عبدربه منصور هادي يُطالب بضغط دولي على الحوثيين لدفعهم إلى السلام في اليمن
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

عبدربه منصور هادي يُطالب بضغط دولي على الحوثيين لدفعهم إلى السلام في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدربه منصور هادي يُطالب بضغط دولي على الحوثيين لدفعهم إلى السلام في اليمن

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
صنعاء ـ عبدالرحمن سالم

طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، السبت، بضغط دولي على الحوثيين؛ لدفعهم إلى السلام ووقف إطلاق النار جاء ذلك خلال استقباله، بمقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض، المبعوث الأميركي الى اليمن تيم ليندركنغ؛ لمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية لإحلال السلام وإنهاء الحرب، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ". وقال هادي إن "الحكومة كانت ولا تزال تنشد السلام الذي يؤسس لمستقبل أمن لليمن ويحقن دماء أبناء الشعب اليمني".

وأعرب، عن تطلعه لممارسة المجتمع الدولي "المزيد من الضغط" على الحوثيين من أجل “الجنوح للسلام ووقف إطلاق النار، ووقف استهداف المدنيين والنازحين والمنشآت العامة والخاصة" وأشار إلى "التصعيد العسكري الحوثي المستمر على محافظات مأرب وشبوة (شرقي البلاد) وتعز (جنوب غرب)، من خلال استهدافها بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة" وذكر أن "ذلك تسبب في استشهاد وإصابة المئات من المدنيين والنازحين بينهم نساء وأطفال، ناهيك عن الخسائر في الممتلكات العامة والخاصة" واتهمت وزارة الصحة اليمنية، السبت، جماعة الحوثي بمنع دخول لقاحات كورونا إلى مناطق سيطرتها، وحرمان ملايين اليمنيين من الحصول عليها.

وقال الدكتور علي الوليدي وكيل وزارة الصحة لشؤون الرعاية الصحية: "إن التحدي الكبير الذي واجه وزارة الصحة في الحكومة الشرعية، هو عدم قبول مليشيا الانقلاب الحوثية للقاحات في المناطق الخارجة عن إدارة السلطة الشرعية" والجمعة، أعلنت الأمم المتحدة أن "اليمن الذي مزقته الحرب تلقى جرعات لقاح خاصة بفيروس كورونا تكفي فقط لتغطية 1.5 في المئة من السكان"، من دون تفاصيل أخرى وأضاف الوليدي، أن اللقاحات "متوفرة في أكثر من 133 مديرية في المحافظات الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، وهي متاحة أمام الجميع ولا توجد أي إشكالية في الحصول على اللقاح" وتابع: “مع أنه تم قبول اللقاحات لكل مواطني الجمهورية اليمنية دون استثناء، إلا أن منع الحوثيين وصولها الى أماكن سيطرتها حال دون الحصول على المزيد من اللقاحات”.

ودعا الوليدي الأمم المتحدة والشؤون الإنسانية والمجتمع الدولي كافة، إلى “ممارسة المزيد من الضغوط على مليشيات الحوثي لغرض إيصال اللقاحات إلى مناطق سيطرتها وهي الأكثر اكتظاظًا بالسكان” ولم يتسن على الفور الحصول على رد من الحوثيين حول اتهامات الحكومة اليمنية لهم بشأن اللقاحات ويبلغ عدد سكان اليمن 30 مليونا، أكثر من نصفهم يجدون صعوبة كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية، وفق تقارير أممية سابقة وكانت الحكومة اليمنية، تسلمت خلال الفترة الماضية قرابة نصف مليون جرعة فقط من لقاحات كورونا مقدمة من مانحين. وحتى مساء الجمعة، ارتفع إجمالي إصابات كورونا في المناطق الخاضعة للحكومة اليمنية إلى 9843، بينها 1905 وفاة، و6486 حالة تعاف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس اليمني يشيد بدور مصر والسعودية في ذكرى ثورة سبتمبر

الرئيس اليمني يلتقي المبعوثين الأميركي والأممي ويشدد على خيار السلام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدربه منصور هادي يُطالب بضغط دولي على الحوثيين لدفعهم إلى السلام في اليمن عبدربه منصور هادي يُطالب بضغط دولي على الحوثيين لدفعهم إلى السلام في اليمن



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab