محتجو لبنان يردون على خطاب الرئيس ميشال عون برسالة واضحة للجميع
آخر تحديث GMT22:32:53
 العرب اليوم -

مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق في البلاد أسبوعه الثالث

محتجو لبنان يردون على خطاب الرئيس ميشال عون برسالة واضحة للجميع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجو لبنان يردون على خطاب الرئيس ميشال عون برسالة واضحة للجميع

محتجو لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

بعد دعوة الرئيس اللبناني، ميشال عون، الخميس، إلى تشكيل حكومة جديدة من وزراء ذات "كفاءة وخبرة" مع دخول الحراك الشعبي غير المسبوق في البلاد أسبوعه الثالث، جاء الرد من المحتجين ليكون بمثابة رسالة واضحة للجميع، وبعد انتهاء كلمة عون، هتف عشرات المتظاهرين في وسط بيروت "كلهم يعني كلهم"، في إشارة إلى كافة الطبقة السياسية الحاكمة.

وتوجهوا إلى عون بالقول "إرحل يعني إرحل، عهدك تسبب بالجوع" و"الشعب يريد إسقاط النظام".
أقرأ ايضــــــــاً :

خرج الآلاف من المتظاهرين في مسيرات معبرين عن رفضهم لإجراء الانتخابات الرئاسية

كما أغلق المحتجون جسر الرينغ في بيروت، وقامت قوات مكافحة الشغب بمحاولة فتح الطريق بالاتجاهين بالقوة، في حين قام محتجون بقطع طرقات عدة في البقاع شرقي لبنان.

وفي مؤشر على حجم النقمة الشعبية، خرجت خلال الأسبوعين الماضيين التظاهرات الغاضبة في مناطق محسوبة على تيارات سياسية نافذة، أحرق ومزق فيها المتظاهرون صوراً لزعماء وقادة سياسيين، مما استدعى ردود فعل غاضبة من مناصريهم.

وطالت الهتافات الزعماء كافة وكسرت هيبة أحاطت بالقوى السياسية التي وجدت نفسها مضطرة لسماع صخب الشارع ولتلقي اتهامات قاسية بالسرقة والفساد والنهب.

كلمة عون

وقال عون، في كلمة متلفزة في الذكرى الثالثة لتوليه منصب الرئاسة: "يجب أن يتم اختيار الوزراء والوزيرات وفق الكفاءة والخبرة وليس وفق الولاءات السياسية واسترضاء الزعامات".

وأضاف أن "لبنان عند مفترق خطير خصوصا من الناحية الاقتصادية وهو بأمس الحاجة إلى حكومة منسجمة قادرة على الإنتاج لا تعرقلها الصراعات السياسية والمناكفات ومدعومة من شعبها".

استقالة الحريري

وبعد نحو أسبوعين من التظاهرات الشعبية في مختلف المناطق اللبنانية، أعلن رئيس الحكومة، سعد الحريري، الثلاثاء، استقالة حكومته "تجاوبا لإرادة الكثير من اللبنانيين الذين نزلوا إلى الساحات للمطالبة بالتغيير".

وتلقى المتظاهرون في كافة المناطق اللبنانية خبر الاستقالة بالترحيب، إلا أنه لم يوقف تحركهم المستمر منذ 17 من أكتوبر وتسبب بشلل كامل في البلاد شمل إغلاق المدارس والجامعات والمصارف.

ولا يزال المتظاهرون مصممين على البقاء في الشارع مطالبين بتسريع تشكيل حكومة جديدة يريدونها من التكنوقراط والمستقلين ومن خارج الأحزاب التقليدية.

وبعد نهار هادئ نسبياً باستثناء بعض محاولات قطع الطرق التي منعها الجيش، اجتاح آلاف المتظاهرين مساء الشوارع مجدداً في مناطق عدة من بيروت إلى طرابلس شمالاً.

مصارف لبنان

من جانب آخر، أعلنت جمعية مصارف لبنان أن البنوك ستعيد فتح أبوابها، الجمعة، لتوفير الحاجات "الملحة" بعد أن أغلقت لأسبوعين بسبب  أزمة اقتصادية وتصاعد احتجاجات في أنحاء البلاد، لكنها ناشدت العملاء أن يضعوا في اعتبارهم "مصلحة البلد".

وقال بيان صادر عن الجمعية إنها تأمل بأن "يتفهم العملاء الوضع القائم وأن يتجاوبوا إيجابيا لخدمة مصالحهم ومصالح البلد في هذه المرحلة الاستثنائية".

وقالت الجمعية إن البنوك ستسأنف النشاط "لتوفير الحاجات الملحة والأساسية والمعيشية ومن بينها دفع الرواتب والأجور".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

ميشال عون يؤكّد أنّ الانتقال من النظام الطائفي إلى المدني سينقذ لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجو لبنان يردون على خطاب الرئيس ميشال عون برسالة واضحة للجميع محتجو لبنان يردون على خطاب الرئيس ميشال عون برسالة واضحة للجميع



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
 العرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab