المجلس المركزي الفلسطيني يعقد اجتماعًا حاسمًا بشأن مستقبل السلطة
آخر تحديث GMT19:22:31
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الإسرائيلية يهاجم آشتون على موقفها من الإستيطان

المجلس المركزي الفلسطيني يعقد اجتماعًا حاسمًا بشأن مستقبل السلطة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس المركزي الفلسطيني يعقد اجتماعًا حاسمًا بشأن مستقبل السلطة

المجلس المركزي الفلسطيني
رام الله - أحمد نصَّار

يناقش المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، في جلسة حاسمة، يعقدها نهاية الاسبوع الجاري، مستقبل السلطة الفلسطينية برمته، وسط دعوات متزايدة لحل السلطة.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن المجلس المركزي الذي يعقد دورته الـ26 في مدينة رام الله يومي السبت والأحد المقبلين، سيخرج بقرارات حاسمة للغاية تعالج المأزق الفلسطيني الحالي على كل الصعد.
وأوضحت المصادر أن المفاوضات مع إسرائيل والمصالحة مع حماس والانتخابات العامة ومسألة حل السلطة من عدمه، ستكون على جدول أعمال المجلس وسيتخذ فيها قرارات مهمة.
ويعد المجلس المركزي في حالة انعقاده أعلى سلطة تشريعية الآن في ظل غياب المجلس التشريعي المعطل، وهو الذي كان كلف اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، بتشكيل مجلس السلطة الوطنية الفلسطينية في المرحلة الانتقالية.
ويتكون المجلس المركزي من رئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية، وممثلين عن الفصائل والقوى الفلسطينية والاتحادات الطلابية واتحاد المرأة واتحاد المعلمين واتحاد العمال إلى جانب ممثلين عن أصحاب الكفاءات بالإضافة إلى ستة مراقبين.
في هذا الوقت شن أفيغدور ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي، هجوماً شديداً على مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، ورفض انتقاداتها النشاطات الاستيطانية في الضفة الغربية، قائلا إنها لا تستطيع تشخيص المشاكل من حيث الأكثر أهمية في العالم.
وكتب ليبرمان في صفحته على "فيسبوك": من المستغرب أن ينشغل الاتحاد الأوروبي بمثل هذه المشكلة في الوقت الذي تستمر المجازر في سوريا يوما بعد يوم ضد الأبرياء وتتواصل الاعتداءات الإرهابية في العراق التي يقتل فيها المئات، والعالم لا يزال يحاول إيجاد حل للأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف متسائلا كيف يمكن في ضوء ذلك القول إن الاتحاد الأوروبي يستطيع تشخيص المشاكل الأكثر خطورة في العالم والتعامل معها بسرعة وبحزم؟.
وكان ليبرمان يرد على تصريحات آشتون التي أعربت فيها عن قلقها من اتخاذ إسرائيل خطوات لا تساعد على خلق أجواء الثقة الضرورية لإحلال السلام، في مؤشر إلى إعلان بناء مستوطنات جديدة في الضفة وتمليك بيت متنازع عليه للمستوطنين في الخليل، مطالبة إسرائيل بالتراجع عن هذه الخطوات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس المركزي الفلسطيني يعقد اجتماعًا حاسمًا بشأن مستقبل السلطة المجلس المركزي الفلسطيني يعقد اجتماعًا حاسمًا بشأن مستقبل السلطة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:24 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف
 العرب اليوم - أفكار مختلفة لارتداء اللون الوردي في الصيف

GMT 19:24 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

ترامب يطلب من نتانياهو الإنسحاب من غزة. وجنوب لبنان

GMT 04:07 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 4.6 درجة يضرب شاهرود شمال شرق ايران

GMT 10:35 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 22 منذ فجر اليوم

GMT 04:03 2025 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,24 حزيران / يونيو

القصف الإسرائيلي على طهران مستمر،* *في هذه الاثناء.*

GMT 03:12 2025 الإثنين ,23 حزيران / يونيو

الدفاعات الإيرانية تتصدى لأجسام بأجواء طهران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab