ترتيبات دقيقة لتجنب الصراع بشأن المناصب السيادية في ليبيا
آخر تحديث GMT11:29:05
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

ترتيبات "دقيقة" لتجنب الصراع بشأن المناصب السيادية في ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترتيبات "دقيقة" لتجنب الصراع بشأن المناصب السيادية في ليبيا

مجلس النواب الليبي
طرابلس - العرب اليوم

كشفت مصادر ليبية مطلعة، عن بدء الحديث بشأن المرشحين لشغل المناصب السيادية، بالتزامن مع وجود رئيس المجلس الرئاسي الجديد محمد المنفي في العاصمة طرابلس، حيث يسعى مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد دبيبة إلى إيجاد صيغة توافقية بشأن المختارين لتلك المناصب، وأيضا الحقائب الوزاريةوذكرت مصادر  أنه تم طرح عدد من الأسماء بين قيادات فرع المصرف المركزي في مدينة البيضاء لتولي منصب المحافظ، في حين يدفع آخرون لبقاء مصطفى صنع الله رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، خصوصا وأنه يحظى بتأييد من الكثيرين عقب إصراره على تجميد أرصدة النفط لحين التوافق على آلية توزيعها.

ولفتت المصادر إلى أن ارتباط ترتيب المختارين في تلك المناصب بتشكيل الحكومة، وإلى من ستذهب الوزارات السيادية فيها، وأيضا المناصب القيادية في الهيئات الحكومية الأخرى.وهذا يعني أن المهمة ستكون صعبة نظرا لأنها تحتاج مراعاة التوازن في اختيار المرشحين، بما يكفل تمثيلا عادلا للأقاليم الثلاثة : طرابلس وبرقة وفزان، وهو الأمر الضروري من أجل تجنب أي تصعيد أو تجدد للصراعات.

انتظار الجلسة الرسمية

وبدوره، نفى المتحدث باسم مجلس النواب الليبي عبدالله بليحق فتح باب قبول الترشح للمناصب السيادية، قائلا إنه "حتى الآن" لم يرد المجلس أي شيء من بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا أي أمر في هذا الشأن، كونها الراعية لاجتماعات اختيار المناصب السيادية".وأكد بليحق في تصريح صحفي أن البرلمان سيعقد "جلسة رسمية" يعلن من خلالها "بشكل واضح، فتح باب الترشح، وفقا للإجراءات القانونية المنظمة له لذلك".

واتفق فريقا الحوار السياسي بمجلسي النواب والأعلى للدولة خلال اجتماعهما الأخير في مدينة بوزنيقة المغربية، مؤخرا، على تشكيل وتسمية فرق عمل مصغرة تتولى اتخاذ الخطوات الإجرائية بشأن شاغلي المناصب السيادية.وتشمل المناصب: محافظ مصرف ليبيا المركزي ونائبه ورئيس هيئة الرقابة الإدارية ووكيله ورئيس ديوان المحاسبة ونائبه، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، وبما يضمن تمثيل الليبين بشكل متوازن جغرافيا في مؤسسات الدولة.وقد استثني منصبي رئيس المحكمة العليا والنائب العام، حيث تطبق بشأنهما الإجراءات المقررة بالتشريعات الخاصة بهما.

مشكلة الميليشيات

وقال الباحث السياسي الليبي، أحمد المهداوي، إنه تم تسمية أشخاص ومرشحين خلال اجتماعات بوزنيقة، لكن المشكلة حاليا في الميليشيات داخل العاصمة طرابلس، التي تحاول أن تدفع بممثليها لأخذ حصة من تلك المناصب.وأشار المهداوي في حديثه لموقع"سكاي نيوز عربية" إلى أن هذا الجهد يهدف في النهاية لتوحيد البلاد، لكن سيكون هناك إغفال لحقوق البعض وخصوصا في الجنوب.

واعتبر أن القوى الدولية تسعى إلى جعل المحاصصة بين الليبيين مبنية على القوة العسكرية للأطراف على الأرض، وهي الرؤية التي تتبناها حاليا من أجل إغلاق ملف الأزمة للأبد.وبدوره، حذر الكاتب الصحفي الليبي، الحسين المسوري، من أن يؤدي هذا الوضع إلى تصارع جديد على السلطة، مضيفا أن حل الأزمة في إنهاء الانقسام والذهاب إلى دولة المؤسسات والقانون، وطرح قضية "الحكم المحلي" بوضوح ومناقشة النظام الذي يضمن ذلك، تحقيقا للعدالة في توزيع الثروة بين الأقاليم، وليس تسييس المناصب الرقابية والسيادية.

وتابع: "العدالة في توزيع الثروة والتنمية بين سكان الأقاليم الثلاثة في برقة وطرابلس وفزان تكون بدسترة نظام حكم محلي، يضمن ذلك من خلال تبني النظام الفدرالي مثلاً وكيفية تطبيقه، وليس بتسييس المناصب الرقابية والسيادية".ولفت في هذا السياق إلى أن تقاسم المناصب الرقابية قد يخفي من ورائه أزمة حقيقية، وهو استخدامها من جانب طرف في تهديد منافسيه إذا ما حاولوا محاسبته، مشيرا إلى أن هذه المناصب يجب أن تكون بعيدة عن الاصطفاف والصراعات السياسية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمم المتحدة تدين التهديدات الأخيرة التي وجهتها ميليشيات مسلحة ضد المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي يصل إلى طرابلس في أول زيارة له منذ توليه منصبه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترتيبات دقيقة لتجنب الصراع بشأن المناصب السيادية في ليبيا ترتيبات دقيقة لتجنب الصراع بشأن المناصب السيادية في ليبيا



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 18:48 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا
 العرب اليوم - منظمة الصحة العالمية تؤكد ان الوضع في غزة لا يزال كارثيا

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 10:46 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ريال مدريد يصطدم بطموحات يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا

GMT 19:24 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الحكومة الفرنسية تؤكد أن حماس تستعيد السيطرة على غزة

GMT 23:20 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

واشنطن وتل أبيب تبحثان خطة لتقسيم غزة بين إسرائيل وحماس

GMT 06:24 2025 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

دليلكِ لتجربة شتوية لا تُنسى في نيويورك

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مايكروسوفت تصلح أخطر ثغرة أمنية في تاريخها

GMT 15:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إعلان قائمة المرشحين لجوائز الكاف لعام 2025

GMT 08:14 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج​ اليوم الأربعاء 22 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab