خامنئي يؤيد قوات الأمن ويهاجم المحتجين ويتهم أميركا واسرائيل بالوقوف وراء التظاهرات
آخر تحديث GMT00:04:47
 العرب اليوم -

خامنئي يؤيد قوات الأمن ويهاجم المحتجين ويتهم أميركا واسرائيل بالوقوف وراء التظاهرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خامنئي يؤيد قوات الأمن ويهاجم المحتجين ويتهم أميركا واسرائيل بالوقوف وراء التظاهرات

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي
طهران ـ مهدي موسوي

اعتبر المرشد الإيراني علي خامنئي أن الولايات المتحدة وإسرائيل تقفان خلف الاحتجاجات التي تشهدها إيران منذ أسابيع على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق.وقال خامنئي اليوم الاثنين: "أقول بوضوح إن أعمال الشغب هذه والاضطرابات تم التخطيط لها" من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل "ومأجوريهم وبعض الإيرانيين الخائنين في الخارج ساعدوهما"، وذلك في تصريحات على هامش حضوره مراسم تخرج طلاب الأكاديميات العسكرية في طهران، وفق موقعه الرسمي.

وشدد على أن هذه الاحتجاجات كانت مزمعة ولم ينظمها "إيرانيون عاديون"، في أول تعليق له على الاضطرابات التي تجتاح البلاد منذ 17 سبتمبر الماضي. وتابع قائلاً إن "بعض الناس تسببوا في انعدام الأمن في الشوارع"، مضيفاً أنه كانت هناك "أعمال شغب" مخطط لها.

كما أعرب خامنئي عن دعمه القوي لقوات الأمن، قائلاً إنهم واجهوا إجحافاً خلال الاحتجاجات. وادعى خامنئي أن وفاة الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عاماً "حطم قلبي بشدة"، واصفاً الأمر بأنه "حادثة مريرة". تأتي تصريحات خامنئي بعدما سقط عشرات القتلى والجرحى جراء الاحتجاجات التي تشهدها مناطق مختلفة في إيران منذ أكثر من أسبوعين عقب وفاة الشابة مهسا أميني خلال احتجازها، بعدما اعتقلتها شرطة الأخلاق بدعوى عدم التزامها بالحجاب الشرعي.

وفي السياق ذاته ذكرت مجلة شبيجل الألمانية اليوم الاثنين، نقلاً عن مصادر، أن ألمانيا وفرنسا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك قدمت مقترحات لفرض عقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي على إيران بسبب قمعها الاحتجاجات المتعلقة بحقوق المرأة. وأضافت المجلة أن العقوبات المقترحة تستهدف 16 شخصاً ومنظمة ومؤسسة مسؤولة أساساً عن قمع الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء إيران بعد مقتل شابة بعد احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

وتستهدف الدول صاحبة المقترحات أن يتخذ وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قراراً بشأنها في اجتماعهم يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول)، مع عدم توقع أي مقاومة من أعضاء التكتل.وقالت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك اليوم الاثنين إن قمع طهران للاحتجاجات بمثابة «تعبير عن الخوف المطلق من التعليم وقوة الحرية» ووعدت بفرض عقوبات.

وكتبت بيربوك على «تويتر»: «من الصعب أيضاً تحمل أن خيارات سياستنا الخارجية محدودة. لكن يمكننا تضخيم صوتهم ونشر الدعاية وتوجيه اتهامات وفرض عقوبات. وهذا ما نقوم به».وتصاعدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة، التي بدأت في جنازة مهسا أميني (22 عاماً) في 17 سبتمبر (أيلول) في بلدة سقز الكردية، لتتحول إلى أكبر استعراض للمعارضة للسلطات الإيرانية منذ سنوات.

وتقول منظمة حقوق الإنسان الإيرانية ومقرها النرويج إن أكثر من 100 شخص قتلوا. ولم تعلن السلطات الإيرانية عدد القتلى، فيما قالت إن العديد من أفراد قوات الأمن قُتلوا على أيدي «مثيري شغب وبلطجية مدعومين من أعداء أجانب».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعليق خامنئي بعد الأحتجاجات الأخيرة التي تشهدها إيران

خامنئي يُؤكد أن الثورة الإسلامية شكلت تهديداً للنظام الاستبدادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خامنئي يؤيد قوات الأمن ويهاجم المحتجين ويتهم أميركا واسرائيل بالوقوف وراء التظاهرات خامنئي يؤيد قوات الأمن ويهاجم المحتجين ويتهم أميركا واسرائيل بالوقوف وراء التظاهرات



 العرب اليوم - غوارديولا يحذر السيتي وآرسنال من مصير ليفربول

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab