بيروت ـ العرب اليوم
قال الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنه هاجم "مستودعات أسلحة" تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، غداة تحذيره سكاناً في قرى بإخلاء أبنية محددة ومحيطها.وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان، إن "المستودعات (وضعت) في قلب السكان المدنيين بما يشكل مثالاً إضافياً لقيام حزب الله الإرهابي باستخدام السكان دروعاً بشرية لأنشطته من داخل ممتلكات مدنية".
وأشار إلى "اتخاذ خطوات"، قبل الضربات، "من شأنها تجنب إلحاق الأذى بالسكان شملت استخدام أنواع الذخيرة الدقيقة وتوجيه إنذارات مسبقة والاستطلاع الجوي والمعلومات الاستخبارية الإضافية".
واعتبر "وجود مستودعات الأسلحة خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان حيث سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل".
وطالت الغارات الإسرائيلية، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، أربع قرى تباعاً هي محرونة وجباع والمجادل وبرعشيت في جنوب لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنها تضم "بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله".
وفي بادئ الأمر، وجه الجيش إنذاراً لسكان محرونة وجباع للابتعاد عن مبانٍ حددها باللون الأحمر.
وقال في بيان، "سكان المباني المحددة بالأحمر في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في القريتيْن التاليتيْن: جباع ومحرونة لإخلائها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وعاد الجيش الإسرائيلي لاحقاً بعد تنفيذه الضربات الأولى، ووجه إنذاراً مشابهاً آخر لكنه موجه إلى قريتي مجادل وبرعشيت.
وقال الجيش إن على "سكان المباني المحددة بالأحمر في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في القريتيْن مجادل برعشيت"، "الإخلاء فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر".
وتأتي الغارات، وفق بيان الجيش، في سياق ما اعتبره "التعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة".
وجاءت الضربات بعد يوم من إرسال إسرائيل ولبنان مبعوثين إلى اللجنة المشرفة على وقف إطلاق نار الهش المتفق عليه قبل عام، وتبادل الطرفان الاتهامات بانتهاك الهدنة.
قد يهمك أيضا
في ذكرى الهدنة إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان وعون يحملها مسؤولية التوتر
اليونيفيل تصرح أن وجود القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان يشكل انتهاكاً ويعيق الجيش اللبناني
أرسل تعليقك