بمشاركة نحو 40 دولة السيسي يدعو لدعم أفريقيا لمواجهة قضايا المناخ والطاقة وأمن الغذاء
آخر تحديث GMT22:18:29
 العرب اليوم -

بمشاركة نحو 40 دولة السيسي يدعو لدعم أفريقيا لمواجهة قضايا المناخ والطاقة وأمن الغذاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بمشاركة نحو 40 دولة السيسي يدعو لدعم أفريقيا لمواجهة قضايا المناخ والطاقة وأمن الغذاء

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
القاهرة ـ سعيد الفرماوي

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم (الاثنين) لدعم الدول الأفريقية للتعامل مع التحديات التي يتسبب فيها التغير المناخي، الذي وصفه بأنه بات يمثل تهديداً وجودياً للكثير من الدول والمجتمعات على مستوى العالم.

وقال السيسي، خلال افتتاح الجلسة رفيعة المستوى لحوار بطرسبرغ للمناخ، إن القارة الأفريقية تتأثر بتحديات التغير المناخي «على نحو يفوق غيرها من المناطق بالنظر لخصوصية وضعها ومحدودية قدرتها على التعامل مع الأزمات وضعف حجم التمويل المتاح لها للتغلب على تلك الصعاب». وأضاف: «لقد جاءت أزمتا الغذاء والطاقة الأخيرتين لتفاقما من حجم التحديات التي يتعين على الدول الأفريقية مواجهتها، إلى جانب ما يمثله تغير المناخ من تهديد حقيقي لدول القارة التي تعاني من التصحر وندرة المياه وارتفاع مستوى سطح البحر والفيضانات والسيول وغيرها من الأحداث المناخية القاسية التي أصبحت تحدث بوتيرة أكثر تسارعاً وبتأثير أشد من ذي قبل». وشدد على ضرورة «بذل الجهود الممكنة كافة لدعم دولنا الأفريقية وتمكينها من الاستفادة من ثرواتها الطبيعية وتحقيق التنمية الاقتصادية المتسقة مع جهود مواجهة تغير المناخ والحفاظ على البيئة، وذلك من خلال مقاربة شاملة تأخذ في الاعتبار الظروف الوطنية الاقتصادية والتنموية لكل دولة». ولفت إلى أن استضافة مصر للدورة الـ27 لمؤتمر الأطراف هذا العام تأتي في سياق عالمي يتسم بتحديات متعاقبة تأتي في مقدمتها أزمة الطاقة العالمية الراهنة، وأزمة الغذاء التي تعاني الكثير من الدول النامية من تبعاتها، فضلاً عن تراكم الديون وضعف تدفقات التمويل والتأثيرات السلبية لجائحة «كورونا»، بالإضافة إلى المشهد السياسي المعقد الناجم عن الحرب في أوكرانيا.

وأكد الرئيس المصري أن «هذا يضع على عاتقنا مسؤولية جسيمة كمجتمع دولي لضمان ألا تؤثر هذه الصعوبات على وتيرة تنفيذ رؤيتنا المشتركة لمواجهة تغير المناخ». وتعهد بألا تدخر مصر جهداً في سبيل إنجاح القمة العالمية للمناخ من خلال توفير البيئة المناسبة الجامعة لكافة الأطراف من الدول والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وغيرها، بهدف تحقيق تقدم حقيقي على مختلف المسارات.

ومن جانبه، حذر المستشار الألماني أولاف شولتس من «زيادة عالمية للطاقة الأحفورية» نتيجة لأزمة الغاز التي سببتها الحرب الروسية في أوكرانيا.
0
وقال شولتس اليوم الاثنين في «حوار بيترسبرغ» حول المناخ: «لا يمكن لأحد أن يرضى بأن تزيد حصة الطاقة المولدة من الفحم مرة أخرى... الأهم الآن أن نوضح شيئاً واحداً، هذا إجراء طارئ لفترة زمنية محدودة ولن يكون على حساب أهدافنا المناخية».

وأكد شولتس أن هذا ينطبق أيضاً على الاستثمارات في البنية التحتية للغاز مثل محطات الغاز المسال، مشيراً إلى أن هذه الاستثمارات يجب أن تتماشى مع هدف تحقيق الحياد الكربوني في ألمانيا وفي جميع أنحاء العالم في المستقبل، وقال: «على وجه التحديد: هذا يعني أننا لا نخلق أي اعتمادات جديدة ودائمة على مصادر الطاقة الأحفورية - لا هنا في ألمانيا أو في البلدان المنتجة».

وقال شولتس إنه إذا لم يتصرف العالم بشكل أسرع وأكثر حسماً واتحاداً بشأن حماية المناخ، فلن يكون من الممكن تمكين الأجيال القادمة من عيش حياة كريمة، مضيفاً أنه من المتوقع في غضون 30 عاماً أن يزيد عدد الأشخاص على مستوى العالم بمقدار ملياري شخص عما هو عليه اليوم، موضحاً أنه يتعين أن تتوفر لهم جميعاً تطلعات للرخاء ولكوكب سليم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه لا يمكن مطالبة المواطنين اليوم أن يكونوا أقل تنقلاً، وقال: «كيف يفترض أن يكون ذلك ممكناً في عالم تسوده العولمة ومتشابك؟».

وأوضح شولتس أن حماية المناخ لن تكون ناجحة إلا إذا كانت مدعومة من قبل غالبية المجتمع في جميع البلدان، وأضاف: «بعبارة أخرى: تنجح حماية المناخ إذا جعلت حياتنا أفضل بشكل ملحوظ - عبر إمدادات طاقة حديثة وبأسعار معقولة من خلال - على سبيل المثال - توربينات الرياح والأنظمة الشمسية بدلاً من المداخن، ومن خلال التنقل من دون عوادم... يجب أن نتعامل مع التحول إلى الحياد المناخي كبرنامج تحديث يشمل العالم كله». وخلال «حوار بيترسبرج» للمناخ يعتزم وزراء وممثلون من نحو 40 دولة الاتفاق على المسار اللاحق في مكافحة تغير المناخ.

وتتشارك ألمانيا ومصر في تنظيم المنتدى، الذي يهدف أيضاً إلى تحديد مسار مؤتمر المناخ العالمي «كوب 27» المقرر عقده في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) في مدينة شرم الشيخ الساحلية بمحافظة جنوب سيناء المصرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس المصري يلتقي ولي عهد أبو ظبي في شرم الشيخ

 

السيسي يلتقي ميقاتي ويؤكد على أن لبنان بحاجة إلى وفاق سياسي ويُلبي المطالب اللبنانية

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بمشاركة نحو 40 دولة السيسي يدعو لدعم أفريقيا لمواجهة قضايا المناخ والطاقة وأمن الغذاء بمشاركة نحو 40 دولة السيسي يدعو لدعم أفريقيا لمواجهة قضايا المناخ والطاقة وأمن الغذاء



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab