مسلسل البرنس ينجح في الخروج مِن الدائرة المغلقة لـالنجم الأوحد
آخر تحديث GMT21:09:02
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

جدَّد محمد رمضان مفارقات شخصيته الدرامية والعامّة

مسلسل "البرنس" ينجح في الخروج مِن الدائرة المغلقة لـ"النجم الأوحد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسلسل "البرنس" ينجح في الخروج مِن الدائرة المغلقة لـ"النجم الأوحد"

مسلسل "البرنس"
القاهرة _ العرب اليوم

يدخل محمد رمضان البيوت عبر مسلسله الجديد «البرنس» بوصفه ابن البلد الجاد، والإنسان البار، ونصير المظلومين، والشخص الخلوق المتحمل مسؤولية من حوله مهما كلفه ذلك من صعاب، وهي «توليفة» من الصعب عدم الانحياز لها أخلاقياً وعاطفياً، ليضع الكثير من المشاهدين في حالة من الارتباك و«الازدواجية» أحياناً، فمحمد رمضان البطل الدرامي هنا، هو نفسه «نمبر وان» الذي يشغل الساحة العامة بالجدل الذي وصل إلى درجة دعوات المقاطعة له بعد سلسلة من الانتقادات التي طالت النجم المصري، لعل آخرها أزمة الطيّار الذي تسبب فيديو «قمرة الطائرة» في فصله عن عمله، ومظهره المنتقد في حفلاته الغنائية الصاخبة، وغيرها من الانتقادات التي غالباً ما يتفاعل معها رمضان باعتبارها ردود أفعال لكونه «ظاهرة».

ولعل تلك المفارقات الحائرة بين حياته العامة وشخصياته الدرامية، لم تبدأ فقط خلال هذا الموسم الرمضاني، فقد كرّس رمضان من خلال أكثر من عمل له لشخصية ابن البلد الشهم الذي يضطر إلى الانتقام كتصعيد مبرر لانقلابه من النقيض للنقيض، كما في مسلسلاته السابقة «زلزال»، و«الأسطورة» و«ابن حلال»، و«نسر الصعيد»، بينما يجعل في مسلسله هذا العام الانتقام ومسوغاته مرهونين بصراع الإخوة، الذي تصل دارميته إلى ذروة العداء.

ورغم أن صراع الإخوة ليس ثيمة مستجدة على الدراما، فإن التناول الدرامي لمسلسل «البرنس» يطرح صورة البطل الذي يحظى بمحبة والده الشديدة، بما يوغر صدور إخوته ضده فيكيدوا له بالانتقام؛ ما جعل البعض يربطون بين ملامح المسلسل واستلهام المغزى الإنساني من قصة سيدنا يوسف وكيد إخوته له، وهي مقاربة التقطها الكثير من المشاهدين على «السوشيال ميديا» وحتى النقاد، ومنهم الناقد الفني مجدي الطيب الذي لفت إلى هذه المقاربة، وأشار إلى أن اختيار مخرج المسلسل محمد سامي آية من سورة «يوسف» لتتلى في عزاء والد رضوان «الأسطى حامد» تأكيد لوجهة النظر تلك.

إلا أن مؤلف المسلسل ومخرجه محمد سامي لم يعلن عن اقتباسه لملامح مسلسله من ملامح قصة النبي يوسف وإخوته، وقال في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» إنه استلهم القصة من باب «بريد الجمعة» الشهير الذي كان يكتبه الصحافي الراحل عبد الوهاب مطاوع بجريدة «الأهرام» المصرية لسنوات طويلة، وكان يتواصل فيها الراحل مع القصص الإنسانية التي كان يرسلها له القراء، بما فيها من تعقيدات عائلية جمّة، ومنها التقط سامي، على حد تعبيره، فكرة مسلسل «البرنس»، الذي قضى نحو خمس سنوات في كتابته.

يظهر «رضوان البرنس» الفنان الشاب محمد رمضان، باعتباره آية في الاستقامة، والنبل والبر بوالده وإخوته وعائلته الصغيرة وأهل منطقته، يتوفى الأب مخلفاً وراءه مفاجأة وعبئاً كبيرين، بأن يخصّ ابنه رضوان من دون إخوته الستة بالميراث، فيستشيط إخوته غضباً وحقداً بسبب قرار الأب، رغم ما يستقر داخلهم من علم بأنهم لم يكونوا أبراراً يوماً بوالدهم، وبخلاف جميع الإخوة لا يقف بجانب رضوان سوى أخ وأخت يصغرانه سناً، اللذين قاما بدورهما الفنان الشاب أحمد داش، والفنانة الشابة ريم سامي في ظهور ومساحة تمثيلية مميزة لكل منهما.

يكشف السياق الدرامي بعد قرار الميراث عن خبايا نفوس الإخوة، الذين وصل بهم حد الكراهية لرضوان لذروتها، الذي يقرر تنفيذ وصية والده رغم تهديداتهم له ولزوجته (قامت بدورها الفنانة نجلاء بدر)؛ وهو ما يدفعهم لقرار قتله هو وأسرته بوحشية، حتى لا يبقى له من ورثة غيرهم.

يذاع المسلسل على فضائية «دي إم سي» المصرية، وهو من إنتاج شركة «سينرجي» تامر مرسي، ويحسب للمخرج محمد سامي الاستعانة في هذا العمل بعدد متميز من الفنانين من مختلف الأجيال، ليخلق في كثير من كادرات العمل ما يشبه المباريات التمثيلية بينهم، في خطوة تفسح للعمل مجالاً للخروج من جعبة «النجم الأوحد» للعمل وهو محمد رمضان، فتستطيع في المسلسل التوقف ملياً أمام دور كالذي لعبته الفنانة سلوى عثمان (زوجة والد رضوان) السيدة المبتلاة في قسوة أبنائها، حتى أنها استطاعت عبر مشهد «ماستر سيين» في المسلسل، أن تحقق ردود أفعال واسعة، حتى تحوّل اسمها إلى «ترند» تتداوله «السوشيال ميديا»، بسبب هذا المشهد، وهو الذي تكتشف فيه أن أبناءها هم من دبّروا مقتل زوجة أخيهم وابنه.

ويلفت الأنظار كذلك الفنان أحمد زاهر بدور «فتحي» وهو أخو رضوان الذي يتزعم حركة العداء والتحريض على قتله، وتسهم زوجته فدوى (الفنانة روجينا) في تزكية نار الفتنة وتحريضه على قتل رضوان، وهو دور تلفت به الفنانة روجينا الأضواء هذا العام، سواء بأدائها التمثيلي أو بهيئتها الصاخبة الجديدة عليها في الملابس والماكياج، في حين تطل الفنانة اللبنانية نور في المسلسل التي تحقق بحضورها الناعم والتلقائي حضوراً لافتاً في المسلسل، وهي في المسلسل تلعب دور جارته (علا) التي كان يحبها، لكنها تتزوج غيره، وتقع في مشكلات مختلفة ويظل رمضان هو «المنقذ» كواحد من الأدوار التي يحرص رمضان على الظهور بها في مسلسلاته. ورغم أن استعانة المخرج محمد سامي بحشد كبير من الفنانين المميزين في العمل، يعد إحدى نقاط القوة التي تحسب لمسلسله، فإنه وقع في فخ الإطالة لاعتماده في كثير من الأحيان على قوتهم التمثيلية.

ووفق الكاتب الصحافي والناقد الفني المصري عبد الله غلوش، فإن مسلسل «البرنس» يعد أفضل مسلسل رمضاني حتى الآن من حيث إيقاعه، مضيفا أن المسلسل يعد كذلك أفضل أداء تمثيلي، خصوصاً فيما يتعلق بتوزيع الأدوار؛ إذ لم يجعل مخرج العمل، محمد رمضان هو البطل الوحيد من أول المسلسل لآخره كما في أعماله السابقة.

ويتوقع المشاهدون بأنهم مقبلون على موجات انتقامية يقودها محمد رمضان بعد تدبير إخوته له الحادث الذي أودى بحياة زوجته وابنه، في «لعبة» انتقام التي سبق وأداها رمضان في أعماله السابقة.

ولعل هذه هي المرة الثانية التي يعمل فيها رمضان مع المخرج محمد سامي الذي قدم معه قبل سنوات مسلسل «الأسطورة»، ويظهر الشغف الشخصي لدى محمد سامي بالغناء وإخراج «الكليبات» في مسلسل «البرنس»، فهو يستعين بصوت الفنان أحمد سعد الشجي في غناء تتر المسلسل، وكذلك في بعض الأغاني التي يوظفها داخل الحلقات ضمن السياق الدرامي للعمل.

أخبار تهمك أيضا

محمد رمضان يدعم جيش مصر الأبيض بـ ماسكات وقفازات

"البرنس" لمحمد رمضان يحتل "تريند يوتيوب" بـ3 فيديوهات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسلسل البرنس ينجح في الخروج مِن الدائرة المغلقة لـالنجم الأوحد مسلسل البرنس ينجح في الخروج مِن الدائرة المغلقة لـالنجم الأوحد



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن

GMT 14:49 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الذهب في مصر يعاود الارتفاع متجاوزاً التسعير العالمي

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 22:00 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 10:44 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير ليفربول تفاجىء محمد صلاح بعد أزمة الصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab