الحفلات داخل الأماكن المغلقة تنتهي في لبنان بعدما ابتعد المنظّمون
آخر تحديث GMT09:18:16
 العرب اليوم -

بسبب ارتفاع نفقات الإضاءة والحجز والإعلانات والأطعمة

الحفلات داخل الأماكن المغلقة تنتهي في لبنان بعدما ابتعد المنظّمون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحفلات داخل الأماكن المغلقة تنتهي في لبنان بعدما ابتعد المنظّمون

المناسبات الفنية العامة في لبنان
بيروت ـ ميشال حداد

فرض واقع مخيف نفسه على المناسبات الفنية العامة في لبنان بعد أن تفشّت ظاهرة المهرجانات في فصل الصيف بمشاركة كبار الفنانين العرب و العالميين و وأحيانًا اللبنانين في مواجهة الحفلات داخل المطاعم و الفنادق و المنتجعات السياحية , حيث بدى الأمر أشبه بـ " تسونامي " خطير ضرب القطاع الخاص بالاحتفالات داخل الأماكن المغلقة و التي ربما تنجو من كارثة الاهتزاز في فصل الشتاء لآن لا إمكانية لإقامة مهرجان في باحة مكشوفة في أي منطقة على الأراضي اللبنانية ومن المستغرب أن غالبية العاملين في مجال تنظيم و إنتاج السهرات الفنية تراجعوا عن المغامرة في ذلك المجال و تحوّل بعضهم و هم قلة إلى صيغة المهرجانات التي ربما أرباحها تبدو أكبر وأسعار بطاقاتها غير مكلفة كثيرًا, و يمكن للمواطن اللبناني أن يتحملها في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها و تسيطر على مختلف القطاعات الحياتية على مرور دقائق الساعة .

وأصبحت السهرات المقامة في أماكن مغلقة في فصل الصيف الجاري لا تتعدى العشر سهرات مقارنة مع السنوات الماضية التي كانت تشهد مئات المناسبات بخاصة في فترة الأعياد حيث كشفت معلومات خاصة أن العاصمة بيروت مثلًا لن تقام فيها خلال المرحلة المقبلة أكثر من ست سهرات في ظل إشارة من وزارة السياحة اللبنانية إلى وصول أعداد كبيرة من المغتربين و السياح العرب و الأجانب خلال بداية الصيف و بشكل يوفق العام الماضي إلى لبنان وهي ناحية تبدو مستغربة و غير قابلة للتعديل لأن الأزمة المالية على المستوى اللبناني غير طبيعية و تزداد تفاقمًا يومًا بعد يوم و من المستحيل ان تقام سهرة تكلفتها أكثر من 100 ألف دولار مع أجور الفنانين و و لا يجني متعهدها أكثر من 20 ألفًا في حال تمكن من بيع بعض البطاقات وتسديد أجرة الصالة أو المطعم و الطعام و الإضاءة و الصوت والإعلانات و غيرها من التفاصيل التي تسبب الخسائر الفادحة في حال لم يتم حجز كامل المقاعد الخاصة بالأمسية الفنية .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحفلات داخل الأماكن المغلقة تنتهي في لبنان بعدما ابتعد المنظّمون الحفلات داخل الأماكن المغلقة تنتهي في لبنان بعدما ابتعد المنظّمون



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2025 الخميس ,01 أيار / مايو

أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء
 العرب اليوم - أحمد حلمي يهدي تكريمه لأربع نساء

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟

GMT 12:56 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإعلام.. المهم ما بعد التهاني!

GMT 06:18 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

اعترافات ومراجعات (104).. يوسف صديق وجزاء سنمار

GMT 08:16 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

تسريب ناصر والقذّافي وتبرؤ «الإسكندرية»!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab