جهادي بريطاني يعلن امتلاك داعش قنبلة نووية ويهدِّد بتفجير لندن
آخر تحديث GMT09:39:39
 العرب اليوم -

أكدت جامعة الموصل سرقة 40 كغم من اليورانيوم

جهادي بريطاني يعلن امتلاك "داعش" قنبلة نووية ويهدِّد بتفجير لندن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهادي بريطاني يعلن امتلاك "داعش" قنبلة نووية ويهدِّد بتفجير لندن

عناصر من تنظيم داعش
لندن ـ سليم كرم

المفاجآت المتطرِّفة التي يحملها تنظيم "داعش" في جعبته لا تنتهي؛ حيث يزعم أحد متعصبي التنظيم تصنيعهم قنبلة نووية، بعد الاستيلاء على 40 كغم من مادة اليورانيوم من إحدى الجامعات العراقية؛ حيث تفاخر المقاتلين بالجهاز أمام وسائل الإعلام.

ذكر أحدهم معلقًا أنَّ هذه القنبلة المدمِّرة سوف تنفجر في لندن وجاء هذا بعد أربعة أشهر من إعلان فقدان المادة الكيميائية من جامعة الموصل.

ومن بين المتطرِّفين الذين يهدِّدون الغرب خبير المفرقعات البريطاني هاميون طارق، الذي هرب من منزله في دودلي، منطقة ميدلاند الغربية، إلى الشرق الأوسط العام 2012.

وتحت اسم "مسلم بريطاني" غرّد على موقع "تويتر" قائلاً: "بالمناسبة داعش لديها قنبلة نووية؛ لأننا وجدنا مادة مشعة في اليورانيوم الذي استولينا عليه من جامعة الموصل"، بحسب ما نشرته صحيفة "ميرور".

وأضاف: "سنكتشف أيّة قنابل نووية وماذا تفعل، وسنناقش أيضًا ما الذي تفعله عند انفجارها في ساحة عامة، فهذا النوع من القنابل مدمِّر بشكل رهيب فإذا انفجرت في لندن سيكون لها آثار أقوى من الأسلحة المدمِّرة" وجاء هذا في حسابه عبر "تويتر" قبل توقيفه.

وكرَّر أحد الجهادين هذا الزعم باستحواز قنبلة مدمرة قائلاً: "أكدت داعش أننا حصلنا على قنبلة نووية مصنوعة من مواد مشعة استولينا عليها من جامعة الموصل".

وفي تموز/ يوليو فقد نحو 40 كغم من اليورانيوم من جامعة الموصل، شمال العراق، والتي كانت تستخدم لأبحاث علمية، حيث أخبر سفير الأمم المتحدة لدى العراق، السيد محمد علي الحكيم، الأمين العام للأمم المتحدة، في خطاب بأنَّ "مجموعات متطرِّفة استولت على مادة نووية من مواقع خارج سيطرة الدولة" وأضاف أنَّ هذه المادة "يمكن استخدامها في تصنيع أسلحة دمار شامل".

وبالرغم من محدودية الكميات المذكورة، إلا أنَّ هذه المادة قد تمكِّن المجموعات المتطرِّفة مع وجود الخبرة المطلوبة أنَّ تستخدمها بمفردها أو في تركيبة مع غيرها من مواد في أعمالها المتطرِّفة.

وجاء عن أحد الجهاديين ساخرًا من الحكومة العراقية في الصحف أنَّ هذه المادة استخدمت في بناء قنبلة، وأخبر عن وجود خطط لاستعادة السيطرة على الموصل من جديد.

كما جاء عن الجهاديين أيضًا "خطة لاستعادة الموصل من حكم داعش، مازحًا! فهم لا يعرفون إلا القليل عن مصادر داعش، حظ سعيد".

وفي مطلع هذا العام، ادّعى طارق أنَّ وزارة الداخلية البريطانية قد ألغت جواز سفره بعد زيارته للشرق الأوسط.

وقد هرب فني السيارات السابق إلى باكستان فور إطلاق سراحه العام 2012، وبعد إعلانه الولاء لطالبان ادّعى أنَّ مقاتلي داعش استقدموه فسافر إلى سورية للانضمام إليهم.

ولم تعلق وزارة الداخلية على مزاعم طارق مؤكدة أنها لم تعلق على حالات فردية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهادي بريطاني يعلن امتلاك داعش قنبلة نووية ويهدِّد بتفجير لندن جهادي بريطاني يعلن امتلاك داعش قنبلة نووية ويهدِّد بتفجير لندن



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab