الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من اقتحام مقر ولاية تطاوين
آخر تحديث GMT04:38:50
 العرب اليوم -

الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من اقتحام مقر ولاية تطاوين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من اقتحام مقر ولاية تطاوين

قوات الأمن التونسي
تونس - العرب اليوم

استخدمت وحدات الأمن التونسي في محيط مركز ولاية تطاوين، الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع لتفريق عدد من المحتجين ومنعهم من الدخول إلى مقر الولاية والاعتصام داخله، وأشارت مصادر إعلامية محلية، إلى أن "المحتجين أقاموا صباح اليوم وقفة احتجاجية بمفترق النور وسط المدينة، مع إغلاق الطريق، ومن ثم تحولت الوقفة إلى مسيرة نحو مقر ولاية تطاوين طالبوا خلالها الحكومة بتنفيذ كافة بنود اتفاقية نوفمبر 2020، وفقا للجدول الزمني المتفق عليه".

وأضافت: "طالب المحتجون أيضا، بتغيير والي الجهة معتبرين أنه أحد معرقلي تنفيذ الاتفاقية"، ونشرت السلطات الحكومية في الولاية ليلة البارحة على موقعها الرسمي، بيانا لمدى تنفيذ بنود الاتفاقية، حيث أشارت فيه إلى "تنفيذ عدد من البنود مثل صندوق الاستثمار 80 مليون دينار والمفعول الرجعي للزيادة في أجور العاملين في شركة البيئة، مع تسجيل تقدم ملحوظ في عدد آخر من البنود مثل إسقاط التبعات العدلية للقضايا الخاصة باحتجاجات الكامور منذ عام 2017، وكذلك ملف إسناد القروض التشغيلية والانتدابات في الشركات البترولية" وأكدت الولاية "وجود صعوبات على مستوى قضية انتداب 1000 عامل في شركة البيئة، بسبب إصرار ممثل عن التنسيقية لتمكين المعتصمين من النجاح في المقابلة، وفق ما دونه عدل منفذ كان حاضرا خلال أعمال اللجان المحلية لفرز الملفات".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأمن التونسي يحبط 3 عمليات هجرة غير شرعية يعتقل 122 شخص

الأمن التونسي يحبط 6 عمليات لاجتياز الحدود البحرية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من اقتحام مقر ولاية تطاوين الأمن التونسي يستخدم الغاز المسيل للدموع لمنع متظاهرين من اقتحام مقر ولاية تطاوين



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab