كتائب الناصر تعتبر أيّ خرق إسرائيلي للتهدئة إعلانًا للحرب
آخر تحديث GMT13:50:51
 العرب اليوم -

دعت فصائل المقاومة مصر إلى استئناف المفاوضات

"كتائب الناصر" تعتبر أيّ خرق إسرائيلي للتهدئة إعلانًا للحرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كتائب الناصر" تعتبر أيّ خرق إسرائيلي للتهدئة إعلانًا للحرب

كتائب الناصر صلاح الدين
غزة – محمد حبيب

أعلنت "كتائب الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكري لحركة "المقاومة الشعبية" في غزة، أنّ أي خرق إسرائيلي للتهدئة بمثابة إعلان حرب من طرف الاحتلال، مؤكدة أنّها لن تقف مكتوفة الأيدي أمامه، وسترد عليه بصورة فورية، ومباشرة، وبكل قوة وحزم.

وأكّد متحدث باسم الكتائب، في مؤتمر صحافي عقده مساء الخميس، في مدينة غزة، أنَّ اغتيال قوات الاحتلال لتيسير السميري، من "كتائب القسام"، الأربعاء رغم حالة الضبط الميداني الذي تمارسه المقاومة في قطاع غزة، يعد تكرارًا للخروقات الإسرائيليّة في محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض، ضاربًا بعرض الحائط كل الإتفاقات، ومتنكرًا للوسيط المصري الذي تمت التهدئة برعايته".

وهدّد بأنّ الاحتلال سيدفع ثمن المماطلة بإعادة الاعمار واستمرار الحصار على غزة، مؤكدًا أنهم "لن يتركوا الاحتلال يهنأ بالأمن والشعب الفلسطيني يعاني ويتألم ويقتل وتنتزع حقوقه".

واعتبر أنَّ "تأخير الإعمار وعدم تلبية متطلبات شعبنا ليست سوى نذير انفجار مقبل في ضوء التنكر الإسرائيلي، ولن يكون الإعمار ورقة يساوم شعبنا عليها".

وطالب المتحدث باسم كتائب الناصر مصر، راعية اتفاق التهدئة، للتدخل الفوري لوقف الخرق المتكرر للاحتلال للتهدئة، والعمل على إلزامه بما تم الاتفاق عليه في القاهرة.

ودعا الفصائل الفلسطينية إلى توحيد الصفوف، مؤكدًا أنَّ وحدة البندقية الفلسطينية هي الخيار المنشود في المعركة مع المحتل.

وأضاف "فلسطين تتسع للجميع، ولا يمكن لأي كان إلغاء أحد من الطيف الفلسطيني، لاسيما فصائل المقاومة، التي قدمت تضحيات ولها بصمات واضحة في مقاومة العدو"، داعيًا حكومة التوافق إلى "تحمل مسؤولياتها تجاه قطاع غزة والإسراع بحل الإشكالات العالقة كافة، سواء في شأن المعابر وحقوق الموظفين والإعمار، وأن تكون كما أٌريد لها حكومة كل الفلسطينيين".

في سياق متصل، حمّلت الفصائل والقوى الوطنية في غزة، أثناء اجتماعها الطارئ، الخميس، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير.

واعتبرت، في كلمة ألقاها بالنيابة القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، ما جرى جنوب قطاع غزة خرقًا جديدًا لتفاهمات التهدئة، يعطيها حق الرد.

وأكّد البطش أنَّ "الفصائل ترفض قطعيًا أن يكون الدم الفلسطيني فاتورة للانتخابات الداخلية الإسرائيلية"، مطالبًا مصر بالدعوة سريعًا لاستئناف جولات المفاوضات غير المباشرة، وإلزام الاحتلال بالتهدئة.

ودعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف عدوانه المتكرر ضد غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مجدّدًا طلب الفصائل سرعة إنجاز ملفات المصالحة الداخلية، وأن تأخذ حكومة التوافق دورها في معالجة قضايا وإشكالات القطاع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتائب الناصر تعتبر أيّ خرق إسرائيلي للتهدئة إعلانًا للحرب كتائب الناصر تعتبر أيّ خرق إسرائيلي للتهدئة إعلانًا للحرب



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 00:04 2024 الأربعاء ,01 أيار / مايو

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab