بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد
آخر تحديث GMT00:57:56
 العرب اليوم -

أعلن أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي أن "الناتو" أداة في يد واشنطن

بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
بطرسبورغ - العرب اليوم

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن بلاده تدافع عن مؤسسات الدولة السورية بالدرجة الأولى وليس عن الرئيس بشار الأسد، معتبرًا أنه لولا التدخل الخارجي لما تفاقم الوضع في سورية. وقال في كلمته عصر اليوم الجمعة أمام "المنتدى الاقتصادي" في سان بطرسبورغ "من السهل فصل المعارضة المعتدلة عن المجموعات الإرهابية".

وأكد أن الكثير من المواطنين الروس يحاربون في صفوف الجماعات الإرهابية في سورية. ومجددًا نفيه مسؤولية الأسد عن استخدام الكيمياوي في سورية رغم كل الإدلة التي كشف النقاب عنها. ولفت الى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاقات بين روسيا والولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات الأمريكية ضد موسكو. واعتبر بوتين أن حلف شمال الأطلسي "الناتو" أصبح اليوم أداة من أدوات السياسة الخارجية الأميركية، لكنه رحب بانضمام الحلف الى جهود محاربة الإرهاب.

وأكد الرئيس الروسي أمام منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أن انعدام آليات للتعاون بين روسيا والناتو أمر سيء، يقوض قدرات الطرفين في محاربة الإرهاب والتعاون البناء في التصدي للتحديات المعاصرة. وقال إن الخبراء المحترفين في الغرب يريدون التعاون مع روسيا ويدركون أهمية التنسيق وتبادل المعلومات. وأعاد إلى الأذهان مؤتمر موسكو للأمن الدولي الذي عقد في إبريل/نيسان الماضي بحضور ممثلين عن 95 دولة.  وكشف أن العديد من المشاركين من أميركا وأوروبا قالوا أثناء المؤتمر إنهم واجهوا ضغوطا لمنعهم من المشاركة، ووصف هذه الضغوطات بأنها حماقة مطلقة.

وذكر بوتين بأن روسيا حاولت إطلاق حوار بناء مع الناتو، ولهذا الهدف تم إنشاء مجلس روسيا-الناتو، مؤكدا أن تعطل آليات هذا المجلس لم يكن من طرف روسيا بل من قبل "الناتو". واعتبر بوتين أن إصرار واشنطن على مطالبة حلفائها في "الناتو" بزيادة النفقات العسكرية يثير تساؤلات خاصة على خلفية تأكديات على عدم وجود أي نوايا هجومية للحلف.

وكان بوتين أعرب في وقت سابق عن قلقه من احتمال تقسيم سورية، مشددا على ضرورة أن تصبح مناطق خفض التصعيد نموذجا للحوار السياسي مستقبلا للحفاظ على وحدة أراضي سورية، على حد قوله.

وأضاف بوتين أن هناك تخوفا محددا من احتمال تحول تلك المناطق إلى نماذج لتقسيم البلاد في المستقبل". وشدد بوتين على أن موسكو تأمل ببدء شيء من الحوار أو التفاعل بين تلك المناطق والنظام في دمشق. وأعرب عن ثقته بأن الحوار بين النظام في دمشق والمعارضة المسلحة أمر ممكن كممارسة واقعية في مناطق خفض التصعيد أيضا.

وأكد بوتين تطابق مواقف روسيا و تركيا في قضايا كثيرة تتعلق بالملف السوري، مبينا أنه "لولا التفاهم التركي الروسي لما كان لوقف إطلاق النار واتفاق إنشاء مناطق خفض التصعيد أن يتحقق".

يذكر أن موسكو وطهران، حليفتا دمشق، وأنقرة الداعمة للفصائل المعارضة وقعوا اتفاقاً في العاصمة الكازاخستانية أستانا، ينص على إنشاء أربع "مناطق لتخفيف التصعيد" في ثماني محافظات سورية، يهدف إلى وقف القتال والقصف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد بوتين يؤكد أن روسيا تدافع عن المؤسسات السورية وليس عن الأسد



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - السعودية اليوم

GMT 23:24 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
 العرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 21:22 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل واسع في المغرب بسبب التكريمات المتكررة لليلى علوي

GMT 03:55 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الشرع في واشنطن ضمن زيارة رسمية يجتمع خلالها مع ترامب

GMT 22:48 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أفغانستان تؤكد فشل جهود السلام مع باكستان

GMT 22:52 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 11:15 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فيفا يطلق جائزة للسلام وسط توقعات بفوز ترامب

GMT 11:55 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

"أوبن أيه آي" تسارع لطمأنة المستثمرين بشأن وضعها المالي

GMT 14:33 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

8 وصفات طبيعية لإزالة السموم ودعم وظائف الكلى

GMT 19:39 2025 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

نقيب الموسيقيين يطمئن جمهور محمد منير على صحته

GMT 07:13 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab