نتنياهو يميل لرفض مقترح الهدنة وإسرائيل تطالب بالإفراج عن 50 محتجزاً بعد رد حماس والأمم المتحدة تندد بالأوضاع الإنسانية
آخر تحديث GMT06:41:18
 العرب اليوم -

نتنياهو يميل لرفض مقترح الهدنة وإسرائيل تطالب بالإفراج عن 50 محتجزاً بعد رد حماس والأمم المتحدة تندد بالأوضاع الإنسانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يميل لرفض مقترح الهدنة وإسرائيل تطالب بالإفراج عن 50 محتجزاً بعد رد حماس والأمم المتحدة تندد بالأوضاع الإنسانية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - كمال اليازجي

تتواصل التطورات السياسية والإنسانية المتعلقة بالحرب في قطاع غزة، حيث بدأت ملامح اتفاق تهدئة تلوح في الأفق بعد إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد لوقف إطلاق النار، وسط تشكيك إسرائيلي في نوايا الحركة، ومطالب بالإفراج عن 50 محتجزاً إسرائيلياً كشرط أساسي لأي اتفاق.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الولايات المتحدة تواصل مناقشة المقترح الذي وافقت عليه حماس، مضيفة أن قبول الحركة تزامن مع بيان قوي للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما قد يشير إلى ضغوط غير مباشرة دفعت بالحركة إلى القبول.

وفي الوقت نفسه، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تطالب بالإفراج الفوري عن 50 محتجزاً لدى حماس، مشدداً على أن "المرحلة الحالية هي الحاسمة ضد حماس، ولن يتم التخلي عن أي محتجز".

من جانبه، أبدى نتنياهو ميلاً لرفض المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون حول غزة، لكنه لم يغلق الباب أمام صفقة جزئية، مؤكداً على ضرورة الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة، قائلاً: "لن نترك أي رهينة وراءنا". وجاء ذلك في وقت أكد فيه المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن رد حماس على المقترح كان إيجابياً ويتطابق إلى حد كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقاً، حيث يتوافق بنسبة 98% مع مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف.

المقترح المعدل يتضمن تعليق العمليات العسكرية الإسرائيلية لمدة 60 يوماً، ومساراً للتوصل إلى اتفاق شامل ينهي الحرب المستمرة منذ عامين في غزة، مع السماح بإدخال المساعدات الإنسانية مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين على مرحلتين، 10 في كل مرة، بالإضافة إلى نحو 18 جثماناً.

هذه التطورات تأتي في ظل بحث إسرائيل خطتها لاحتلال مدينة غزة، حيث تسيطر حالياً على 75% من القطاع. ومن المتوقع أن يقدم رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الخطة النهائية لاحتلال المدينة إلى وزير الدفاع يسرائيل كاتس قريباً.

من جانبها، أكدت حركة حماس عبر المتحدث طاهر النونو أنها لم تتلق بعد رداً رسمياً من إسرائيل رغم إعلان قبولها المقترح، معبرة عن شكوكها في نوايا نتنياهو، واصفة إياه بأنه "لا يريد اتفاقاً شاملاً ولا جزئياً"، ويعتمد فقط على "سياسات القتل والتدمير".

وفي موازاة التحركات السياسية، تتكثف الجهود المصرية لدفع الطرفين نحو اتفاق، إذ أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي سلسلة اتصالات مع نظرائه في بريطانيا وتركيا وروسيا والاتحاد الأوروبي، مشدداً على أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل"، داعياً إلى ضغط دولي لتسهيل إتمام الاتفاق.

إنسانياً، تواصلت الإدانة الدولية للانتهاكات الإسرائيلية، حيث ذكرت الأمم المتحدة أن إسرائيل لا تسمح بدخول مساعدات إنسانية كافية إلى غزة، مما يزيد من خطر المجاعة، بينما سجل عام 2024 رقماً قياسياً في عدد الضحايا من موظفي الإغاثة، بلغ 383 قتيلاً، نصفهم تقريباً في غزة.

كما دان الاتحاد الأوروبي وفرنسا هدم مدرسة ممولة منهما في شمال الضفة الغربية، معبرين عن استيائهما من تصرفات تل أبيب، وطالبا بحماية المشاريع الإنسانية وفق القانون الدولي.

وفي مشهد مؤلم آخر، روت مصادر إنسانية كيف قُتل الطفل الفلسطيني "أمير" في مايو الماضي برصاص القوات الإسرائيلية أثناء محاولته الحصول على مساعدات غذائية جنوب قطاع غزة، وسط اتهامات لإسرائيل بتعمد استهداف مناطق توزيع الإغاثة.

وفيما يخص الجانب الإنساني الدولي، انتقدت منظمة HEAL Palestine قرار الخارجية الأميركية بوقف تأشيرات زيارة الفلسطينيين من غزة، معتبرة أن القرار سيؤثر على الأطفال الجرحى المحتاجين لعلاج طبي غير متوفر في القطاع المحاصر.
وبينما يستمر الحصار والمعاناة على الأرض، تزداد الضغوط الدولية نحو تهدئة حقيقية تحفظ أرواح المدنيين وتفتح المجال أمام معالجة إنسانية شاملة للوضع الكارثي في غزة.

    قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مشروع استيطاني يهدف إلى إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية

تصريحات نتنياهو عن مهمة تاريخية مرتبطة بإسرائيل الكبرى تشعل غضبًا عربيًا وانتقادات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يميل لرفض مقترح الهدنة وإسرائيل تطالب بالإفراج عن 50 محتجزاً بعد رد حماس والأمم المتحدة تندد بالأوضاع الإنسانية نتنياهو يميل لرفض مقترح الهدنة وإسرائيل تطالب بالإفراج عن 50 محتجزاً بعد رد حماس والأمم المتحدة تندد بالأوضاع الإنسانية



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

 العرب اليوم - درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة
النجمة درّة في أحدث إطلالاتهاتُجسّد النجمة التونسية درة الأناقة الراقية بكل أبعادها، ولا سيما حين يتعلق الأمر بإطلالاتها باللون الأحمر، الذي بات علامة فارقة في أسلوبها، ورفيقها الأنيق في المناسبات والمواسم المختلفة. اختياراتها اللافتة لهذا اللون الجريء جعلتها مصدر إلهام لعاشقات الموضة، لا سيما في موسم الخريف والشتاء، حيث تتناغم دفء الأقمشة مع سطوة اللون، فتُولد إطلالات آسرة لا تُنسى. في أحدث ظهور لها، تألقت درة بإطلالة أنيقة من توقيع المصمم جورج حبيقة، اختارت خلالها طقمًا أحمر قانيًا مميزًا يجمع بين الفخامة والجرأة. تكون اللوك من معطف طويل مطرز ببريق ناعم على الكتفين والأكمام، نسقته مع كنزة برقبة عالية وسروال من الجلد اللامع بنفس الدرجة، لتخلق حضورًا عصريًا يعكس الثقة والذوق الرفيع. أكملت الإطلالة بحذاء أحمر بكعب عالٍ وأقراط طويلة متدلية، في مظهر متكامل يمزج بين الكلاسيكية والحداثة. كما ظهرت درة سابقًا بفستان مستقيم من الأحمر الداكن يتميز بياقة هندسية مربعة وأكمام طويلة، زُين بأزرار صغيرة على طول الأمام، ما أضفى على الإطلالة لمسة أنثوية ناعمة. وحرصت على تنسيق الحذاء بنفس لون الفستان لتعزيز الانسجام اللوني. وفي إطلالة عملية، اختارت درة معطفًا أحمر بقصة مستقيمة وأكمام واسعة، ونسقته مع سروال جلدي أسود ضيق وكنزة سوداء، وأضافت لمسة عصرية بحذاء رياضي أبيض مزين بالتفاصيل الحمراء، مع حقيبة كتف صغيرة سوداء، لتظهر بمظهر يجمع بين الراحة والرقي. وفي سهرات السجادة الحمراء، لطالما كانت درة محط أنظار بفساتينها الحمراء الفاخرة. في إحدى إطلالاتها المميزة، اختارت فستانًا من دولتشي أند غابانا بقصة ضيقة وأكمام طويلة، تميز بحزام يبرز الخصر، مع وشاح أمامي أضفى حرية وانسيابية على التصميم، ونسقته مع صندل ذهبي ومجوهرات ماسية. كما تألقت بفستان مخملي أحمر من تصميم أنطوان قارح، جاء بقصة ضيقة وكتف مكشوف مع أكمام غير متوازنة، ما منحها حضورًا جريئًا وراقٍ في آن واحد. واستعانت بمجوهرات لامعة وحقيبة فضية لإكمال الطلة. وفي مناسبة أخرى، خطفت درة الأنظار بفستان أحمر داكن مزين بتطريزات دانتيل وزهور بارزة، بقصة تحتضن الجسم وأكتاف مكشوفة تزيد من سحر الإطلالة، مكتفية بمجوهرات بسيطة لتترك الفستان يتحدث عن نفسه. وتنوعت إطلالاتها الرسمية كذلك، إذ ارتدت بدلة كلاسيكية كاملة باللون الأحمر من تصميم Honayda، جاءت بتصميم مريح وجريء في آن، مع ياقة مزينة بإكسسوار ذهبي ناعم، لتكسر النمط التقليدي للأزياء الرسمية الداكنة. وفي إحدى الإطلالات العملية، ارتدت درة طقمًا من الساتان الأحمر الغامق، بسروال عالي الخصر وبلوزة مزينة بثنيات، برقبة مرتفعة وأكمام واسعة، عاكسة أسلوبًا عمليًا بلا تخلٍ عن الأنوثة. ومن جلسات التصوير، أطلت بفستان فضفاض من Valentino، اتسم بتصميم ناعم بكتف مائل وكم طويل يشبه جناح الخفاش، ما جعلها تبدو كأنها تتنقل بين الأناقة الحالمة والبساطة المتقنة. وتُعد النجمة درة من أبرز الأسماء التي أبدعت في تنسيق اللون الأحمر بأشكاله المختلفة، محولة إياه إلى عنصر قوة وأناقة، يليق بها في كافة المناسبات، من الإطلالات اليومية إلى أزياء السجادة الحمراء، في تجسيد صادق لأنوثة لا تعرف المبالغة، وأناقة تليق بفصل الخريف وشتائه الدافئ. قد يهمك أيضــــاً: درة تكشف تفاصيل تجربتها الأولى في الإخراج درة تحقق حلمها بدخولها عالمي الإنتاج والإخراج لأول مرة
تونس ـ العرب اليوم

GMT 18:01 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني
 العرب اليوم - اكتشاف علمي يمهد لعلاج جذري لمرض السكري من النوع الثاني

GMT 21:09 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025
 العرب اليوم - العالم العربي عمر ياغي يفوز بجائزة نوبل للكيمياء لعام 2025

GMT 07:35 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

ضربة أميركية تستهدف تنظيم القاعدة في سوريا

GMT 07:32 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

آليات عسكرية إسرائيلية تتوغل داخل ريف القنيطرة

GMT 03:59 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش المصرى

GMT 17:19 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

سعد لمجرد يوجه رسالة مؤثرة إلى فضل شاكر بعد تسليمه نفسه

GMT 17:28 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يتعهد بضمان التزام الأطراف باتفاق غزة المرتقب

GMT 03:54 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الروسي مدفيديف يبلغ الدور الرابع لبطولة شانغهاي للتنس

GMT 03:49 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

رئيس وزراء قطر ووفد تركي ينضمان لمباحثات بشأن غزة في مصر

GMT 14:40 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

بيريز يوضح الفرق بين انضمام رونالدو ومبابي لريال مدريد

GMT 07:24 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات الأبراج اليوم الثلاثاء 07 أكتوبر / تشرين الأول 2025

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

مفاوضات شرم الشيخ

GMT 05:22 2025 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

فستان البليزر القصير يخطف أنظار نجمات خريف 2025

GMT 03:11 2025 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ابن الأسطورة بوفون يخوض أول مباراة له في الدوري الإيطالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab