آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـالدولة المدنية والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية
آخر تحديث GMT14:04:24
 العرب اليوم -

آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـ"الدولة المدنية" والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـ"الدولة المدنية" والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون
الجزائر - العرب اليوم

يرأس الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأحد، اجتماعا لمجلس الوزراء لمناقشة التحضير للانتخابات التشريعية المبكرة المقررة في 12 حزيران/ يونيو المقبل، وقال بيان للرئاسة الجزائرية اليوم /السبت/ إن الاجتماع سيخصص لمتابعة التحضير للتشريعيات المقبلة ، وعملية التلقيح ضد كورونا، والترتيبات الخاصة بشهر رمضان"، وأضاف البيان أن الاجتماع سيناقش عددا من العروض حول مشاريع مهمة خاصة في قطاعي الأشغال العمومية والنقل.
 
يذكرأن ، قال بلقاسم زغماتي وزير العدل الجزائري إن الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة فى 12 يونيو المقبل ستسمح باستعادة البلاد لعافيتها المنشودة أكثر من أي وقت مضى، كما أنها تندرج فى إطار مسار الرئيس عبد المجيد تبون للخروج من الأزمة الحالية.

واعتبر زغماتى - أن مسار الرئيس تبون يمثل طوق نجاه يتعين على الجميع التمسك به ، مؤكدا أهمية الدور المحوري الذي يلعبه القضاة في المسار الانتخابي، وحماية صوت الناخب كأمانة غالية ووديعة ثمينة، عن طريق آليات قانونية، وجزائية"، وأشار إلى تحمل سلك القضاء في الماضي القريب المخاطر ومختلف أشكال التعسف ،حيث جازف القضاه بسلامتهم الجسدية وخاطروا بمسارهم المهنى وصمدوا أمام التهديدات التي كانوا ضحية لها في سبيل حماية صوت المواطن .

وقال زغماتي "لقد نص الدستور فى صيغته الجديدة سواء في ديباجته أو فى مادته 34 على مبدأ الأمن القانونى، وهي من صميم دور الجهات القضائية العليا لتكريس هذا المبدأ في الممارسة اليومية القضائية، من خلال آلية الإحالة بناء على الدفع بعدم الدستورية لحماية الحريات والحقوق، إلا أن حماية حق العيش في السلم الاجتماعي والحق في ممارسة الديمقراطية كقيم اجتماعية أسمى و لو أن كليهما مكمل للآخر".


 بينما خرج الآلاف من الجزائريين أمس إلى شوارع البلاد، وللأسبوع 112، للمطالبة بـ«دولة مدنية» رافعين شعار «لا لنظام عسكري»، دانت محكمة عسكرية ليل الخميس الجنرال واسيني بوعزة مدير الأمن الداخلي، بالسجن 16 سنة مع التنفيذ، كما دانت بالسجن 3 ضباط آخرين في نفس القضية، وذلك بتهم «عدم احترام القانون العسكري» و«التزوير» و«الثراء غير المشروع» و«التدخل في شؤون القضاء».

وأبدى الجزائريون في المظاهرات التي جابت المدن الكبيرة، أمس، تمسكاً شديداً بـ«العودة إلى شرعية الشعب عن طريق تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة»، مثلما جاء في شعار مكتوب على قصاصة ورقية، كان يرفعه ستيني بـ«ساحة موريس أودان»، بقلب العاصمة، وسط مئات المتظاهرين كانوا يصرخون «دولة مدنية ماشي (لا) عسكرية»، ورددوها عدة مرات للتأكيد على أن الحراك مقتنع قناعة راسخة بأن الانتخابات التي أفرزت عبد المجيد تبون رئيساً بنهاية 2019، حسم قادة الجيش نتيجتها، وعلى هذا الأساس فالهدف الذي اندلع من أجله الحراك في 22 فبراير (شباط) من نفس العام، لم يتحقق رغم مرور عامين، وهو بناء دولة الحق والقانون يكون فيها القضاء مستقلا، والحكم بين أيدي السياسيين وليس العسكر.

وكان حضور قوات الأمن لافتاً كالعادة في العاصمة، حيث قطعت كل المسالك المؤدية إلى المقار الحكومية الحساسة كرئاسة الجمهورية وقصر الحكومة ووزارة الدفاع. وظلت حوامات الشرطة تحلق في السماء منذ الصباح الباكر. وكانت النيابة بتيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة)، أعلنت الثلاثاء الماضي عن إحباط مخطط إرهابي كان سيستهدف الحراك حسبها، بتيزي وزو وبجاية (250 كلم شرق) وذلك بواسطة أسلحة نارية ومفجرات.

وعبر متظاهرون في احتجاجات أمس عن عدم اقتناعهم بما ذكرته النيابة. وقال محمد مسعودي الناشط من حي الحراش الشعبي بالضاحية الشرقية للعاصمة لـ«الشرق الأوسط»: «الحديث عن ضبط إرهابيين وأسلحة وربط ذلك بالحراك، عشناه في بداية المظاهرات وخلال كل العامين الماضيين، والهدف هو ضرب وحدة الحراك وثني الجزائريين عن مواصلة مظاهراتهم».

وتظاهر عدد كبير من الأشخاص بمدينتي تيزي وبجاية، وفي وهران كبرى مدن الغرب وقسنطينة أهم مدن الشرق، حيث رفعوا شعارات معادية للانتخابات البرلمانية المقررة في 12 يونيو (حزيران) المقبل. كما طالبوا بقضاء مستقل عن السلطة التنفيذية، وبإبعاد الجيش عن السياسة.

في سياق ذي صلة، دانت المحكمة العسكرية بالبليدة، جنوب العاصمة، ليل الخميس، الجنرال واسيني بوعزة مدير الأمن الداخلي التابع لوزارة الدفاع، بـ16 سجناً مع التنفيذ، فيما حكمت على ثلاثة ضباط آخرين مساعدين له، «إسكندر» و«نبيل» (10 سنوات سجناً)، و«العقيد لطفي» (15 سنة سجناً).وتتمثل الوقائع في اتخاذ قرارات تخص الشأن الأمني، دون العودة إلى القيادة السياسية العليا ممثلة في الرئيس بصفته وزير الدفاع والقائد الأعلى للقوات المسلحة، وهي مرتبطة حسب مصادر رسمية، بالحراك وتسيير المظاهرات، ونشر «الذباب الإلكتروني» بشبكة التواصل الاجتماعي، لشن هجمات ضد منطقة القبائل وتقديم سكانها في صورة من يبحث عن انفصال المنطقة.

كما تتعلق بالضغط على النيابة العامة من طرف واسيني، ما دفعها إلى الإفراج عن ابنة الجنرال عبد الغني هامل مدير الشرطة سابقاً، وهي متهمة مع والدها ووالدتها وأشقائها الثلاثة، بتهم فساد خطيرة. ويوجد هامل، وهو عسكري من الحرس الجمهوري، في السجن منذ عام ونصف.ويتضمن الملف القضائي لواسيني، تدخله في توجيه انتخابات الرئاسة الماضية لصالح المرشح عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة سابقاً، وذلك بإعطاء تعليمات صارمة للولاة (وهم ممثلو الحكومة على المستوى المحلي) لتزوير الانتخابات لفائدته، إلى جانب وقائع رشوة وفساد تخص مشروعات واستثمارات عمومية.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تبون يطالب فرنسا بتعويض ضحايا التجارب النووية في الصحراء الجزائرية

الرئيس الجزائري يخفض عدد مقاعد البرلمان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـالدولة المدنية والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية آلاف الجزائريين يعلنون تمسكهم بـالدولة المدنية والرئيس تبون يبحث التحضيرات للانتخابات التشريعية



النجمات يتألقن ببريق الفساتين المعدنية في مهرجان الجونة 2025

الجونة ـ العرب اليوم

GMT 13:40 2025 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون
 العرب اليوم - الملك تشارلز والبابا ليو أول صلاة مشتركة منذ خمسة قرون

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر
 العرب اليوم - وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 01:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 5.3 درجة يضرب مناطق إسلام آباد

GMT 08:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد شخص باستهداف مسيرة إسرائيلية دراجة نارية جنوب لبنان

GMT 08:15 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجات يضرب موغلا جنوب غرب تركيا

GMT 09:41 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

فضل شاكر في المحكمة وسط إجراءات مشددة

GMT 23:44 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

6 مشروبات صحية ثبت علميا أنها تخفض مستويات السكر في الدم

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كوريا الشمالية تطلق صاروخاً باليستياً

GMT 04:28 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلى يكشف عن هوية جثمان الرهينة الثانية

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إلغاء مباراة برشلونة وفياريال في ميامي

GMT 04:16 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إخلاء مبنى الكابيتول في وايومنغ بسبب عبوة ناسفة

GMT 02:32 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الأوكراني يستهدف مصنع كيماويات جنوبي روسيا

GMT 02:05 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع مخزونات النفط في الولايات المتحدة

GMT 01:58 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال يضرب سواحل الإكوادور بقوة 5.6 درجة

GMT 02:34 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الصين تتهم أستراليا بـ"انتهاك جوي" في بحر الصين الجنوبي

GMT 21:25 2025 الثلاثاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

شريحة ذكية تمنح الأمل في استعادة البصر للمكفوفين

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

وائل جسار يكشف حقيقة رفضه ألبوم محمد فؤاد بسبب الأجر

GMT 11:29 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية

GMT 05:35 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لاختيار أثاث غرفة النوم لتجنب الفوضى وتعزيز الراحة

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح ينافس حكيمي على جائزة أفضل لاعب في أفريقيا 2025

GMT 05:09 2025 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

بدر عبد العاطي يروي تفاصيل رحلته إلى أروقة الدبلوماسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab