قيس سعيد يُلمح لتشكيل حكومة تونسية بأقرب وقت ولتعديل الدستور والنهضة تُعلن موقفها
آخر تحديث GMT02:00:26
 العرب اليوم -

قيس سعيد يُلمح لتشكيل حكومة تونسية بأقرب وقت ولتعديل الدستور و"النهضة" تُعلن موقفها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يُلمح لتشكيل حكومة تونسية بأقرب وقت ولتعديل الدستور و"النهضة" تُعلن موقفها

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، السبت، العمل في إطار الشرعية واحترام القانون والدستور، فيما أعلنت حركة "النهضة" التونسية رفضها القاطع لما اعتبرته "محاولات للدفع نحو خيارات تنتهك قواعد الدستور". وأضاف سعيّد، في تصريحات صحفية خلال جولة له في شارع الحبيب بورقيبة، وسط تونس العاصمة، أن "هناك من يتحدثون عن الشرعية ولا يحترمونها"، في إشارة إلى حركة النهضة الإخوانية.

وشدد على السعي لتشكيل الحكومة الجديدة في أقرب وقت ممكن، قائلا: "سنختار بدقة وزراء الحكومة المقبلة لتحقيق مطالب الشعب".
وألمح الرئيس التونسي إلى إمكانية تعديل الدستور قائلا: "أحترم الدستور، ولكن يمكن إدخال تعديلات على نصوصه.. الدساتير ليست أبدية". وقال سعيّد: "لسنا من دعاة الفوضى، ومن حق الشعب التعبير عن إرادته بكل حرية". وقبل أكثر من شهر، أصدر سعيد قرارات قوية لمواجهة الاضطرابات السياسية والصعوبات الاقتصادية بتونس، إذ جمّد عمل البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية، وأقال حكومة هشام المشيشي، وسط تأييد شعبي واسع.

و أعلنت حركة "النهضة" التونسية رفضها القاطع لما اعتبرته "محاولات للدفع نحو خيارات تنتهك قواعد الدستور". وجاء ذلك في بيان للحركة عقب تصريحات وليد الحجام مستشار الرئيس قيس سعيد، حول اعتزام الأخير تعليق العمل بالدستور. وشدد البيان على "رفض الحركة القاطع لمحاولات بعض الأطراف المعادية للمسار الديمقراطي، وخاصة من بعض المقربين من رئيس الدولة، الدفع نحو خيارات تنتهك قواعد الدستور".

وأوضحت "النهضة" أن "دستور 2014 مثل أساس التعاقد السياسي والاجتماعي وحظي بتوافق جل العائلات السياسية ورضى شعبي واسع، كما مثل أساسا للشرعية الانتخابية لكل المؤسسات التنفيذية والتشريعية بتونس". وحذرت الحركة من أن "هذا التمشي سيؤدي حتما بالنظام إلى فقدان الشرعية والعودة للحكم الفردي والتراجع عن كل المكتسبات الديمقراطية وضمانات الحريات وحقوق الإنسان".

وأكد البيان أن "الوضع الاقتصادي والمالي والاجتماعي والصحي الخطير الذي تمر به تونس، يستوجب التسريع بتشكيل حكومة شرعية تنال ثقة البرلمان وتضع في أولوياتها إنجاز برنامج إنقاذ يعالج الأوضاع المتردية". كما شددت الحركة على "أهمية الحوار الوطني الشامل لإصلاح الأوضاع واستكمال بناء المؤسسات الدستورية إعلاء للسيادة الوطنية واستقلالية الخيارات الوطنية الكبرى".

والخميس، قال وليد الحجام مستشار الرئيس التونسي إنه "في دستور 2014 تم وضع نظام سياسي لم يعد مجديا". وأضاف: "النظام سيكون رئاسيا وليس رئاسويا عانت منه تونس سابقا"، في إشارة إلى حكم نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي الذي أطاحت به ثورة كانون الثاني / يناير 2011. وفي 25 تموز/ يوليو الماضي قرر سعيد إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، ولاحقا أصدر أوامر بإقالة مسؤولين وتعيين آخرين.

قد يهمك ايضا 

الرئيس التونسي يتعهد بإعادة السيادة للشعب في أقرب وقت "في إطار الدستور"

قناة "نسمة" التونسية في مهبّ الريح بعد القبض على مؤسسيها نبيل وغازي القروي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يُلمح لتشكيل حكومة تونسية بأقرب وقت ولتعديل الدستور والنهضة تُعلن موقفها قيس سعيد يُلمح لتشكيل حكومة تونسية بأقرب وقت ولتعديل الدستور والنهضة تُعلن موقفها



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab