رئيس الوزراء الاسكتلندي ألكس سالموند يسعى إلى طمأنة البنوك والعاملين في النفط
آخر تحديث GMT00:51:23
 العرب اليوم -

مُجبرًا على نفي التخطيط لتسوية الحسابات ضد تلك الشركات

رئيس الوزراء الاسكتلندي ألكس سالموند يسعى إلى طمأنة البنوك والعاملين في النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء الاسكتلندي ألكس سالموند يسعى إلى طمأنة البنوك والعاملين في النفط

رئيس الوزراء الاسكتلندي الكس سالموند وغراند جيم ساليرز
لندن - ماريا طبراني

أكدت صحيفة " دايلي ميل " البريطانية إنّ رئيس الوزراء الاسكتلندي، ألكس سالموند ، أجبر اليوم على نفي أنه يخطط ليوم تسوية الحسابات ضد الشركات التي تعارض حملته لاستقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة.

وتضيف الصحيفة أنّ " سالموند " سعى إلى طمأنة البنوك وشركات النفط والسوبر ماركت وتجار التجزئة؛ بعد أنّ أكد النائب السابق لزعيم الحزب الوطني الاسكتلندي ، غراند جيم ساليرز ، إنّ اسكتلندا المستقلّة قد تفرق تأميم الشركات المؤيدة للاتحاد.

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أنه مع خمسة أيام فقط من موعد الاستفتاء التاريخي ، يواجه سالموند موجة من التحذيرات من قِبل الشركات والتي قد تنقل الوظائف خارج اسكتلندا أوتطرح الأسعار حال وافق الناخبين على الانفصال عن المملكة المتحدة.

وتوضح " دايلي ميل " أنّ ساليرز ، الذي بدأ حملته الانتخابية مع سالموند الأسبوع الماضي؛ نظرًا لمخاوفه من خروج العديد من الشركات من البلاد بعد الاستقلال، مثل شركات الأمير السعودي " الوليد بن طلال " و فودافون .

وتوضح الصحيفة أنه تمّ سحب نحو 17 مليون جنيه استرليني من أسهم الشركات الاسكتلندية من قبل المستثمرين في الأسابيع الأخيرة، ومع بداية حملة الانفصال تراجع الجنيه إلى أدنى مستوياته في عشرة أشهر.

ويرى ساليرز أنه حين تحصل أسسكتلندا على الاستقلال بعد الاستقتاء، ستستخدم تلك القوة لتصفية الحسابات مع البنوك والشركات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الاسكتلندي ألكس سالموند يسعى إلى طمأنة البنوك والعاملين في النفط رئيس الوزراء الاسكتلندي ألكس سالموند يسعى إلى طمأنة البنوك والعاملين في النفط



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 18:35 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

الحوادث.. أخطاء مواطنين أم حكومة؟!

GMT 02:36 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

10 قتلى في غارة إسرائيلية بخان يونس

GMT 15:27 2025 الأربعاء ,02 تموز / يوليو

زلزال يضرب غرب تركيا ويهز إسطنبول

GMT 02:32 2025 الخميس ,03 تموز / يوليو

موجة حارة في أوروبا تسجل 8 وفيات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab