تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا
آخر تحديث GMT02:45:26
 العرب اليوم -

بعد وعده بمُعاقبة "الخونة" المسؤولين عن التمرّد "الفاشل"

تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا

زعيم المعارضة خوان غوايدو
كراكاس - العرب اليوم


دعا زعيم المعارضة، خوان غوايدو، في فنزويلا إلى إضراب عام ومواصلة التظاهرات على أمل طرد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي وعد بمعاقبة "الخونة" المسؤولين عن التمرد العسكري الفاشل الذي وقع قبل يومين.

وقال غوايدو أمام آلاف من أنصاره في كراكاس: "سنواكب اقتراح التناوب في الإضراب إلى أن نصل إلى الإضراب العام،. مضيفا "سنواصل تحركنا في الشارع إلى أن نحصل على حريتنا".

أعلن "المرصد الفنزويلي للنزاعات الاجتماعية" وهو منظمة غير حكومية مقتل متظاهرة خلال تجمع ضد مادورو، الأربعاء، في كراكاس، وفق "فرانس برس".

وعلق غوايدو (35 عاما)  على مقتلها في تغريدة على "تويتر" قائلا: "أتعهد بالعمل على جعل الذين أرادوا إطلاق النار على شعب قرر أن يصبح حرا، يندمون على موتها. كل هذا يجب أن يتوقف".

وتحدثت الإدارة الصحية في حي شاكاو في كراكاس، الذي تسيطر عليه المعارضة عن 46 جريحا بينهم اثنان أصيبا بعيارات نارية خلال صدامات جديدة بين قوات الأمن ومتظاهرين على هامش مسيرة لأنصار خوان غوايدو في عاصمة فنزويلا.

إفشال الانقلاب
كان الرئيس الفنزويلي أعلن "إفشال" ما قال إنه انقلاب عسكري نفّذته ضدّ حكمه مجموعة عسكريين مؤيّدين لغوايدو، متوعداً المتورطين في هذه "المحاولة الانقلابية" بملاحقات جزائية.

وأكد مادورو أمام القصر الرئاسي أنه "لن يتردد" في "سجن المسؤولين عن هذا الانقلاب الإجرامي" الذي دبره جون بولتون مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي دونالد ترامب، على حد قوله.

وقال مادورو: "حاولت حفنة من الخونة مدفوعين من اليمين الانقلاب فرض نفسها (...) لقد فروا من سفارة إلى سفارة، القضاء يبحث عنهم وقريبا سيذهبون إلى السجن لدفع ثمن خيانتهم وجنحهم".

أزمة خطيرة
اندلعت اشتباكات بين أنصار المعارضة والقوات الفنزويلية شرقي كراكاس، الأربعاء، مع بدء مسيرات مؤيدة وأخرى معارضة للحكومة يوم عيد العمال، بحسب وكالة "فرانس برس"، وأدت الصدامات إلى سقوط 27 جريحا حسب أجهزة الإسعاف.

تأتي هذه التطورات بينما تشهد فنزويلا، الغنية بالنفط، أيضا أزمة اقتصادية خطيرة هي الأسوأ في تاريخها، مع تباطؤ اقتصادها وانهيار عملتها ونقص المواد الأساسية فيها.

قد يهمك أيضاً :

رونالدو يطالب يوفنتوس بالتعاقد مع 3 لاعبين الصيف المقبل

كريستيانو رونالدو يطالب يوفنتوس بالتعاقد مع غوارديولا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا تحرُّك جديد مِن المعارضة لإسقاط نيكولاس مادورو في فنزويلا



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab