك لم تتمالك أعصابها لفقدان والدتها، كما فقد الفنان الكبير رشوان توفيق، الأيام الماضية حبيبته وزوجته وشريكة حياته والتي كان يعتبرها كل ماله في الدنيا، وكان منهارا أثناء تشييع الجنازة، لارتباطه الكبير بها، فكان في فترة مرضها قبل وفاتها يجلس بجانبها باستمرار لتلبية احتياجاتها، وكان حزينا جدا على فراقها بعد أن استمر زواجهما لأكثر من ٦٠ عاما وتم تشييع جثمانها من مسجد السيدة نفيسة. وشهد الوسط الفني في الآونة الأخيرة أيضا رحيل أكثر من فنان كانت لهم بصمة وجماهيرية فى الوسط الفني، بدأت برحيل المخرج محمد النجار، الذي عمل مع كبار نجوم الوسط الفني مثل الراحل نور الشريف في فيلم «زمن حاتم زهران» وعمل مع نجوم الوسط أيضا مثل محمد فؤاد وأحمد آدم ومصطفى قمر وسمية الخشاب.

وبعده رحل عنا الفنان مدحت مرسي، صاحب البصمة في المسلسلات الدينية القديمة والمسلسل الشهير «رأفت الهجان»، ثم رحيل الفنان محمد أبوالوفا الذي نال الشهرة بعد تقدمه في العمر، وأصبحت له بصمة فنية في الكثير من الأعمال الفنية، منها مسلسلات «نسر الصعيد وابن حلال والشارع إللي ورانا وكأنه امبارح».

وفي نفس اليوم رحل الممثل محمود جليفون، الذي كانت ملامحه أشهر من اسمه، وشارك على مدار عقود طويلة في أعمال الراديو والتليفزيون سواء المسلسلات أو أعمال الأطفال التعليمية، وتربى على صوته وأعماله الكثير.

ورحل الفنان عزت أبوعوف الذي أصاب الوسط الفني والاجتماعي بحالة من الحزن الشديد، حيث إن «أبوعوف» له علاقة طيبة وجميلة مع غالبية فناني ومطربي مصر من كل الأعمار، وعمل في كثير من مجالات الفن، سواء الموسيقى أو التمثيل أو تقديم البرامج.

قد يهمك ايضا:

عمرو أديب يُعلق على جنازة الفنان فاروق الفيشاوي

طبيب فاروق الفيشاوي يكشف أسرار آخر 24 ساعة في حياته وسبب وفاته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزان النجوم تتواصل برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا أحزان النجوم تتواصل برحيل فاروق الفيشاوي ووالدة يسرا



النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

أبوظبي - العرب اليوم

GMT 06:50 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إغلاق مؤقت لمطار أليكانتي في إسبانيا بعد رصد طائرة مسيرة

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مطار كراسنودار يطلق رحلات مباشرة إلى مصر

GMT 02:15 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ميسي يراوغ مجددًا بشأن مشاركته مع الأرجنتين في كأس العالم 2026

GMT 07:12 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

علاء مبارك يتحدث عن "أدق وصف" للوضع في غزة

GMT 10:31 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

النجمات العربيات يجسّدن القوة والأنوثة في أبهى صورها

GMT 06:04 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الفرنسي يلاحق المتنمرين ضد زوجة ماكرون

GMT 11:42 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تصميمات رخامية تُعيد إحياء الحمّامات الرومانية في قلب بيروت

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل شقيقين في غارة إسرائيلية جنوبي لبنان

GMT 01:35 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6.1 يضرب ولاية باليكسير شمال غربي تركيا

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

تحذير عاجل لمستخدمي Gmail بعد سرقة 183 مليون كلمة مرور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab