الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود
آخر تحديث GMT04:36:11
 العرب اليوم -

شحذت الهمّم عقب النكسة وحثّت المواطنين على الثّورة

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود
القاهرة ـ فاطمة علي

ساهمت الأغنيّة الوطنيّة في تكوين رأي الغالبيّة في مصر، لدى مختلف طبقات الشعب، وتوجهاته.
وكُرّس استخدام الأغنيّة الوطنية منذ ثورة 1952، حيث كانت البداية مع أغاني عبدالحليم حافظ، الذي لقّب بـ"صوت الثورة"، ثم جاءت النكسة في عام 1967، حيث ساهمت الأغنية الوطنية في شحن همّم المصريّين، وإخراجهم من اليأس والانكسار.
وبثّت الأغنيّة الوطنيّة الأمل في نفوس المواطنين، حتى تحقق نصر أكتوبر المجيد، حيث برزت أغانٍ عدّة، من أشهرها أغنية "على الربابة" التي أدّتها الراحلة وردة الجزائرية، وأغنية "عاش اللي قال" لـ"العندليب".
وعادت الأغنية الوطنيّة لتحتل مساحة كبيرة في وجدان المصريّين عقب ثورة "25 يناير"، إذ تمّ طرح الكثير من الأغاني، التي ظلَّ يردّدها المصريون، ومنها أغنية "يا بلادي".
وظهرت عقب ثورة "يناير" فرق موسيقيّة عدّة، منها فرقة "كاريوكي"، والتي غنّت "يا يالميدان"، والتي شاركت في غنائها الفنانة المعتزلة عايدة الأيوبي.
ومع اندلاع أحداث ثورة "30 يونيو"، كان للأغنية دور مهم للغاية، فجاءت أغنية "تسلم الأيادي"، التي أحدثت نوعا من الضجة بين المؤيّدين والمعارضين للأحداث.
وأتت، مع اقتراب انتخابات الرئاسة المصريّة لعام 2014، أغنية "بشرة خير"، لتصنع البهجة بين جموع المصريّين، حيث تمَّ تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كنوع من أنواع الدعاية، وحثِّ المصريين على المشاركة في الانتخابات، محققة أكثر من خمسة ملايين مشاهدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود الأغنيّة الوطنيّة تصنع وعي الشعب المصريّ منذ عقود



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:35 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

ميانمار تتعرض لزلزال شدته 3.7 درجة

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 15:00 2025 الخميس ,17 تموز / يوليو

كيف تنام الحكومة أمام غول البطالة ؟!

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab