أغنيات أدخلت أصحابها للمحاكم أهمّها زنوبة محمد فوزي وفريد الأطرش
آخر تحديث GMT10:45:46
 العرب اليوم -

أغنيات أدخلت أصحابها للمحاكم أهمّها "زنوبة" محمد فوزي وفريد الأطرش

أغنيات أدخلت أصحابها للمحاكم أهمّها "زنوبة" محمد فوزي وفريد الأطرش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أغنيات أدخلت أصحابها للمحاكم أهمّها "زنوبة" محمد فوزي وفريد الأطرش

الفنان الراحل محمد فوزى
القاهرة - العرب اليوم

نسمع كثيرا أغنية واحدة بصوت أكثر من مطرب، وقد يفضل الناس أغنية معينة بصوت مطربها الأصلي أو أحيانا يفضلونها بصوت من غناها لاحقا، لكن في تاريخ الغناء هناك أكثر من أغنية حدث بسببها تنازع وصل أطرافه أحيانا إلى ساحات القضاء، ومن بين هذه الأغنيات ما كتبت عنه مجلة الكواكب في عدد نادر صدر عام 1956، تحت عنوان: "المحضر يحجز على زنوبة"، حيث أشارت المجلة إلى المشكلة التي أثيرت وقتها حول أغنية "زنوبة" التي غنتها الفنانة صباح في فيلم "إزاي أنساك" بطولة وإنتاج وألحان الموسيقار فريد الأطرش، وكان السيناريو يقتضي تقديم مشهد لحفل زفاف، واتفق فريد مع بدرخان مخرج الفيلم على تقديم أغنية تتسم بالطابع الشعبي المناسب لحفلات الزفاف،

وكلف بعض المؤلفين بتأليف الكلمات، فقدم له المؤلف محمود فهمي إبراهيم كلمات أغنية "زنوبة"، والتي تقول كلماتها:" نوبة زنوبة، حلوة وخفة وحبوبة، شوبش يا حبايب نوبة"، وأعجب فريد الأطرش بالكلمات وأمسك بالعود ولحن الأغنية وانتهى من تلحينها في الخامسة صباحا وتم تسجيلها بعد ثلاثة أيام وتوقع لها الجميع أن تكون أغنية الموسم.وبالفعل نجحت الأغنية نجاحاً كبيراً، واشتد الجمهور على طلبها من الإذاعة حتى أنها كانت تذاع ما يزيد عن 10 مرات في اليوم، وظلت تذيعها كل الإذاعات العربية، وتهافتت شركات الأسطوانات على تسجيلها، ومن هنا بدأت قصة الخلاف، ففي باريس كان هناك جمعية للمؤلفين وناشري الموسيقى انضم إلى عضويتها عدد كبير من الفنانين والأدباء المصريين، وكانت مهمتها تحصيل نسبة الأداء العلني لأعضائها في جميع بلاد العالم،

ويبيح قانون الجمعية حقها في أن تبيع إنتاج أي عضو دون الرجوع إليه، وكان فريد الأطرش ومحمد فوزي عضوان في الجمعية، وعندما أسس فوزي شركة الأسطوانات الخاصة به سجلها في جمعية المؤلفين، فأصبح لها الحق في الاستفادة من إنتاج الأعضاء.وسارع محمد فوزي إلى شراء حقوق تسجيل أغنية زنوبة على أسطوانات وتعاقدت معه جمعية المؤلفين على ذلك، واتفق مع صباح على تسجيلها بصوتها، وخلال هذه الفترة كانت شركة كايروفون تسعى للحصول على حقوق تسجيل هذه الأغنية ولكنها لم تستطع الاتفاق مع جمعية المؤلفين لأنها لم تكن مسجلة بها، فاتفقت مع المؤلف مقابل مبلغ دفعته له ووقع عى هذا الاتفاق،

وعلمت جمعية المؤلفين فى باريس بذلك ورأت أن المؤلف خالف قانون الجمعية فأرسلت إليه إنذار بالفصلومضت شركة كايروفون فى مساعيها، فخاطبت شركة أفلام فريد الأطرش في لبنان وعرضت مبلغ 300 جنيه مقابل التنازل عن حقوق استغلال "زنوبة"، ويبدو أن فريد الأطرش لم يكن يعلم بالتطورات التي حدثت وطلب رفع المبلغ إلى 500 جنيه.وخلال ذلك اتفقت شركة كايروفون مع نجاح سلام على تسجيل أغنية "زنوبة"، فسجلتها في استوديو مصر، وعرف محمد فوزي بهذه التطورات، فاعتبرها اعتداء على حقوق شركته، فرفع دعوى مستعجلة يطلب الحجز لدى استوديو مصر على كل تسجيل لأغنية زنوبة وتم توقيع الحجز قبل صدور عدد الكواكب بأيام.

  قد يهمك أيضاّ : 

صالون الأوبرا الثقافي يحيي ذكرى رحيل محمد فوزي

الإعلامي عمرو الليثي يكشف أسرارًا خاصة عن محمد فوزى

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغنيات أدخلت أصحابها للمحاكم أهمّها زنوبة محمد فوزي وفريد الأطرش أغنيات أدخلت أصحابها للمحاكم أهمّها زنوبة محمد فوزي وفريد الأطرش



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف عن مشاركته في تجهيز 200 عروس

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!

GMT 06:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

شريان لا قناة

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

فيلم إيطالي طويل

GMT 08:11 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أبعد من تسريب صوتي لعبد الناصر

GMT 08:19 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

أخطر ما في تسجيلات عبد الناصر

GMT 06:31 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

الاستثمار في الانقسام

GMT 06:25 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

نعيق لا مبرر له
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab