الأمن يتصدى لمحاولة إخوانيّة تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة
آخر تحديث GMT09:15:31
 العرب اليوم -

أكّدت "الإفتاء" معاقبة المُعطلين للعمليّة وتطبيق حكم الحرابة عليهم

الأمن يتصدى لمحاولة "إخوانيّة" تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن يتصدى لمحاولة "إخوانيّة" تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة

تواجد أمني مكثف امام اللجان الانتخابية
القاهرة – أكرم علي/محمدالدوي

القاهرة – أكرم علي/محمدالدوي سعى عددٌ من أنصار جماعة "الإخوان" (الإرهابية قانونيًا) تعطيل عملية الاستفتاء على الدستور في مناطق عدة في محافظتي القاهرة والجيزة، صباح الثلاثاء، فيما أكّد مصدر أمني أنه جاري إرسال تعزيزات أمنية مكثفة من طرف الجيش والشرطة، إلى تلك اللجان، بغية ضبط المتهمين، وتمكين المواطنين من الدخول إلى اللجان والإدلاء بأصواتهم .
وأكّد شهود عيان، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "عددًا من أنصار الإخوان نظموا وقفة أمام لجنة المعهد الديني الأزهري في منطقة ناهيا، في الجيزة، رفعين لافتات تطالب بعدم الاعتراف بمشروع الدستور المُعدل".
وأوضح شهود العيان أنَّ "قوات الأمن أطلقت القنابل المسيلة للدموع على الوقفة، والأعيرة النارية في الهواء، بغية فضها، والسيطرة على الموقف الأمني، وتأمين العملية الانتخابية".
وأشعل شباب "ألتراس نهضاوي"، المؤيدين لجماعة "الإخوان"، الألعاب النارية أمام مدرسة السادات، في أوسيم، حيث منعوا المواطنين من الإدلاء بأصواتهم، و ذلك عقب إغلاقهم أبواب اللجان.
ومن جانبه، أكَّد مصدر أمني، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّ "قوّات الشرطة نسّقت مع قوات الجيش، وأحبطت محاولات الإخوان لتعطيل عملية الاستفتاء في المنطقة"، مشيرًا إلى أنه "تمّ تسهيل وصول المواطنين إلى لجان التصويت في منطقة ناهيا، بعد فض الوقفة الاحتجاجية"، لافتًا إلى أنَّ "جميع لجان الاستفتاء على الدستور في حراسة الشرطة والجيش، وهناك تعليمات بالتعامل بكل حسم مع الخارجين عن القانون".
وفي سياق ذي صلة، أكّدت دار الإفتاء المصرية أنَّ "الإدلاء بالصوت في الاستفتاء هو نوع من الشهادة"، مشدّدة على أنه "لا يجوز منع الشاهد من الإدلاء بشهادته لما فيه إضرار بالشاهد، وقد يكون فيه إضرار بالمشهود له أو عليه، وفي حال الاستفتاء فإن محاولة منع المواطن من الإدلاء برأيه فيه إضرار بالمجتمع كله".
وأوضحت الدار، في أحدث فتاويها بشأن رأي الدين في من يخطط لمنع المواطنين من الوصول إلى المقار الانتخابية، لإهدار أصواتهم، ومن يقترف التحريض والتخريب لإفساد عملية الاستفتاء أنّ من "يقترف التحريض والتخريب، بغية إفساد عملية الاستفتاء، آثم، لأنه يساعد على كتم الشهادة".
وأشارت الدار، في بيان لها، إلى أنَّ "الجرم في حق المخرب والمفسد يزيد، لأنه يحارب استقرار المجتمع وسلامة أرواح أبنائه وأموالهم، فإن أصرّ على ذلك اندرج تحت حكم الحرابة، التي بيّن الله تعالى جرم مرتكبيها وجزاءهم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن يتصدى لمحاولة إخوانيّة تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة الأمن يتصدى لمحاولة إخوانيّة تعطيل عمليّة الاسّتفتاء في الجيّزة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab