سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى
آخر تحديث GMT22:43:58
 العرب اليوم -

أوضحوا أن الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى

مهرجان العين السينمائي
القاهره_العرب اليوم

أكَّد عدد من السينمائيين أنَّ الإمارات كادت أن تُصبح عاصمة للفيلم العربي والخليجي، خصوصاً أنَّها كانت تنظم أضخم المهرجانات السينمائية كمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ودبي السينمائي الدولي، مهرجان الخليج السينمائي، وهو التوقيت الذي شهد توافد العديد من النجوم من شتى أنحاء العالم إلى الدولة.وأوضح السينمائيون، أنَّ هذه المهرجانات حرَّكت الساحة السينمائية في الإمارات، ما شجَّع الشباب للدخول إلى الفن السابع، يعضها تمت بجهودٍ فردية، في ظل إصرار شبابي كان بمثابة قوة الدفع الاساسية للحراك السينمائي، قبل أن تتوقف بشكل متتالٍ هذه المهرجانات ، وبالتالي توقف حماس الشباب، قبل أن ينطلق مهرجان وحيد، هو مهرجان العين السينمائي.

وقال السينمائيون، إنَّه من الضروري إيجاد منصة دائمة تُشجع صناعة السينما في الإمارات، خصوصاً بعد غياب هذه المهرجانات السينمائية الدولية، إضافة إلى وجود نادٍ للسينما الإماراتية، خاصةً بعد انتشار بعض الأفلام القصيرة على المنصات الرقمية، إلا أنَّ كثيراً منها لا يزال يفتقد النضج الفني الكافي، مطالبين بدعم منتظم للفيلم الإماراتي، ؛ لتستطيع السينما الإماراتية المنافسة في المهرجانات العربية والخليجية والدولية، وأن تنقل العادات والتقاليد والهوية الإماراتية إلى الخارج؛ لأنَّ السينما أسهل للوصول إلى المتلقي.

وأكد المخرج خالد علي، أنه كان يُقدم كثيراً من المقترحات، في المهرجانات التي كانت تقام في الماضي، من أجل الحصول على دعم من الجهات الرسمية، لكنها قُوبلت بالرفض، فكان هناك خياران لا ثالث لهما، وهما التوقف عن العمل في هذا المجال، أو أن يبدأ بأعمالٍ بميزانية بسيطة من ماله الخاص.وأضاف أنَّه اتَّجه بعد ذلك إلى السينما التجارية التي تعد الحل الآن، عبر فتح دور عرضها للفيلم الاماراتي ؛ لأنَّ السينما من دون مردود مادي لن تستطيع الاستمرار، وعندما تقرر أن تستمر لا بُدَّ أن تلجأ إلى السينما التجارية، وهذا ما حدث بالفعل ليكون هناك استمرارية.

وأشار إلى أنَّ هناك أفلاماً موجودة على الساحة الإماراتية بميزانيات عاليةٍ جداً، فالأعمال إماراتية لكن بنكهة أوروبية، مضيفاً أنَّه يجب أن يكون لدينا مدرسة تقدم عاداتنا وتقاليدنا بعيداً عن تقاليد الآخرين؛ لأنَّ المشاهد في الخارج شبع من مشاهد الغرافيك، لكِّنه يحتاج إلى أن يُشاهد عاداتك وتقاليدك ويسمع موسيقاك ولهجتك المحلية.يشار إلى أن الفعالية الفنية شهدت عرض أفلام، منها «حبك إكس لارج» للمخرج خالد علي، و«حبك رحمة» للمخرج هاني الشيباني، و«أخوي» للمخرج علي جمال، و«ضوء دامس» للمخرج ياسر الياسري.

قد يهمك أيضا:

عرض الفيلم الكوميدي "بعد الخميس" في دور السينما الإماراتية والسعودية
نيللي كريم تشارك لأول مرة في السينما الإماراتية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى سينمائيون يُطالبون بوجود منصة ودورعرض لتعويض غياب المهرجانات الكبرى



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 18:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة
 العرب اليوم - شركات أميركية تربح بمليارات الدولارات من حرب غزة

GMT 11:13 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يدور على ذاته… وسوريا في البيت الأبيض!

GMT 05:06 2025 الأربعاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعتزم مقاضاة "بي بي سي" بتهمة تشويه تصريحاته

GMT 09:28 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

«بي بي سي»... من كان منكم بلا خطيئة؟!

GMT 09:30 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تحذّر أميركا من «التحرش» بفنزويلا!

GMT 09:32 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لمّا قام قائمها

GMT 14:07 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ساركوزي يصر على إثبات براءته ويصف التجربة بأنها درس حياتي

GMT 11:16 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

المصدر الأول للأخبار وكالة “بقولو”

GMT 07:49 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تصدم الجمهور بخبر عن عادل إمام

GMT 14:40 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك تشارلز يحافظ على وزنه ويعتمد على نشاط بدني منتظم

GMT 07:03 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريهام عبد الغفور تثير الجدل بنشرها نعي محمد صبحي وتعتذر

GMT 08:14 2025 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قذائف إسرائيلية تستهدف بلدتين بحوض اليرموك بريف درعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab