الناشطة الفلسطينية منى الكرد وشقيقها ضمن الـ 100 شخصية الأكثر تأثيراً بالعالم
آخر تحديث GMT00:19:13
 العرب اليوم -

الناشطة الفلسطينية منى الكرد وشقيقها ضمن الـ 100 شخصية الأكثر تأثيراً بالعالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناشطة الفلسطينية منى الكرد وشقيقها ضمن الـ 100 شخصية الأكثر تأثيراً بالعالم

الناشطة الفلسطينية منى الكرد وشقيقها محمد الكرد
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

اختارت مجلة "التايمز" الناشطة الفلسطينية منى الكرد وشقيقها محمد الكرد بين الشخصيات الـ100 الأكثر تأثيرا في العالم. وقالت المجلة إنه من خلال المشاركات على الإنترنت والظهور الإعلامي، فتح الناشطان محمد ومنى الكرد للعالم نافذة للتعرف على "كيفية العيش تحت الاحتلال في القدس الشرقية، مما ساعد على إحداث تحول دولي في الخطاب فيما يتعلق بإسرائيل وفلسطين".

وأشارت إلى أنه "لأكثر من عقد من الزمن، تحارب عائلة الكرد مع العشرات من جيرانهم في حي الشيخ جراح ضد إخلاء منازلهم قسرا من قبل المستوطنين الإسرائيليين. تحدى محمد ومنى الكرد، اللذان احتجزتهما السلطات الإسرائيلية مؤقتا هذا الصيف، الروايات الحالية حول المقاومة الفلسطينية من خلال المنشورات والمقابلات، وإضفاء الطابع الإنساني على تجارب جيرانهم والرد على الاقتراحات بأن العنف كان في الغالب من قبل الفلسطينيين".

ورأت أن "الشقيقين يتمتعان بشخصية جذابة وجريئة، وأصبحا أكثر الأصوات شهرة لأولئك المهددين بفقدان منازلهم في الشيخ جراح. وساعدا في إلهام الشتات الفلسطيني لتجديد الاحتجاجات"، مشيرة إلى أنه "في الولايات المتحدة، الحليف الأقوى لإسرائيل منذ فترة طويلة، تظهر استطلاعات الرأي دعما متزايدا للفلسطينيين". وعلق الناشط محمد الكرد على الخبر في بيان، نشره على حسابه في موقع "تويتر" حيث يتابعه أكثر من 231 ألف شخص، قال فيه: "اختياري وأختي ضمن الـ 100 شخصية الأكثر تأثيراً بالعالم ربما هو مؤثر إيجابي باتجاه مركزية القضية الفلسطينية عالمياً، لكن اختزال نضال شعب بأكمله في رموز لا يكفي لمناصرة الشعب الفلسطيني، ونطالب بتغيير جذري للمنظومة الإعلامية العالمية لإنهاء انحيازها للاحتلال الإسرائيلي ودفعها لتكون أكثر جرأة في الحديث عن حركات التحرر والمــقـــاومــة الفلسطينية بكل أشكالها".

قال الناشط محمد الكرد:" اختياري ومنى ضمن أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم، لربما هو مؤشر إيجابي باتجاه مركزة القضية الفلسطينية في الحيز العام العالمي. وتابع: "لكن صناعة الرموز - التي تختزل نضال شعب بأكمله في وجه واحد - لا تكفي لمناصرة الشعب الفلسطيني". وأضاف:" وما نطالب به هو تغيير جذري وملموس للمنظومة الإعلامية التي تشمل "تايم الأميركية" لإنهاء انحيازها للصهيونية، ودفعها لتكون أكثر جرأة في الحديث عن التحركات التحررية، والمقاومة الفلسطينية بكل أشكالها".

وأكد الكرد أن الحقبة الجديدة التي التي يشهدها وتشهدها الفلسطيني والفلسطينية كانت نتاج تنظيم ونضال تراكمي لمئات آلاف من الفلسطينيين، الذين صارعوا منظومة الاستعمار لسبع عقود بدون أي شكر أو اعتراف دولي. وأعلنت مجلة "ذا نيشن" The Nation، عن تعيينها محمد الكرد مراسلاً لها في فلسطين المحتلة، بعد "إسكات الأصوات الفلسطينية طويلاً، وإبعادها عن طاولة النقاش في الولايات المتحدة".

ضمت الفئة نفسها التي اختير فيها محمد ومنى الكرد لشخصيات العام الأكثر تأثيراً: دوق ودوقة ساسكس الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل، ولاعبة التنس اليابانية نايومي أوساكا، والمعارض الروسي المعتقل أليكسي نافالاني، ومغنية البوب الأميركية بريتني سبيرز، والمحامية الأميركية شيريلين آيفل، والمغنية الأميركية دوللي بارتون، ولاعب البيسبول شوهي أوتاني، والشاعرة الأميركية كاثي بارك هونغ، والفنان الكوبي لويس مانويل أوتيرو ألكانتارا، والمحامية والناشطة الإيرانية نسرين سوتوده، ومؤسسي المجموعة غير الحكومية Stop AAPI Hate التي تلاحق الاعتداءات العنصرية بحق الأميركيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ في الولايات المتحدة.

قد يهمك ايضا:

إسرائيل تدفع تعويضات لعائلات "أطفال اليمن" المفقودين

حالة توتر في حي الشيخ جراح في القدس مع وصول أعداد من المستوطنين إلى المنطقة بحماية قوات الإحتلال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة الفلسطينية منى الكرد وشقيقها ضمن الـ 100 شخصية الأكثر تأثيراً بالعالم الناشطة الفلسطينية منى الكرد وشقيقها ضمن الـ 100 شخصية الأكثر تأثيراً بالعالم



GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد
 العرب اليوم - رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab