إيران قلقة من هجمات وكلائها بالمنطقة والحرس الثوري يسحب كبار ضباطه من سوريا
آخر تحديث GMT07:20:04
 العرب اليوم -

إيران قلقة من هجمات وكلائها بالمنطقة و"الحرس الثوري" يسحب كبار ضباطه من سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران قلقة من هجمات وكلائها بالمنطقة و"الحرس الثوري" يسحب كبار ضباطه من سوريا

الحرس الثوري الإيراني
طهران - العرب اليوم

قالت خمسة مصادر مطلعة إن «الحرس الثوري» الإيراني قلص نشر كبار ضباطه في سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المميتة، وسيعتمد أكثر على فصائل شيعية متحالفة مع طهران للحفاظ على نفوذه هناك.ويتعرض الحرس الثوري لواحدة من أكثر الفترات صعوبة في سوريا منذ وصوله قبل عقد من الزمن لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية. فمنذ ديسمبر (كانون الأول) قتلت الضربات الإسرائيلية أكثر من ستة من أعضائه بينهم أحد كبار قادة المخابرات في «الحرس الثوري»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وقالت ثلاثة من المصادر لـ«رويترز» إنه بينما يطالب المحافظين في طهران بالثأر، فإن قرار إيران سحب كبار الضباط مدفوع جزئياً بحرصها على ألا تنجر إلى صراع يحتدم في أنحاء الشرق الأوسط.

وبينما قالت المصادر إن إيران ليست لديها نية للانسحاب من سوريا، وهي «جزء أساسي من دائرة نفوذ طهران»، فإن إعادة التفكير تسلط الضوء على كيف تتكشف العواقب الإقليمية للحرب التي أشعلها هجوم حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).
ونفى «الحرس الثوري» سابقاً تقارير مماثلة عن سحب قواته من سوريا.
وفي سياق متصل كشف مسؤولون مطلعون على تقارير المخابرات الأميركية عن وجود دلائل ومؤشرات تشي بأن طهران متوترة جراء تصرفات بعض وكلائها في المنطقة.
إذ تهدد الهجمات التي شنتها ولا تزال تلك الميليشيات بتعطيل الاقتصاد العالمي، وتزيد من خطر المواجهة المباشرة مع الولايات المتحدة، وفق ما نقلت شبكة سي أن أن، اليوم الخميس.

وقال عدة مسؤولين إن الهجوم الذي نفذته ميليشيات عراقية مسلحة الأسبوع الماضي بطائرة بدون طيار استهدفت البرج 22 على الحدود الأردنية وأدى إلى مقتل ثلاثة جنود أميركيين فاجأ طهران وأثار قلق القيادة السياسية هناك.
إلى ذلك، أشارت المخابرات الأميركية أيضًا إلى أن إيران تشعر بالقلق من أن الهجمات التي يشنها المسلحون الحوثيون باليمن على السفن التجارية في البحر الأحمر يمكن أن تزعزع المصالح الاقتصادية لكل من الصين والهند، الحليفين الرئيسيين لها.
رغم ذلك، لا يرى المسؤولون أن حذر طهران المتزايد سيغير استراتيجيتها الأوسع المتمثلة في دعم الهجمات بالوكالة على أهداف أميركية وغربية، إلا أنه قد يدفعها إلى إجراء تعديلات معينة.
ورجحوا أن تعتمد نهجا محسوباً بدقة أكبر في الصراع يهدف إلى تجنب إشعال حرب شاملة.

وكانت واشنطن أكدت أن هجوم الأردن لن يمر مرور الكرام، وتوعدت طهران بالرد وضرب قواعد وأصول تابعة لها في المنطقة.
كما ألمح بعض المسؤولين الأميركيين إلى أن عملية الرد قد تمتد أكثر من أسبوع وتتنوع وفق أساليب وأهداف مختلفة.
يذكر أنه الحرب التي تفجرت في غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي، صاعدت التوتر في المنطقة وحركت عدة جبهات وساحات. فمنذ 17 أكتوبر الماضي بلغ عدد الهجمات التي شنتها فصائل مسلحة موالية لطهران في العراق وسوريا على قواعد عسكرية أميركية أكثر من 160 هجوماً.
كما شن الحوثيون عشرات الهجمات منذ نوفمبر المنصرم على سفن الشحن في البحر الأحمر، ما أدى إلى اضطرابات في حركة الشحن الدولي، فضلا عن تباطؤ التجارة بين آسيا وأوروبا، وأجج مخاوف من اختناقات في الإمدادات.
كما أثارت تلك الهجمات قلق القوى الكبرى حيال اتساع نطاق حرب غزة إقليميا.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مقتل مسؤول استخبارات بالحرس الثوري الإيراني ونائبه في غارة جوية إسرائيلية على دمشق

مقتل مسؤول بالحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيلي على دمشق

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران قلقة من هجمات وكلائها بالمنطقة والحرس الثوري يسحب كبار ضباطه من سوريا إيران قلقة من هجمات وكلائها بالمنطقة والحرس الثوري يسحب كبار ضباطه من سوريا



GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab