حسين الجسمي بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد
آخر تحديث GMT01:57:32
 العرب اليوم -

صوته المنادي للسلام والمحبة لم يجنبه ارتباط اسمه بالكوارث

"حسين الجسمي" بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حسين الجسمي" بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد

حسين الجسمي
القاهرة - العرب اليوم

صوته المنادي للسلام والمحبة لم يجنبه ارتباط اسمه بالكوارث، فالفنان حسين الجسمي الذي تبنى رسالة الفن في دعم قضايا السلام والمجتمع، كان رجع صداها غير الذي تمنى في أحيان كثيرة، إذ إن الشارع العربي المليء بالأحداث الجسام لا يشغله أكثر من إيجاد تفسير يعلق عليه أسباب حظه العاثر ولم يجد مؤخراً غير الجسمي ليعلق عليه خيباته.

لكن الحقيقة التي يحارب لأجلها الجسمى ويرفع لها صوته هي في الأساس لمحاربة يد التخريب التي ما فتئ الفنان يشهر في وجهها صوت أغنية جديدة حتى تشهر في وجهه بعض الحملات التي تستهدفه.

"بحبّك يا لبنان لتخلص الدني" كلمات كتبها الفنان الإماراتي حسين الجسمي قبل أيام من الانفجار الهائل الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت وتسبب في مأساة للشعب اللبناني.

لم يسلم الجسمي من التنمر بسبب تعبيره عن حبه للبنان، حيث ربط البعض بين ما كتبه وحدوث الانفجار بعد أيام، لتبدأ تعليقات الساخرة والتنمر عليه مثل أنه "نحس" وحبه للبنان "فأل سوء".

لكن صدى حملة التنمر استفز محبي الجسمي وشنو حملة مضادة بهاشتاغ يدعمه، معبرين عن مدى محبتهم له واعتذارهم عن حملة التشويه التي طالته، بمن فيهم فنانون لبنانيون وعرب كبار.

كما هاجمت الفنانة الكويتية شمس الساسة اللبنانيين، وكل من تنمّر وسخر من الفنان حسين الجسمي بعد انفجار مرفأ بيروت الذي وقع مساء الثلاثاء، وأسفر عن عشرات القتلى وآلاف الإصابات.

وقالت شمس عبر حسابها بتويتر: "ينتخبون فاسدين وعيال حرام ويسلمون بلدانهم للخونة والحرامية ويمشونهم مشي الخرفان!! ويتحكمون فيهم، وإذا جتهم مصيبة تنمروا على الفنان المحترم حسين الجسمي والله عيب وحرام وقلة ذوق والنتيجة هو متوفق وثري ومبسوط والي يتنمرون عليه فاشلين وحاكمهم زعيم مغتصب كرامتهم".

وأضافت في تغريدة ثانية:"لبنان يعاني من زنا المحارم لان كل زعمائه اغتصبوه !!! عار عليكم يالبنانيين لو خليتوا ناقصين الشرف والحرامية والمرتزقة يضلون حاكمينكم ويغتصبون بلدكم !! شاغلينكم بالطائفية والوضع الاقتصادي !! #جاهدوا لطردهم كلهم ماعندكم شي تخسروه #انفجار_المرفأ #انفجار_بيروت".

قد يهمك ايضا :

شاهد: أبطال "ذا فويس كيدز" في دبي إلى جانب حسين الجسمي ويارا

سعوديون يدعمون حسين الجسمي بعد الحرب ضده بسبب انفجار مرفأ بيروت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الجسمي بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد حسين الجسمي بين حملتي دفاع وهجوم والمُطرب الإماراتي يرد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 23:08 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال
 العرب اليوم - تدابير الفيفا لمواجهة الحرارة في المونديال

GMT 12:04 2025 الثلاثاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب
 العرب اليوم - دراسة تؤكد أن انتظام مواعيد النوم يخفض ضغط الدم ويحمي القلب

GMT 13:21 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

هل ما زالت الثقافة مهمة؟

GMT 12:43 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان سعيد مختار في مشاجرة أمام ناد شهير بأكتوبر

GMT 15:26 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكاف يكشف التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا في المغرب

GMT 12:18 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن رغبته في اتفاق يضمن خلو جنوب سوريا من السلاح

GMT 19:30 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف استبعاد بلير من عضوية "مجلس السلام" في غزة

GMT 12:11 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

ترمب يشيد بأندريا بوتشيلي ويصف صوته بصوت ملاك

GMT 13:07 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab