وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين قسد وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا
آخر تحديث GMT01:38:53
 العرب اليوم -

وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين "قسد" وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا

قائد هيئة تحرير الشام أحمد الشرع المكنى أبو محمد الجولاني
دمشق - العرب اليوم

عقد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع، اليوم الإثنين، محادثات في دمشق مع وفد أوكراني بقيادة وزير الخارجية أندري سيبيغا، وفقاً لما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا" التي لم تذكر تفاصيل إضافية بشأن اللقاء.

من جهته قال وزير الخارجية الأوكراني خلال زيارته غير المعلنة إلى دمشق، إنه حثّ الشرع على "طرد" القوات الروسية من سوريا.

وأضاف سيبيغا أن روسيا ونظام الأسد دعما بعضهما البعض، لأنهما "يقومان على العنف والتعذيب"، وأن أوكرانيا ترى من وجهة نظر استراتيجية أن إزالة الوجود الروسي سيسهم في استقرار سوريا وكامل الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال وزير الخارجية إن كييف مستعدة لإصلاح العلاقات مع سوريا، التي تدهورت إثر اعتراف الأسد بضم روسيا لمناطق أوكرانية.

يذكر أن روسيا كانت أبرز الداعمين لنظام الأسد السابق في سوريا، وساعد تدخلها في قلب مجريات الحرب السورية لصالحه في 2015.

لكن، ورغم هذا الدعم الروسي للأسد، أشار أحمد الشرع، الأحد، إلى "المصالح الاستراتيجية العميقة" بين روسيا وسوريا.

وقال الشرع  إن كل الأسلحة في سوريا هي روسية المنشأ، والكثير من منشآت الطاقة في البلاد يديرها خبراء روس، وإن الإدارة الجديدة لا تريد من روسيا الرحيل عن سوريا بالطريقة التي "يتمناها البعض".

وتحاول موسكو تأمين مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم، مع الإدارة الجديدة في دمشق.

وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أعلن في وقت سابق أن بلاده أرسلت أول شحنة من المساعدات الغذائية إلى سوريا، تحتوي على 500 طن من القمح.

وأضاف زيلينسكي أن بلاده تدعم الشعب السوري في "تخطي عقود من الحكم الدكتاتوري"، واستعادة الاستقرار والأمن والحياة الطبيعية.

من جهته قال وزير الخارجية الأوكراني خلال زيارته لدمشق، إن أوكرانيا سترسل المزيد من شحنات المساعدات الغذائية إلى سوريا.

وتصدّر أوكرانيا القمح والذرة للدول في الشرق الأوسط باستثناء سوريا، التي كانت تعتمد خلال حقبة الأسد على روسيا في وارداتها الغذائية.

وكانت روسيا تصدّر القمح لسوريا عبر ترتيبات مالية ولوجستية معقدة بسبب العقوبات الغربية المفروضة على دمشق وموسكو.

وعلّقت موسكو بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول 2024 صادراتها من القمح إلى سوريا، بسبب "الغموض الذي يكتنف الوضع في دمشق"، وبسبب التأخر في الدفعات وفق ما أفادت به مصادر روسية وسورية لوكالة رويترز.

على صعيد آخر، ذكر وزير الخارجية السوري في تغريدة على منصة إكس أنه تلقى دعوى رسمية لزيارة المملكة السعودية من وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود. وأضاف الوزير السوري أنه قبل الدعوة وأنه يتطلع لبناء "علاقات استراتيجية مع الأشقاء في المملكة على كافة المجالات".

اندلعت اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد، وفصائل "الجيش الوطني" المدعومة من تركيا، في مدينة منبج شمال شرق سوريا.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات اندلعت إثر تسلل مجموعة من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" إلى الأحياء الشرقية لمدينة منبج، التي سيطرت عليها الفصائل المدعومة من تركيا في وقت سابق، ما أسفر عن مقتل 4 من الفصائل.

كما أفاد المرصد بوقوع قصف مدفعي متبادل في محيط سد تشرين إلى الشرق من منبج، إثر محاولة تسلل الفصائل المدعومة من تركيا إلى قرية في محيط السد.

وذكر المرصد أن المعارك احتدمت أمس الأحد، في منطقة سد تشرين وجسر قرقوزاق إلى الشرق من حلب ما أسفر عن مقتل 15 من الجانبين.

وفي سياق متصل، قال المرصد إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن العام التابعة للإدارة الجديدة في سوريا، ومسلحين في حي الحمدانية في حلب، إثر "محاولات المسلحين إثارة الفوضى في المنطقة" بحسب ما أفاد المرصد، ولم ترد معلومات عن وقوع إصابات إثر الاشتباكات.

واحتدم القتال بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والفصائل التي تدعمها تركيا في أعقاب سقوط نظام الأسد.

وتسطير قوات سوريا الديمقراطية على أجزاء واسعة من شمال شرقي سوريا.

وتصنف أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تشكل المكون الأساسي لقوات سوريا الديمقراطية، كمنظمة إرهابية.

أعلنت ألمانيا، اليوم الإثنين، أنها ستدعم مشاريع في سوريا بقيمة 60 مليون يورو، لتعزيز التعليم وحقوق المرأة ومجالات أخرى.

وقالت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتزه في بيان إن "نافذة تاريخية" قد فُتحت بعد سقوط الأسد، وإن ما سيحدث لاحقاً لم يُقرر بعد، لكن الفرصة للتنمية الإيجابية أصبحت متوفرة و "علينا الآن فعل كل ما بوسعنا لدعمها".

وركّزت نصف المشاريع على التعليم، إذ تم تخصيص 25 مليون يورو لدعم وكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، فيما خُصّصت 6 ملايين يورو لدعم مجموعة إغاثية تدير عدداً من المدارس لنحو 3000 طفل.

وأضافت شولتزه: "لقد صغنا توقعاتنا بوضوح: نظام تعليمي خالٍ من الأيدولوجيات والتمييز والإقصاء".

وأكد البيان أن كل المشاريع التي ستدعمها ألمانيا، ستتم إدارتها من قبل منظمات غير حكومية ومن قبل وكالات الأمم المتحدة، وليس عبر السلطات الجديدة في دمشق.

على صعيد آخر، نقلت وكالة رويترز عن مصدر رسمي سوري قوله إن الإدارة الجديدة في سوريا عيّنت ميساء صابرين بمنصب حاكم مصرف سوريا المركزي، لتصبح بذلك أول امرأة تقود هذه المؤسسة منذ إنشائها قبل 70 عاماً.

وشغلت صابرين سابقاً مناصب متعددة في المصرف المركزي من بينها نائب حاكم المصرف.

قد يهمك أيضــــاً:

تصاعد المواجهات في شمال شرق سوريا والشرع يكشف عن مصير القوات الكردية ويُعلن أن إجراء الانتخابات قد يستغرق 4 سنوات

الإدارة المؤقتة في سوريا تعلن عن حل الفصائل المسلحة وتشكيل وزارة الدفاع تحت إشرافها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين قسد وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا وزير الخارجية الأوكراني يحثّ الشرع على طرد القوات الروسية من سوريا واشتباكات بين قسد وفصائل مدعومة من تركيا في شمال شرقي سوريا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة
 العرب اليوم - أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط
 العرب اليوم - طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 00:27 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود
 العرب اليوم - بوتين يؤكد صاروخ بوريفيستنيك يضمن أمن روسيا لعقود

GMT 20:17 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب
 العرب اليوم - بوريس جونسون يتهم BBC بتزوير لقطات ضد ترامب

GMT 22:11 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة
 العرب اليوم - تفاصيل خطة تشكيل القوة الدولية لحفظ الأمن في غزة

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة
 العرب اليوم - ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 01:38 2025 الأربعاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه
 العرب اليوم - أحمد حلمي وهند صبري في أول تعاون سينمائي بأضعف خلقه

GMT 06:52 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إنقاذ السودان تأخر كثيرا

GMT 07:48 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ما تحتاجه سوريا اليوم

GMT 05:32 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق ذكية لتعليق اللوحات دون إتلاف الحائط

GMT 18:03 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 30 امرأة بمسيرة استهدفت "تجمع عزاء" شرق الأبيض بالسودان

GMT 06:26 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة مشروبات طبيعية لتعزيز صحة الدماغ والذاكرة

GMT 03:58 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطرح مشروع قوة في غزة بإشراف إسرائيلي

GMT 05:50 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الوجهات العربية لقضاء خريف معتدل ومليء بالتجارب الساحرة

GMT 06:47 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ظاهرة فاروق حسنى!

GMT 05:36 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خبراء ديكور يكشفون عن 5 ألوان يجب تجنّبها في خزائن المطبخ

GMT 17:35 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة الرضوان في حزب الله

GMT 09:51 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الممثلة الأميركية ديان لاد عن 89 عامًا

GMT 13:47 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 18:36 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام شاهين تكشف حقيقة خلافها مع لبلبة بطريقتها الخاصة

GMT 09:54 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مصرع 3 مواطنين مصريين بصواعق رعدية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab