الحكومة البريطانية تُؤجِّل التصويت الحاسم على خُطة بريكست
آخر تحديث GMT09:33:52
 العرب اليوم -

تمرّ تيريزا ماي بالمراحل الأخيرة مِن ولايتها المليئة بالمتاعب

الحكومة البريطانية تُؤجِّل التصويت الحاسم على خُطة "بريكست"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة البريطانية تُؤجِّل التصويت الحاسم على خُطة "بريكست"

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

قرّرت الحكومة البريطانية تأجيل التصويت الحاسم على خطة "بريكزيت" الذي كان مقررا في الأسبوع الذي يبدأ في 3 حزيران/ يونيو المقبل، عقب احتجاجات من مؤيدي "بريكست" المتشددين بسبب تنازلات قدمتها رئيسة الوزراء ، وتمر  تيريزا ماي  بالمراحل الأخيرة من ولايتها المليئة بالمتاعب والتي تركزت على إخراج بلادها المنقسمة على نفسها من الاتحاد الأوروبي.

وقال المسؤول في الحكومة مارك سبنسر أمام النواب: "سنطلع مجلس العموم على نشر وطرح مشروع قانون اتفاق الانسحاب عقب عودتنا من إجازة البرلمان في 4 حزيران"، وكانت الحكومة أعلنت أنها خططت لإجراء تصويت على قانون مهم لتنفيذ "بريكست" في 7 حزيران.

وتتعرض ماي لضغوط شديدة للاستقالة بعد عرضها اقتراحا بإجراء تصويت في البرلمان على استفتاء ثان على "بريكست" لمحاولة إقناع النواب بدعم الاتفاق الذي توصلت إليه مع بروكسيل للخروج من الاتحاد.

اقرأ أيضا:

الأحزاب البريطانية المؤيدة للخروج من "بريكست" تخسر معركة الانتخابات المحلية

ورفض النواب البريطانيون اتفاق "بريكست" 3 مرات، وهو ما دفع إلى تأجيل الخروج الذي كان مقررا في 29 آذار/ مارس الماضي، ولا يزال الاتفاق يواجه معارضة واسعة من الحزبين.

وازدادت متاعب ماي عندما أعلنت الوزيرة البريطانية لشؤون البرلمان أندريا ليدسوم، استقالتها احتجاجا على طريقة إدارة ماي لملف "بريكست". وأوضحت أنها خلال الأشهر الأخيرة التي قدم فيها العديد من زملائها استقالاتهم من الحكومة بسبب خلافات بينهم وبين ماي حول "بريكست"، آثرت هي البقاء في منصبها "للنضال من أجل الاتفاق".

وأضافت مخاطبة رئيسة الوزراء: "على طول الطريق كانت هناك تنازلات غير مريحة، لكنّك حصلت على دعمي التام وإخلاصي، أما اليوم فلم أعد أصدق أن النهج الذي تتبعه الحكومة سينجح في تحقيق نتائج استفتاء عام 2016 وأيد فيه 52 في المئة من الناخبين البريطانيين خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي".

وردت عليها ماي بشكرها على "إخلاصها ونشاطها" إلا أنها انتقدت تقييمها لاستراتيجية الحكومة للخروج. وقالت: "لا أتفق معكم في أن الاتفاق الذي توصلنا له مع الاتحاد الأوروبي يعني أن المملكة المتحدة لن تصبح دولة ذات سيادة". ونشرت العديد من الصحف البريطانية الخميس صورة لماي وهي تغادر داوننغ ستريت في وقت متأخر وفي عينيها الدموع على ما يبدو، وكتبت صحيفة "ذا صن" عنوان: "ماي تستعد للمغادرة بعد فوضى بريكست".

وعشية تصويت بريطانيا في الانتخابات الأوروبية التي لم يكن يُتوقع بأن تشارك فيها بعد ثلاث سنوات من الاستفتاء بشأن "بريكست"، دعت ماي النواب إلى التصويت على خطة جديدة مطلع حزيران حتى تتمكن البلاد من مغادرة الاتحاد الأوروبي هذا الصيف.

وعرضت ماي مجموعة من "إجراءات التسوية" التي تهدف إلى الحصول على دعم النواب من حزب العمال المعارض تضمنت منح البرلمان فرصة التصويت على إجراء استفتاء ثان على "بريكست".

وقد يهمك أيضاً :

ماكرون يعقد جلسة مباحثات خاصّة مع رئيسة وزراء بريطانيا

رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي تدعو للوحدة في 2017

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة البريطانية تُؤجِّل التصويت الحاسم على خُطة بريكست الحكومة البريطانية تُؤجِّل التصويت الحاسم على خُطة بريكست



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab