وفاة نحو 17 ألف مدني في السودان خلال  6 آلاف معركة شهدتها البلاد خلال عام
آخر تحديث GMT17:42:38
 العرب اليوم -

وفاة نحو 17 ألف مدني في السودان خلال 6 آلاف معركة شهدتها البلاد خلال عام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة نحو 17 ألف مدني في السودان خلال  6 آلاف معركة شهدتها البلاد خلال عام

الجيش السوداني يحتفل مع الأهالي باستعادة مناطق سيطرت عليها قوات الدعم السريع
الخرطوم - العرب اليوم

بعد أكثر من عام على الحرب في السودان، فقد حوالي 17 ألف مدني حياتهم جراء أكثر من 6 آلاف معركة اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد منذ اندلاع القتال.فقد كشف تقرير نشره موقع النزاع المسلح ومشروع بيانات الأحداث بواشنطن، أنه سجل 6 آلاف و50 حادثة عنف منذ اندلاع القتال في السودان في أبريل من العام الماضي، مشيراً إلى أنه جرى الإبلاغ عن 16.650 وفاة.

وأوضح أن الفترة الواقعة بين 6 أبريل إلى 10 مايو هذا العام، تم فيها رصد أكثر من 415 حادثة و875 حالة وفاة، معظمها في الخرطوم وشمال دارفور.
في موازاة ذلك أفاد بأن سيطرة الدعم السريع على مليط التي تربط ولاية شمال دارفور بليبيا، أدى إلى ديناميكية صراع جديدة في المنطقة، حيث هاجمت الدعم السريع والميليشيات المتحالفة أثناء سيطرتها على مليط والمناطق المحيطة بالفاشر المدنيين غير العرب.
وقال إن سيطرة الدعم السريع على مليط "يمكنها من الطريق إلى ليبيا للحصول على الإمدادات والوصول إلى الولاية الشمالية الخاضعة للجيش".
كما أوضح أنه جرى الإبلاغ عن وقوع 20 هجوماً على المدنيين الزغاوة، من قبل الدعم السريع على القرى المحيطة بالفاشر، حيث ارتكبت القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب وتدمير الممتلكات على نطاق واسع.

إلى ذلك، اعتبر أن شن الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها الهجمات على مجتمعات الزغاوة، بمثابة انتقام من رئيس حركة السودان مني أركو مناوي، وقائد حركة العدل والمساواة جبريل إبراهيم اللذين يقاتلان مع الجيش.
فيما توقع تصاعد هجمات الدعم السريع العرقية، نظراً لاعتبارها مجتمعات الزغاوة معاقل لحركة مناوي وإعلان الإدارة الأهلية للقبيلة الحرب على الدعم السريع، لكنه شدد على أنها قد تتخلى عن أعمالها الانتقالية إذا استنفدت معارك الفاشر قدرتها.

وقال إن عناصر الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه يتخذون استراتيجية هجومية في الفاشر، فيما تعمل قوات الدعم السريع على تعزيز صفوفها بالميليشيات العربية التي تتحرك معها من جميع ولايات دارفور لتنفيذ هجوم متعدد الجبهات.
يشار إلى أن مشروع بيانات مواقع النزاع المسلح يعمل على جمع البيانات وتحليلها ورسم خرائط الأزمات، كما يجمع معلومات عن الجهات الفاعلة والوفيات وأحداث العنف.
ونشبت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل/نيسان 2023، في العاصمة الخرطوم قبل أن تمدد في مناطق واسعة من بقاع السودان، حيث أدى إطالة أمد القتال إلى تعدد أطرافه وتعقيده

قد يهمك أيضــــاً:

واشنطن تدعو القوى السودانية غير الموقعة على "الاتفاق الإطاري" للمشاركة فيه

"الآلية الأممية الثلاثية" تؤكد علي ضرورة الإسراع في الحوار المباشر مع القوى السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة نحو 17 ألف مدني في السودان خلال  6 آلاف معركة شهدتها البلاد خلال عام وفاة نحو 17 ألف مدني في السودان خلال  6 آلاف معركة شهدتها البلاد خلال عام



الأميرة رجوة تتألق بفستان أحمر في أول صورة رسمية لحملها

عمان ـ العرب اليوم

GMT 11:53 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية
 العرب اليوم - أنجيلينا جولي رمز للأناقة والجاذبية

GMT 14:20 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته
 العرب اليوم - 49% يؤيدون انسحاب ترامب عقب إدانته

GMT 18:07 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

الدول العربية وسطاء أم شركاء؟

GMT 12:00 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

رحيل الممثلة الروسية أناستاسيا زافوروتنيوك

GMT 07:13 2024 السبت ,01 حزيران / يونيو

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب جنوب غربي الصين

GMT 00:52 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

إنقاذ غزة مهمةٌ تاريخيةٌ

GMT 00:59 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

كأنّ العراق يتأسّس من صفر ولا يتأسّس

GMT 00:10 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

الفيضانات تجتاح جنوب ألمانيا

GMT 08:09 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

افتتاح أول خط طيران عراقي سعودي مباشر

GMT 08:21 2024 الأحد ,02 حزيران / يونيو

عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab