انتهاء أزمة حقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة العراقية بعد ثقة البرلمان
آخر تحديث GMT19:40:03
 العرب اليوم -

بعد ثمانية أشهر على تكليف رئيس الوزراء

انتهاء أزمة حقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة العراقية بعد ثقة البرلمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انتهاء أزمة حقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة العراقية بعد ثقة البرلمان

البرلمان العراقي
بغداد - نهال قباني


منح البرلمان العراقي، الإثنين، بعد ثمانية أشهر على تكليف رئيس الوزراء، الثقة لثلاثة وزراء جدد في حكومة عادل عبد المهدي، وخصوصا حقيبتي الداخلية والدفاع، السياديتين في بلد أعلن "النصر" على الإرهابيين في نهاية 2017، بينما لا تزال وزارة شاغرة.

ووافق مجلس النواب، الاثنين، على تولي ياسين الياسري وزارة الداخلية، ونجاح الشمري الدفاع، وفاروق الشواني العدل.

لكن النواب رفضوا خلال الجلسة نفسها منح الثقة لمرشحة حقيبة التربية. ومن المتوقع عقد جلسة جديدة خلال الأيام المقبلة للتصويت مجددا، بحسب ما أفادت مصادر برلمانية.

ويتحدر الشمري، على غرار جميع وزراء الدفاع العراقيين السابقين منذ عام 2003، من مدينة الموصل الشمالية، وكان قائدا عسكريا في جهاز مكافحة الإرهاب.

أما الشواني، فهو من القومية الكردية التي نالت حقيبة العدل، وفقًا للتوزيع السياسي للطوائف الذي يعد عرفا وليس قانونا في العراق، وهو ما يمنح رئاسة الوزراء للشيعة والبرلمان للسنة، ورئاسة الجمهورية للأكراد.

وصعد محتجون وبرلمانيون منذ أيام عدة، الضغط على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ودعوه إلى استكمال حكومته، خصوصا مع حلول فصل الصيف.

ويتظاهر المئات في محافظات عدة، في هذه الفترة من الحرارة المرتفعة التي تتخطى الخمسين درجة أحيانا، ومع انقطاع مزمن في الكهرباء وانعدام الخدمات العامة، متهمين المسؤولين بالتقاعس والفساد.

وكان رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر دعا الكتل السياسية، الأسبوع الماضي، إلى الضغط على رئيس الوزراء عادل عبد المهدي لتشكيل حكومة كاملة في غضون عشرة أيام، محذرا من أن أنصاره سيتخذون موقفا جديدا ما لم يفعلوا ذلك.

وحشد الصدر، الذي يقود كتلة برلمانية كبيرة، أنصاره لتنظيم احتجاجات جماهيرية ضد الحكومات السابقة، وأشار إلى أن ذلك قد يحدث ضد الحكومة الحالية لرئيس الوزراء عبد المهدي.

وبدأ عبد المهدي فترة ولايته في أكتوبر الماضي، لكن الانقسامات الداخلية حالت منذ ذلك الوقت دون منح ثقة البرلمان لمرشحي وزارتي الدفاع والداخلية.

قد يهمك ايضا: 

- حيدر العبادي يؤكّد عدم تدخله في عمل رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة

- سُنّة العراق يتنازلون عن وزارة الدفاع لعسكري "شيعي" شارك في الحرب على "داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء أزمة حقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة العراقية بعد ثقة البرلمان انتهاء أزمة حقيبتي الدفاع والداخلية في الحكومة العراقية بعد ثقة البرلمان



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 01:29 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab