السوري الحر يعتبر جهاد النكاح فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة
آخر تحديث GMT05:20:44
 العرب اليوم -

ردًا على تصريحات وزير الداخلية التونسي بن جدو

"السوري الحر" يعتبر "جهاد النكاح" فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "السوري الحر" يعتبر "جهاد النكاح" فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة

عناصر من الجيش السوري الحر
دمشق ـ جورج الشامي

نفى العقيد السوري المنشق قاسم سعد الدين، ما تم الترويج له بشأن ما سُمي بـ"جهاد النكاح" لتونسيات في سورية، مؤكدًا أن ذلك يُعد عند الجيش الحر "زنى كامل الأركان وليس جهادًا". واعتبر العقيد سعد الدين، في اتصال مع وكالة الأنباء الإسلامية "حق"، أن هذه الإشاعات لا تتعدى أن تكون "فبركات إعلامية أو لَبسًا"، في ما جاء ذلك ردًا على تصريح وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو، بشأن ادعائه توجه تونسيات إلى سورية للمشاركة في ما يُسمى بـ"جهاد النكاح" مع مقاتلي المعارضة.
وأكد العقيد السوري المنشق، أن "الغاية من إثارة هذا الموضوع، تشويه صورة الثورة السورية ومقاتلي الجيش الحر، لأن ما يُسمى بـ(جهاد النكاح) أمر غريب على المجتمع الشرقي، وهو بعيد عن عاداتنا وتقاليدنا وعقيدتنا الإسلامية".
وشدد نائب قائد الجيش السوري الحر مالك الكردي، على عدم صحة الروايات عن وجود "جهاد النكاح" في سورية، مشيرًا إلى "وجود المئات من بائعات الهوى من جنسيات مختلفة، عربية وأجنبية، قد يكون بينهن تونسيات، يعملن في الملاهي الليلية في عدد من المحافظات السورية، بعلم الحكومة، وهي من تقوم بإدخالهن وإخراجهن من البلاد، أما الحدود والمناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر فلا وجود لمثل هؤلاء النسوة".
ونفى عضو "جبهة النصرة" في محافظة إدلب محمد العمر، وجود هذه الظاهرة في سورية، مضيفًا أن "الترويج لمثل هذه الأقاويل ما هو إلا محاربة للإسلام، قبل أن يكون وقوفًا إلى جانب الحكومة السورية المجرمة، ولو على الصعيد الإعلامي".
وقد ادعى وزير الداخلية التونسي، في وقت سابق، أن تونسيات ذهبن إلى سورية، ومارسن الجنس هناك تحت مُسمى "جهاد النكاح"، وعُدن حوامل جرّاء تلك الممارسات، من دون أن يكشف عن وقائع محددة.
وسبق لوكالة "حق" أن ذكرت في تقرير لها، أن "أعداء الإسلام عندما لم يجدوا ما يغسل عار زواج المتعة عندهم، اتهمونا زورًا بكذبة جهاد النكاح، وأن الزنا بالكافرة في عقيدة أهل السنة والجماعة حرام، فما بالك بالزنا بالمسلمة، وأن جهاد النكاح لم يسمع به أحد لا في جهاد البوسنة ولا في كوسوفو ولا في الشيشان ولا في أفغانستان الأولى ولا الثانية ولا في العراق، ولا في كل كتب الإسلام التي كتبت على مدار 14 قرنًا، بل هو موجود فقط في عقل بن جدو وجيش الحمقى والجهال الذين يصدقونهم".
وكان الإعلامي التونسي غسان بن جدو، قد طرح موضوع "جهاد النكاح" على قناة "الميادين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري الحر يعتبر جهاد النكاح فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة السوري الحر يعتبر جهاد النكاح فبركة إعلامية وتشويهًا للثورة



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab