العرب اليوم يرصد أسباب تراجع إيرادات فيلم الرجل الاخطر
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

لعدم تواجده في جميع سينمات وسط البلد واقتصاره على المولات

"العرب اليوم" يرصد أسباب تراجع إيرادات فيلم "الرجل الاخطر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "العرب اليوم" يرصد أسباب تراجع إيرادات فيلم "الرجل الاخطر"

الفنان سامح حسين
القاهرة - شيماء مكاوي

شهدت إيرادات فيلم "الرجل الأخطر" بطولة الفنان سامح حسين، في السينما، هبوطًا حادًا، على الرغم من جودة الفيلم، فهي لا تعتبر مؤشر لنجاحه.

ويرصد موقع "العرب اليوم" أسباب تراجع إيرادات هذا العمل، حيث يقول الناقد السينمائي محمود عبد الشكور "أنا لم أشاهد هذا العمل بسبب عدم تواجد الفيلم في جميع سينمات وسط البلد واقتصاره فقط على سينمات المولات التجارية في مناطق التجمع الخامس ومصر الجديدة"، ولفت "عدم تواجد الفيلم في سينمات وسط البلد معناه الحكم عليه بالإعدام، فمن سيذهب الي السينمات البعيدة لكي يشاهده؟!،  فهذه مشكلة كبيرة يعاني منها الفيلم، وسيجعل العديد من النقاد غير قادرين على مشاهدته".

وتعقب منتجة العمل سلمى الشرقاوي على هذه المشكلة التي يعاني منها الفيلم من توزيعه على السينمات وتقول: بالفعل الفيلم غير متواجد في سينمات وسط البلد، وكان هذا أتفاق مع الموزع الخاص بالفيلم هشام عبد الخالق، حيث رأى إن اقتصار الفيلم على السينمات الكبيرة في المولات التجارية، هو الانسب للعمل، وقد تم توزيع الفيلم على بعض السينمات الصغيرة مثل سينما روكسي، لكنه غير متواجد تماما في وسط البلد، ومتواجد في منطقة السادس من أكتوبر، والشيخ زايد، والتجمع الخامس ومصر الجديدة ومدينة نصر.

وقالت الشرقاوي بشأن ما اذا كان هذا سيعرض العمل للظلم، خاصة إن الافلام المنافسة له تم توزيعها بشكل جيد على العديد من السينمات، "نرى إن هذا هو الانسب من وجهة نظرنا للعمل، ومن يريد ان يشاهده عليه الذهاب في السينمات التي ذكرتها سابقا".

ويقول الفنان سليمان عيد عن ما يميز فيلم "الرجل الأخطر" عن غيره من الأفلام الكوميدية ويقول: الفيلم يحتوي على جرعة كوميدية كبيرة للغاية، كما إن تلك الكوميديا تم توظيفها في إطار اجتماعي، وقصة هادفة، وهو ما يميزه عن غيره، كما إن قصة العمل مختلفة، وهو عمل مقدم للأسرة بجميع افرادها لكي تشاهده باستمتاع، خالي من أي ألفاظ خارجة، أو مشاهد لا تتناسب مع الاسرة.

أما عن تشابه الفيلم مع فيلم "لصوص لكن ظرفاء" أكد إن هذا الحديث عارٍ تماما من الصحة وقال: كثير من الصحفيين الذين كتبوا على الفيلم أنه يتشابه مع الأفلام القديمة، أو أنه مستنسخ من فيلم "لصوص لكن ظرفاء" للفنان أحمد مظهر وعادل إمام، لم يشاهدونه من الأساس، وكتبوا عليه ذلك لمجرد تشابه فكرة سرقة البنك في "الرجل الأخطر" مع فكرة سرقة محل الذهب في الفيلم القديم، لكن فكرة العملين مختلفة تماما عن بعضهما البعض.

وتحدث عن دوره في العمل وقال: أقوم بدور بواب العمارة التي تدور حولها الأحداث، وهو صعيدي لكن له شكل مختلف عن الشكل التقليدي، وهو يبحث عن مصلحته، ويتمتع بالغباء، ومواقفه الكوميدية نابعه من غباؤه، وفي النهاية يتعرض للنصب.

وكان فيلم "الرجل الأخطر" بطولة الفنان سامح حسين، وأحمد حلاوة، وإدوارد، و سليمان عيد، وهالة فاخر و رحمة حسن، و لطفي لبيب، من تأليف جوزيف فوزي، وإخراج مرقس عادل.

ويدور أحداث العمل السينمائي بشأن الشاب "عمر التهامي"  الذي يقوم بدوره الفنان سامح حسين، حيث يعود من إيطاليا إلي مصر من أجل الحصول على العمارة التي ورثها عن والده، والتي يمتلكها العديد من السكان بقانون الإيجار القديم بمقابل زهيد يصل إلي العشرون جنيها "الدولار الأمريكي يعادل 17.8 جنيه مصري"، ومن ضمن هؤلاء المستأجرين بنك، رفضت إدارته تسليمه إلي "عمر التهامي" فيحاول سرقته.

وأشار الفيلم إلي العديد من الرسائل الهادفة منها قانون الإيجار القديم وما يترتب عليه من عواقب على ملاك العقارات المستأجرة بهذا القانون، أيضا لفت إلي عواقب هدم المباني الأثرية والمعالم الثقافية وطمس تلك المعالم في مقابل بناء المباني السكنية والإدارية، كما اشتمل على العديد من الاسقاطات على ما طرأ على مصر من تشويه لكل ما هو جميل عبر الزمان، حتى قصة الحب التي ظهرت ضمن أحداث الفيلم بين سامح حسين والفنانة رحمة حسن، ليست مثل قصص الحب الأسطورية، وهذا يعد إسقاطا على رتم الحياة السريع التي نعيشها في هذه الأيام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العرب اليوم يرصد أسباب تراجع إيرادات فيلم الرجل الاخطر العرب اليوم يرصد أسباب تراجع إيرادات فيلم الرجل الاخطر



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab