قصف اسرائيلي يستهدف القوات الحكومية في القنيطرة وآخر أصاب مقراً لـحزب الله
آخر تحديث GMT06:35:20
 العرب اليوم -

عشرات القتلى والجرحى في قصف للطائرات الحربية الروسية والتحالف على إدلب وريف حلب

قصف اسرائيلي يستهدف القوات الحكومية في القنيطرة وآخر أصاب مقراً لـ"حزب الله"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصف اسرائيلي يستهدف القوات الحكومية في القنيطرة وآخر أصاب مقراً لـ"حزب الله"

قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية موقعًا للقوات الحكومية في "مدينة البعث" في محافظة القنيطرة
دمشق – خليل حسين

قصفت الطائرات الحربية الاسرائيلية اليوم الاربعاء، موقعًا للقوات الحكومية في "مدينة البعث" في محافظة القنيطرة جنوب سورية ، فيما سقط العشرات بين قتيل وجريح في قصف الطيران الحربي الروسي بعدّة غارات مواقع سكنية وسط مدينة إدلب .

وقالت مصادر خاصة في مدينة القنيطرة لـ "العرب اليوم" ان القصف استهدفت نقطة عسكرية للقوات الحكومية جنوب المشتل غرب مدينة القنيطرة، وان عددًا من عناصر القوات الحكومية اصيبوا بجروح جراء القصف". وقالت مصادر اعلامية معارضة ان الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف ظهر اليوم، موقعا للقوات النظامية قرب مبنى المحافظة في "مدينة البعث" الخاضعة لسيطرتها في محافظة القنيطرة، إذ شوهدت سيارات الإسعاف تسرع إلى مكان الاستهداف.

 وأوضحت المصادر أن الغارة استهدفت "فندق الروز" بجانب مبنى المحافظة في "مدينة البعث" بعد أن اخترقت الحدود السورية دون أي رد من قبل القوات النظامية، وأشارت صفحات موالية عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الأضرار مادية فقط ولا يوجد ضحايا في صفوف المدنيين.

 

وكشفت المصادر ان الفندق كان أشبه بغرفة عمليات لقوات النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، حيث كان عدد من القادة العسكريين لكلا الطرفين يقيمون فيه، ومنه تدار العمليات العسكرية للقوات النظامية في القنيطرة وريفها، وان قادة عسكريين لـ"حزب الله" والنظام قتلوا في القصف ".وقال "حزب الله" في بيان له "ان صاروخين اطقتهما "جبهة النصرة" باتجاه مدينة البعث في القنيطرة وكانا من نقطة تبعد 300 م عن السلك الشائك الفاصل في الجولان المحتل حيث اطلقت عبر الية متحركة من نوع فيل ".

 وفي ريف القنيطرة الأوسط، استهدف الطيران المروحي الحكومي بأربعة براميل متفجرة، بلدتي أم باطنة والعجرف، في حين قصفت القوات النظامية بقذائف المدفعية بلدة الحميدية الخاضعة لسيطرة المعارضة، اقتصرت الأضرار في المناطق المستهدفة على المادية.

يذكر أن الطيران الإسرائيلي استهدف محافظة القنيطرة ثلاث مرات خلال الشهر الجاري، في حين توغلت القوات الإسرائيلية في الأراضي السورية بعمق 300 مترا، من جهة تل عكاشة في بلدة بريقة الخاضعة لسيطرة المعارضة بريف القنيطرة الأوسط، مدعومة بدبابة وأربع جرافات.

 وفي محافظة ادلب لقي أكثر من 15 مدنيا مصرعهم وأصيب 30 آخرون، اليوم، في حصيلة أولية لاستهداف الطيران الحربي الروسي بعدّة غارات مواقع سكنية وسط مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة. ونقل ناشطون الإعلاميون أن الطيران استهدف بست غارات أحياء سكنية وسط المدينة، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني ما تزال تنتشل الضحايا من تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن من بين القتلى أطفال ونازحين من مناطق ريف حلب التي تشهد قصف ومواجهات بين فصائل المعارضة والقوات النظامية، و أن الجرحى أسعفوا إلى المشافي الميدانية والنقاط الطبية في إدلب والمناطق المجاورة، مشيرا إلى وجود حالات خطرة بين المصابين، كما أسفر القصف عن دمار كبير بالأبنية وغيرها من الممتلكات.

وفي مدينة حلب شنت القوات الحكومية والقوات الموالية لها اليوم الأربعاء، هجوماً واسعاً من عدة محاور على مواقع فصائل المعارضة المسلحة والكتائب الإسلامية في عدة جبهات داخل مدينة حلب شمالي سوريا، تصدت لها الأخيرة وسط قصف جوي روسي. وقالت مصادر ميدانية إن " القوات النظامية وميليشيات عراقية وإيرانية بدأت هجوماً من عدة محاور مدعومة بتغطية جوية روسية نحو مواقع المعارضة في جبهتي الخالدية والليرمون حيث تمكن مقاتلو فتح حلب بالاشتراك مع عدة فصائل إسلامية من صد هجوم قوات النظام بعد معارك طاحنة دارت بين الجانبين استخدم فيها الطرفان الدبابات وراجمات الصواريخ، وتمكن مقاتلو "فتح حلب" من تدمير جرافة عسكرية على جبهة الخالدية كانت تعمل على رفع السواتر الترابية وتحصين بعض النقاط العسكرية، فتم استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ما ادى الى مقتل من كان فيها.

 وأضافت المصادر " أن مقاتلي المعارضة تمكنوا من تدمير مدفع عيار 23 مم، على جبهة معامل الليرمون بعد محاولة قوات النظام التقدم نحو المنطقة التي تعرضت لأكثر من عشرين غارة جوية طالت الصالات الصناعية وعدة معامل بين الليرمون والخالدية ما خلف دماراً واسعاً، فيما قصف الطيران الحربي الروسي بلدة كفر حمرة ومنطقة الهراميس وطريق الكاستيلو ما تسبب بوقوع عدد من الجرحى في صفوف المدنيين".  وفشلت القوات الحكومية خلال الشهر الحالي في خمس محاولات بالسيطرة على حيي الخالدية وبني زيد بعد أن نجح مقاتلو المعارضة في صد هجمات قوات النظام وإجبارها على التراجع رغم الإسناد الجوي الروسي.

وفي ريف حلب لقي 12 مدنيا مصرعهم وأصيب أكثر من 40 آخرين بينهم أطفال، ليل أمس، جراء استهداف طيران التحالف الدولي بعدّة غارات قرية حيمر لابدة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية جنوب مدينة منبج بريف حلب الشرقي.

 وقالت مصادر محلية في ريف حلب أن طيران التحالف استهدف بخمس غارات مبنى البريد الذي كان يتخذه التنظيم مقرا له، ومنازل سكنية مجاورة له وسط القرية، لافتا إلى أن من بين القتلى خمسة من عائلة واحدة، في حين نقل الجرحى عبر فرق الإسعاف والأهالي إلى مدينة مسكنة وبلدة الخفسة الخاضعتين لسيطرة التنظيم بريف حلب الشرقي، مؤكدا وجود حالات خطرة بين المصابين.

 ونفى المصدر وقوع قتلى أو جرحى بين عناصر التنظيم نظرا لإخلاء المقر في وقت سابق، مشيرا إلى أن القصف أسفر أيضا عن دمار مبنى البريد ومنزلين مجاورين له بشكل كامل، إضافة إلى دمار جزئي بثلاثة منازل وأضرار مادية أخرى. وكان طيران التحالف استهدف أمس، قرية التوخار كبير الخاضعة لسيطرة التنظيم بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من مئتي مدني بينهم أطفال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف اسرائيلي يستهدف القوات الحكومية في القنيطرة وآخر أصاب مقراً لـحزب الله قصف اسرائيلي يستهدف القوات الحكومية في القنيطرة وآخر أصاب مقراً لـحزب الله



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025
 العرب اليوم - فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ
 العرب اليوم - خطوات فعالة لتنظيف رخام المطبخ

GMT 00:02 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان يُبقي تفاصيل خطة الجيش بشأن السلاح طي الكتمان

GMT 10:46 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:21 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:55 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:00 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:57 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:53 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:50 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 02:38 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الملك عبد الله الثاني يبحث مع ترامب خطة إنهاء الحرب في غزة

GMT 10:44 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:04 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 11:06 2025 السبت ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 04 أكتوبر / تشرين الأول 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab