غزة - العرب اليوم
أفادت مصادر مطلعة اليوم الخميس، أن حركة حماس والحكومة الإسرائيلية وافقتا مبدئياً على هدنة لمدة 60 يوماً في قطاع غزة، في إطار مبادرة أميركية يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي من المتوقع أن يعلن تفاصيل الاتفاق خلال مؤتمر صحفي خلال الساعات القادمة.
وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تلقى تأكيدات من الجانبين بالموافقة على مقترح الهدنة، في حين صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن إسرائيل وافقت رسمياً على المبادرة، بينما لا تزال حماس تدرس البنود النهائية.
ونصت مسودة الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، بضمانات أميركية ومصرية وقطرية، مع انطلاق مفاوضات لوقف دائم للنار منذ اليوم الأول للهدنة.
وتتضمن الوثيقة بنوداً تفصيلية تشمل:
إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين أحياء و18 جثماناً على دفعتين (اليوم الأول والسابع).
إفراج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً محكومين بالمؤبد، إضافة إلى 1111 أسيراً من غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، وتسليم 180 جثماناً فلسطينياً.
بدء إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة فور بدء سريان الاتفاق، تحت إشراف الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية إلى مواقع متفق عليها، دون تحديدها حتى الآن.
بدء توثيق كافة الأنشطة العسكرية من الطرفين.
تقديم حماس معلومات كاملة عن جميع الأسرى المتبقين في اليوم العاشر من الهدنة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائه عائلات الأسرى، أن "الموافقة على مقترح ويتكوف لا تعني إنهاء الحرب في غزة"، مضيفاً أن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة مؤقتة طالما تحقق أهدافها.
في المقابل، أعلنت حركة حماس في بيان لاحق أنها تلقت المقترح الأميركي من وسطاء، وتوافقت عليه "من حيث المبدأ"، مشيرة إلى أن بنود الاتفاق تتماشى مع مطالبها الأساسية، وتوفر ضمانات دولية حقيقية لوقف النار، مع تأكيد على استمرار المفاوضات خلال فترة الهدنة.
من جهته، أبدى البيت الأبيض تفاؤله إزاء فرص التوصل إلى اتفاق نهائي خلال أيام، مؤكداً أن المبادرة الحالية تحظى بزخم كبير، وتدعمها الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بوقف الحرب وإعادة إعمار غزة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حماس توافق على عرض أميركي جديد لوقف النار يشمل تبادل اسرى وهدنة لمدة سبعين يومًا
إجماع أمني إسرائيلي على إمكانية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع حماس رغم تشدّد نتنياهو
أرسل تعليقك