الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عدد من أحياء مدينة غزة ومظاهرات حاشدة في مدن إيطالية رفضا للعدوان على القطاع
آخر تحديث GMT06:42:20
 العرب اليوم -

الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عدد من أحياء مدينة غزة ومظاهرات حاشدة في مدن إيطالية رفضا للعدوان على القطاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عدد من أحياء مدينة غزة ومظاهرات حاشدة في مدن إيطالية رفضا للعدوان على القطاع

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
غزة -المغرب اليوم

قُتل 25 شخصاً على الأقل بنيران إسرائيلية، يوم الاثنين، في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، معظمهم في مدينة غزة، وفق ما نقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية محلية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة في تقريرها الإحصائي الذي نشرته بعد ظهر الاثنين، أن 61 شخصاً قُتلوا في القطاع خلال 24 ساعة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لقتلى الحرب في غزة إلى 65344.

على صعيد متصل، قالت الوزارة إن مستشفيين اثنين في مدينة غزة خرجا عن الخدمة نتيجة تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية في المدينة، والأضرار التي تسبب بها القصف المستمر في ظل تقدّم الدبابات الإسرائيلية عميقاً في أحياء المدينة.

وذكرت الوزارة أن مستشفى الرنتيسي للأطفال تضرر بصورة بالغة قبل عدة أيام نتيجة القصف الإسرائيلي، وفي الوقت نفسه، أفادت بوقوع هجمات إسرائيلية في محيط مستشفى العيون القريب، مما أدى إلى توقف الخدمات فيه أيضاً.

واتهمت الوزارة القوات الإسرائيلية باستهداف نظام الرعاية الصحية في غزة بشكل "متعمد وممنهج"، مضيفة أنه لا وجود لطرق آمنة يتسنى الوصول عبرها إلى المستشفيات والمنشآت الصحية.
ولم يصدر عن الجانب الإسرائيلي تعليق بخصوص هذا الشأن.

وبدأت إسرائيل هذا الشهر هجوماً برياً في مدينة غزة التي تصفها بأنها "آخر معاقل حماس". ويواصل الجيش الإسرائيلي هدم المباني السكنية التي يقول إن الحركة كانت تستخدمها في المدينة.

ونقلت مصادر ميدانية عن سكانٍ في المدينة بأن دبابات إسرائيلية توغلت، الاثنين، في منطقة الشيخ رضوان وشارع الجلاء شمالي مدينة غزة، حيث يقع المستشفيان، بينما توغلت الدبابات في حي تل الهوى جنوب شرق المدينة باتجاه الأجزاء الغربية. وأضاف السكان أن القوات الإسرائيلية استخدمت مركبات مفخخة، فُجّرت عن بعد، لتفجير عشرات المنازل في المنطقتين، وهي ما تُعرف محلياً بالروبوتات المفخخة.

وفي اجتماع عُقد يوم الاثنين في مقر القيادة العسكرية في تل أبيب مع وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان، إيال زامير، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزمه "القضاء على حماس، وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين، وضمان عدم تشكيل غزة تهديداً لإسرائيل" وفقاً لما نشر مكتبه.

ميدانياً، قال الجيش الإسرائيلي إنه اعترض قذيفة أُطلقت، الاثنين، من مدينة غزة.

وجاء في بيان للجيش أنه في أعقاب الصافرات التي دوت بعد ظهر الاثنين في المناطق المفتوحة ضمن غلاف غزة، اعترض سلاح الجو عملية إطلاق مقذوف اجتاز أجواء مدينة غزة.

في سياق متصل، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيلتقي قادة بلدان عربية ومسلمة أثناء حضوره اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستركّز بشكل كبير على حرب غزة، بحسب ما أفاد البيت الأبيض، الاثنين.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحفيين، إن ترامب سيعقد "اجتماعاً متعدد الأطراف" مع قطر والسعودية وإندونيسيا وتركيا وباكستان ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن.

نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الاثنين، مقطع فيديو لرهينة إسرائيلي على قيد الحياة في غزة يحمل الجنسية الألمانية.

وتعرّف منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين على الرهينة الذي يظهر في المقطع، وأكد أنه يُدعى آلون أوهل، وقد اختطف في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وظهر أوهل، البالغ من العمر 24 عاماً، وهو يرتدي قميصاً أسود، بينما يشاهد كلمة يلقيها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على شاشة تلفاز أمامه، ويقول فيها إنه ينظر في البحث عن حلول لإعادة الرهائن.

ويقول الرهينة بالعبرية في الفيديو الذي يعرض نص الترجمة باللغة العربية: "ما هذا يا شعب إسرائيل ويا جيش إسرائيل، هل ما زال أحد يصدق نتنياهو".

وطالب عائلته بمواصلة الضغط على نتنياهو وحكومته للعمل على إطلاق سراح الرهائن.

حذرت إسرائيل الإثنين من أنها لن تسمح لأسطول الصمود العالمي، المتّجه إلى غزة عبر البحر والمحمّل بالمساعدات، بخرق الحصار المفروض على القطاع.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "لن تسمح إسرائيل للسفن بدخول منطقة قتالية نشطة، ولن تسمح بخرق الحصار البحري القانوني"، متهمةً حركة حماس بتنظيم رحلة الأسطول خدمة لأغراضها.

وأوضحت الوزارة أن السفن يمكن أن ترسو في ميناء عسقلان، حيث يمكن نقل المساعدات إلى غزة.

وأبحر أسطول الصمود العالمي الذي يضمّ عاملين في المجال الإنساني وأطباء وفنانين وناشطين من 44 دولة، وفقاً لموقعه الإلكتروني، في اتجاه غزة في وقت سابق من هذا الشهر من تونس بعد تأجيلات متكررة.

ويسعى الأسطول إلى "فتح ممر إنساني" إلى غزة و"كسر الحصار" عن القطاع.

وكانت إسرائيل قد منعت محاولتين سابقتين لنشطاء للوصول إلى غزة بحراً في يونيو/حزيران ويوليو/تموز.

وتأجل انطلاق أسطول صمود العالمي عدة مرات بسبب مخاوف أمنية، وتأخيرات في تجهيز بعض القوارب، والظروف الجوية.

تظاهر عشرات الآلاف، الإثنين، في عدد من المدن الإيطالية استجابة لدعوة النقابات إلى التعبئة، للتنديد بما وصفوها "الإبادة الجماعية في غزة"، في يومٍ شهد أيضاً إضرابات وقطع طرق.

وتأتي هذه التعبئة تزامناً مع استعداد فرنسا ودول أخرى للاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة، وبعد اعتراف المملكة المتحدة وأستراليا وكندا بها الأحد، لا تزال إيطاليا متريثة تجاه اتخاذ خطوة مماثلة.

وفي روما، تجمع أكثر من 20 ألف شخص بينهم عدد كبير من طلاب المدارس الثانوية أمام محطة تيرميني، ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين "فلسطين حرة".

وشهدت مدن إيطالية أخرى تظاهرات مماثلة، أبرزها ميلانو شمالاً، حيث أفاد المنظمون بمشاركة نحو 50 ألف شخص، فيما نقلت وكالة فرانس برس أن متظاهرين رُصدوا وهم يحرقون العلم الأمريكي.

وفي بولونيا شمالاً، قدرت السلطات عدد المشاركين بأكثر من 10 آلاف شخص.

وخرجت تظاهرات كذلك في تورينو وفلورنسا ونابولي وباري وباليرمو.

وفي جنوة وليفورنو، أغلق عمال الموانئ أرصفة الميناء، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية.

ومن المقرر أن تنظم جمعيات كاثوليكية في العاصمة الإيطالية أمسية تضامنية تتخللها صلوات.

وتتبنى حكومة جورجيا ميلوني المحافظة المتشددة والمقربة أيديولوجياً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موقفاً حذراً من الحرب في غزة، رغم أن رئيسة الوزراء أعربت مراراً عن "قلقها" إزاء الهجمات الإسرائيلية.

وتقول الحكومة إنها لا ترغب في الاعتراف بدولة فلسطينية "في الوقت الحالي"، وتتردد في الموافقة على العقوبات التجارية التي اقترحها الاتحاد الأوروبي.

في سياق متصل، رُفع العلم الفلسطيني على مبنى البعثة الفلسطينية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، اعتراف بلاده بدولة فلسطينية.

وفي إسبانيا، أعلن رئيس الوزراء، بيدرو سانشيز، عن إجراءات تهدف إلى "إنهاء الإبادة الجماعية في غزة"، على حدّ تعبيره، من بينها "التعزيز القانوني" للحظر على مبيعات ومشتريات الأسلحة من إسرائيل، المطبق بحكم الواقع منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويُتوقع أن يُقرّ مجلس الوزراء الإسباني، الثلاثاء، المرسوم الذي يُحدد شروط هذا الحظر.

وحتى قبل أن يصبح الأمر رسمياً، ألغت الحكومة الإسبانية صفقة شراء قاذفات صواريخ إسرائيلية الصنع بقيمة 700 مليون يورو، وشراء 168 قاذفة صواريخ مضادة للدبابات، كان من المقرر تصنيعها في إسبانيا بموجب ترخيص من شركة إسرائيلية بقيمة 287 مليون يورو.

لكن تطبيق "إنهاء الاعتماد تماماً على إسرائيل"، كما وعد وزير الدفاع، أمبارو فالكارسي، في يونيو/حزيران الماضي يتسم ببعض التعقيد، وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

دخول 63 شاحنة مساعدات من معبر رفح البري إلى كرم أبو سالم لصالح قطاع غزة

بريطانيا تقترب من الاعتراف بدولة فلسطينية مع تصعيد ضد حماس

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عدد من أحياء مدينة غزة ومظاهرات حاشدة في مدن إيطالية رفضا للعدوان على القطاع الدبابات الإسرائيلية تتوغل في عدد من أحياء مدينة غزة ومظاهرات حاشدة في مدن إيطالية رفضا للعدوان على القطاع



نقشات الأزهار تزين إطلالات الأميرة رجوة بلمسة رومانسية تعكس أناقتها الملكية

عمّان - العرب اليوم
 العرب اليوم - نافبليو جوهرة يونانية تنبض بالجمال والتاريخ والسكون

GMT 04:18 2025 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

ترامب يفرض رسومًا جديدة للحصول على إتش- 1 بي

GMT 07:35 2025 الإثنين ,22 أيلول / سبتمبر

ارتفاع وفيات حمى الضنك في بنغلاديش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab