عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن
آخر تحديث GMT14:14:40
 العرب اليوم -

أكَّد أنّ الانفصال أو تمزيق الدول مسألة معقدة واقعيًّا وسياسيًّا

عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن

مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجيه السابق عبدالملك المخلافي
صنعاء-عبدالغني يحيي

نشر مستشار الرئيس اليمني ووزير الخارجيه السابق عبدالملك المخلافي، في سلسلة تغريدات عبر صفحته الشخصية على "تويتر" عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن.

وقال المخلافي: "لا يقلقني كثيرا تناسل الانقلابات، فالانقلاب الجديد في عدن ليس إلا نسخة من الانقلاب الأول في صنعاء، وتحت ذات الدعاوى وبنفس الأساليب، وإن استبدلت العنصرية السلالية بعنصرية جغرافية، وما يقلقني هذا العجز الذي تعيشه الشرعية والحكومة والنواب والنخب في مواجهة ما يحدث في الوطن وله".

وأكد المخلافي أن كل الانقلابات والمشاريع الصغيرة في صنعاء أو عدن أو أي مكان من الوطن مشاريع تدمير للحاضر تستفيد من الحالة التي يعيشها الوطن وتخدم بعضها بعض، ولا يمكن أن تكون مشاريع للمستقبل أو قابلة للاستمرار وستنتهي مع أول حالة تعافي للوطن، لا يبنى المستقبل بمشاريع إقصاء أو انفراد أو حقد.

وذكر المخلاف عند محاولة الانقلاب الفاشلة في عدن في يناير 2018، قلت في حضور رئيس الجمهورية ومستشاريه ونائبه ورئيس الوزراء إن هناك سياسة الجميع مسؤول عنها سلطة وأحزاب وقيادات ما لم تتم مراجعتها وعدم المجاملة في العمل العام مع بعضنا ومع حلفائنا فإننا سنجد أنفسنا وجرى في عدن مثلما جرى في صنعاء.

وأضاف: "كما أشرت إلى أن استمرار ذات الأوضاع سوف يؤدي إلى تحويل الحرب من حرب وطنية في مواجهة انقلاب إلى حروب أهلية في كل مكان، وحذرت وما زلت أحذر أن فائض القوة الذي توفر للبعض في غفلة من الزمن وتأمر المتآمرين وأخطائنا يمكن أن تصنع انقلابات وحروبا ودمارا ومجازر لكن لن تصنع مستقبل شمالا أو جنوبا"، وفي تغريدة أخرى أشار المخلافي إلى أن أحلام أجيال من اليمنيين وإنجازات جيل تكاد تنهار فما حدث هو انقلاب على ثورتي سبتمبر وأكتوبر وتطلعاتهما ومحاولة ردة إلى الإمامة والسلطنات والاستعمار، لكن على من خطط وعمل لذلك داخليا وخارجيا أن يدرك حقيقتين الأولى أنه أول من سيكتوي بنار ذلك والثانية أن الأوطان والشعوب لا تموت.

ومن يريد حرف المعركة الوطنية ضد الحوثي إلى معارك فرعية نقول له المعركة الوطنية المشروعة هي معركة استعادة الدولة وما عداها، أما معارك فرعية يجب تجنبها أو أن صاحبها جزء من الطرف الحوثي، كما يجب فضح وكشف من يستغل صدمة وإحباط اليمنيين مما يحدث لخدمة مشروع الحوثي.

ونشر تغريدة قائلا: "يجب التفريق بين حركة انقلابية عسكرية إقصائية وعنصرية تستخدم العنف لتحقيق أهداف سياسية وبين القضية الجنوبية العادلة التي كنّا في مقدمة من تبناها ودافع عنها منذ 94 وسنكون مع أي خيار يتم الاتفاق عليه بالحوار والعمل السلمي يلبي مطالب الشعب في الجنوب"، كما أكد أن عدالة القضية الجنوبية وتأييد غالبية اليمنيين لها جعل الجميع يصمت في مواجهة مواقف وآراء وأفعال ترتقي للعنصرية وانتهاك لكل معايير الوطنية والدين والأخلاق من بعض المتحدثين باسم القضية الجنوبية ومن تحدث جرت مهاجمته، وكان هذا خطأ ندفع جميعا ثمنه ويجب تصحيحه الآن.

وتطرق في تغريدة إلى أن الانفصال، أو تمزيق الدول، أو إقامة دول، مسألة معقدة واقعيا وسياسيا وقانونيا وليست مجرد رغبة أو فائض قوة أو حتى مزاج لبعض الأفراد، ومن لا يدرك ذلك يدفع شعبنا عموما والشعب في الجنوب إلى معاناة وتمزق، إن أخطر الممارسات ممارسة السياسة بالرغبة وتزداد الخطورة إذا دعمت الرغبة بالسلاح.

أقرأ أيضاً :

المخلافي يؤكد أن الحكومة الشرعية لن تسمح لمليشيا الاٍرهاب والدمار الحوثية ان تستمر في خيار الحرب

وذكر المخلافي أن اليمن وشعبها العظيم وحضارته وثقله حقيقة جغرافية وديمغرافية وتاريخية عمرها آلاف السنين وتطلعات شعبه للمستقبل وللحرية والدولة العادلة والمساواة عمدت بالدماء ولن يغير من هذه الحقائق مؤامرات أو رغبات وأهواء ومطامع داخلية أو خارجية وإن حققت بعض النجاح لكن إلى حين فليحذر المتآمرون.

وخاطب المخلافي الشرعية قائلا إن على الشرعية بكل مؤسساتها وعلى القوى السياسية جميعا إجراء مراجعة عميقة وشاملة لكل ما حدث منذ انقلاب الحوثي والخروج برؤية جادة للإنقاذ ما لم فإن الأوضاع ستذهب إلى مزيد من التشظي وسيدفع الجميع الثمن شمالا وجنوبا فلا رابح من كل هذا التمزق وما يجري من تفتيت وتفجير الوطن، لا أحد أبدا رابح.

ونبه المخلافي في تغريدة بالقول إن على التحالف العربي أن يدرك حجم ما حدث في عدن ومخاطره حتى وان كانت بعض أطرافه مشاركة في ذلك، أن أول ما يجب إدراكه أن اليمنيين فقدوا ثقتهم بالتحالف العربي الذي أيدوه وأعطوه مشروعية عززت المشروعية القانونية من السلطة الشرعية والمجتمع الدولي ولا شك أنه ستكون لذلك عواقب يجب التفكير بها.

واختتم المخلافي بالقول ما زال لدى الشرعية والقوى السياسية الداعمة لها والساعية لاستعادة الدولة وفقا للمرجعيات الثلاث الكثير من الخيارات لمواجهة ما تعرض ويتعرض له الوطن منذ 2014 وإحباط كل المخططات، المهم أن تمتلك القدرة على الخروج من دائرة العجز والتردد والصمت والأنانية إلى العمل والتوحد والحركة والفعل.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المخلافي ينفي اتفاقه على مشاورات سياسية مباشرة مع جماعة الحوثي

الحكومة اليمنية تدعو المبعوث الأممي إلى زيارة مدينتي عدن وتعز

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن عبدالملك المخلافي يكشف الجديد عن الأوضاع في اليمن وما حدث في عدن



ليلى علوي تخطف الأنظار بإطلالة راقية في ختام مهرجان القاهرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:18 2025 السبت ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيباني يوضح كيفية حل العقدة الروسية قبل سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - الشيباني يوضح كيفية حل العقدة الروسية قبل سقوط نظام الأسد

GMT 06:51 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار رسمي بوقف عمل الإعلامية بسمة وهبة ومنعها من الظهور
 العرب اليوم - قرار رسمي بوقف عمل الإعلامية بسمة وهبة ومنعها من الظهور

GMT 17:35 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب
 العرب اليوم - دراسة تكشف أن الوجبات السريعة قد تُسبب الاكتئاب

GMT 08:32 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مذكرات هاشم فؤاد!

GMT 08:21 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

في اليوم العالمي للفلسفة: في البدء كانت الحكمة!

GMT 19:39 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تهديدات قانونية محتملة تطال بيل وهيلاري كلينتون

GMT 08:13 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وقرر مجلس الأمن

GMT 08:17 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يواصل انخفاضه وسط آمال تحقيق السلام في أوكرانيا

GMT 08:24 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

لا مَنّ في مجلس الأمن ولا سلوى... ولكن

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العبايات بحضور لافت في أناقة الملكة رانيا

GMT 15:46 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق ثلاثة أقمار اصطناعية جديدة لاستكشاف الفضاء

GMT 05:46 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صبحي يغادر مستشفى 6 أكتوبر بعد تحسن حالته الصحية

GMT 14:25 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظر الحجاب في مدارس كوسوفو

GMT 06:51 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرار رسمي بوقف عمل الإعلامية بسمة وهبة ومنعها من الظهور

GMT 14:05 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة العدو الإسرائيلي إلى 69,546 شهيدًا 170,833 جريحا

GMT 14:07 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 4 في غزة وسط شكوك حول وقف إطلاق النار

GMT 14:16 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

انقطاع الكهرباء في أجزاء من باريس

GMT 14:33 2025 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

جوجل تطلق أداة بحث علمي جديدة بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:09 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة انزلاقات التربة في إندونيسيا إلى 30 قتيلا

GMT 07:17 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

شهيد بخان يونس والاحتلال يواصل عمليات نسف وتدمير القطاع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab