منفذ التفجير لاسلكياً كان يعتمر قبعة وتجنَّب حركات كاميرا المراقبة الدائريَّة
آخر تحديث GMT04:12:33
 العرب اليوم -

الكشف عن معلومات جديدة في التحقيقات الجارية في جريمة اغتيال شطح

منفذ التفجير لاسلكياً كان يعتمر قبعة وتجنَّب حركات كاميرا المراقبة الدائريَّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منفذ التفجير لاسلكياً كان يعتمر قبعة وتجنَّب حركات كاميرا المراقبة الدائريَّة

جريمة اغتيال الوزير السابق محمد شطح
بيروت - رياض شومان

كشفت مصادر لبنانية واسعة الإطلاع عن معلومات موثقة في شأن التفجير الذي استهدف الوزير السابق محمد شطح في محيط مبنى "ستاركو" في وسط بيروت ، مفادها أن إحدى كاميرات المراقبة أظهرت شخصاً يعتمر قبعة ترجل من السيارة المفخخة التي تم تفجيرها لاسلكياً وليس عبر جهاز خلوي. وبدا لافتاً للمحققين المعنيين كيفية تعامل الشخص مع الكاميرا الدائرية، إذ تبين أنه يعرف مسبقاً طريقة تحركها والوقت الذي تستدير فيه يميناً أم شمالاً، ولذلك هو ترجل من السيارة حين استدارت الكاميرا نحو اليمين، وبذلك لم يظهر منه سوى ظهره والقبعة التي يعتمرها.
وتشير المعلومات التي اوردتها صحيفة "السفير" اللبنانية إلى أن إحدى الكاميرات أظهرت وجهة سير أولية للسيارة التي حجزت مكاناً للسيارة المفخخة، إذ تبين أنها توجهت نحو منطقة الكرنتينا بعدما أمّنت مكاناً للسيارة المففخة، وذلك قبل نحو ساعة من التفجير، علماً أنها ركنت في المكان قبل يوم واحد عند الظهر.
وفي حين يستمر المحققون في فرع المعلومات ومخابرات الجيش بملاحقة مسار سيارة المحجوزة (من نوع هوندا سيفيك)، إلا أن لا معطيات واضحة حتى الساعة في شأن الطريق الذي سلكته السيارة المفخخة قبل وصولها، علماً أن المعلومات  تؤكد وجود نحو 395 كاميرا مرتبطة بشركة "سوليدير" موزعة في المنطقة المحيطة بالانفجار.
ويقول ضباط معنيون بالتحقيقات إن أسلوب اغتيال شطح، من حيث الرصد والتخطيط والتنفيذ، احترافي، وثمة تشابه بين هذه العملية وطريقة رصد وتنفيذ اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن.
 وكشفت معلومات "السفير" عن وجود تضارب لدى إفادات الموقوفين الذين شاركوا بسرقة سيارتين قبل عام في منطقة الرميلة، إحداها تم تفجيرها في "ستاركو"، التي تملكها المواطنة اللبنانية ع.ش.
وفيما لا توجد معلومات محسومة في شأن هوية السيارة التي حجزت مكاناً للمفخخة، إلا أن قصة سرقة السيارة التي تم تفجيرها أصبحت واضحة لدى المحققين ، وهي تقول تشير  أن المدعوين م.م. وأ.د. وم.ص. قصدوا منزل المؤهل في قوى الأمن الداخلي إيلي ف. في شهر تشرين الأول من العام الماضي بغية سرقته، انتقاماً منه بسبب كيفية تعامله معهم حين أوقفوا بتهمة ترويج وتعاطي المخدرات.
وتؤكد المعلومات المتوافرة أن الشبان برّحوا إيلي ضرباً في منزله ثم سرقوا محتويات من المنزل وبعد ذلك سرقوا سيارته. حينها، قام بقيادتها أ.د.، وأثناء طريقهم في اليوم ذاته انتبهوا للسيارة الزيتية التي استخدمت في التفجير، فسرقوها أيضاً. سيارة إيلي تم ضبطها على حاجز للجيش عند مدخل عين الحلوة وسلمت إلى صاحبها، لكن السيارة الثانية تمكنت من التسلل إلى داخل المخيم.
وتؤكد المصادر الرسمية المعنية في التحقيق  أن السيارة المفخخة تم بيعها إلى شخص من خارج المخيم بعد أيام من دخولها، لكن التحقيق يركز حالياً على هوية الشاري، علماً أن ثمة تضارباً لدى الموقوفين الثلاثة عند الجيش وفرع المعلومات في شأن هوية الشخص الذي باعوه السيارة إلى خارج المخيم.
وتشير المعلومات المتوافرة إلى أن الموقوفين م.م. (سجين في «رومية») وأ.د. (سجين في صور) كانا تحت تأثير المخدرات أثناء التحقيق معهما، وثمة صيت ذائع عنهما في مخيم عين الحلوة بأنهما ينتميان إلى مجموعة سارقي سيارات ومروجي مخدرات، ولا علاقة لهما بأي تنظيم أصولي.
أما عن سبب إدخال السيارة المسروقة، التي تم تفجيرها في "ستاركو"، إلى مخيم عين الحلوة، فتتقاطع إفادات ضباط مخضرمين في خانة موحدة: ثمة أسواق للسيارات المسروقة، أبرزها بلدة بريتال البقاعية، وعرسال، ومخيم عين الحلوة، وبالتالي، لا علاقة للمخيم وسكانه بالسيارة التي تم تفجيرها، لا من قريب ولا من بعيد، مثلما لا علاقة لسكان بريتال أو عرسال ببعض السيارات التي تم تفجيرها في الضاحية، التي أثبتت التحقيقات أن السيارة التي انفجرت في الرويس تم بيعها من بلدة بريتال عبر اللبناني م.ط.
وحالياً، يستمر المحققون في فرع المعلومات ومخابرات الجيش في تفريغ وتحليل محتوى كاميرات المراقبة، بالإضافة إلى متابعة التحقيق في شأن مسار بيع وشراء السيارة التي حجزت، والثانية التي انفجرت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منفذ التفجير لاسلكياً كان يعتمر قبعة وتجنَّب حركات كاميرا المراقبة الدائريَّة منفذ التفجير لاسلكياً كان يعتمر قبعة وتجنَّب حركات كاميرا المراقبة الدائريَّة



GMT 22:12 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - وزير الدفاع الإسرائيلي يأمر بتدمير جميع الأنفاق في قطاع غزة

GMT 01:53 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب
 العرب اليوم - فيديو قديم مع دينا الشربيني يثير ضجة وروبي تعلق بغضب

GMT 10:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محاذير هدنة قصيرة في السودان

GMT 09:06 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يوقف حفله في دبي بسبب نيللي كريم وأحمد السقا

GMT 15:41 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

يامال يرفض المقارنات بميسي ويركز على تحسين أداء الفريق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمم المتحدة تطلق حملة تطعيم واسعة للأطفال في غزة

GMT 10:58 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مرقص حنا باشا!

GMT 10:59 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مرة أخرى.. قوة دولية فى غزة !

GMT 11:40 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

.. وفاز ممداني

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 12:01 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

صدقوني إنها «الكاريزما»!

GMT 20:43 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تنفق ملايين الدولارات لتحسين صورتها في أميركا

GMT 11:53 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إحياء الآمال المغاربية

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab