لافروف يؤكد أن قصف قاعدة الشعيرات يهدف إلى تقويض عملية السلام في سورية
آخر تحديث GMT05:16:17
 العرب اليوم -

وزراء خارجية روسيا وإيران وسورية يجتمعون في موسكو لبحث التطورات الراهنة

لافروف يؤكد أن قصف قاعدة "الشعيرات" يهدف إلى تقويض عملية السلام في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لافروف يؤكد أن قصف قاعدة "الشعيرات" يهدف إلى تقويض عملية السلام في سورية

سيرغي لافروف و وليد المعلم ومحمد جواد ظريف
موسكو ـ حسن عمارة

عقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، اجتماعًا في موسكو مع نظيريه السوري والإيراني وليد المعلم ومحمد جواد ظريف خصص لبحث آخر تطورات الأزمة السورية، لا سيما ما يتعلق منها باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون، والقصف الأميركي لقاعدة "الشعيرات" في سورية. وقد خلص الوزراء الثلاثة، في مؤتمرهم الصحفي المشترك الذي عقدوه في ختام مباحثاتهم اليوم في موسكو، إلى مطالبة واشنطن باحترام سيادة سورية والتخلي عن القيام بأي خطوات تهدد الأمن في المنطقة.

وقال لافروف خلال المؤتمر أن المجتمعين أكدوا على موقفهم الموحد بأن الضربة الأميركية لسورية تمثل عملًا عدوانيًا وانتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة". واضاف: "أرسلنا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذ ثلاثة أشهر دفعة جديدة من العينات المرتبطة باستعمال الأسلحة الكيميائية في حلب، إلا أنه وحتى الآن لم يصل أي رد من جانب أمانة المنظمة".

وأكد لافروف في معرض إجاباته على أسئلة الصحفيين أن "الأعمال العدائية على غرار قصف قاعدة الشعيرات، تهدف إلى تقويض عملية السلام التي ينص عليها قرار مجلس الأمن الدولي الذي اتخذ بالإجماع ويقضي بأن الشعب السوري فقط هو المدعو إلى تقرير مصير بلاده". وكشف عن أن اللقاء الثلاثي تطرق الى عقد اجتماع جديد حول سورية في الأستانة مطلع مايو/أيار المقبل، إلى جانب ما يتعلق بعقد مشاورات عسكرية في طهران الأسبوع المقبل على مستوى الخبراء العسكريين من روسيا وإيران وتركيا.

بدوره، أكد وليد المعلم وزير الخارجية السورية أن "لقاء اليوم كان رسالة قوية ضد العدوان الأمريكي في سوريا"، مضيفًا أن "بلاده أعلنت مرارًا أنها لا تمتلك أسلحة كيميائية وما جرى في خان شيخون عملية مفبركة والطيران السوري لم يستخدم السلاح الكيميائي حتى ضد الإرهابيين". وقال المعلم إن "بلاده تدعو إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة مهنية لكي تزور مطار الشعيرات وخان شيخون".

وكان الوزراء الثلاثة عبّروا في وقت سابق عن قلقهم من تكرار الضربات الأميركية، وقالوا إنها "قد تسفر عن عواقب وخيمة ليس فقط على أمن المنطقة بل والعالم أجمع". واتفقوا على أن استعمال الأسلحة الكيميائية في محافظة إدلب كان مسألة مفبركة، وأن محاولات عرقلة الاقتراح الروسي الإيراني الخاص بإجراء تحقيق موضوعي يدل على أن الجهات التي تقف وراء هذه المحاولات غير نزيهة.

وطالب الوزراء الثلاثة بإجراء تحقيق موضوعي ودقيق حول استعمال الأسلحة الكيميائية في خان شيخون السورية، بمشاركة وفد من خبراء دول مختلفة تحت رعاية منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما أكدوا ترحيبهم بما أعلنت عنه دمشق حول استعدادها لاستقبال الخبراء.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لافروف يؤكد أن قصف قاعدة الشعيرات يهدف إلى تقويض عملية السلام في سورية لافروف يؤكد أن قصف قاعدة الشعيرات يهدف إلى تقويض عملية السلام في سورية



الملكة رانيا تتألق بإطلالة جذّابة تجمع بين الكلاسيكية والعصرية

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - نتنياهو يجدد رفض مقترح الهدنة ويتمسك بعملية رفح

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

لسان حال الخمسة

GMT 05:19 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الجيش الإسرائيلي يؤكد سيطرته على معبر رفح

GMT 09:48 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

الحوثي... و«هارفارد» و«حماس»

GMT 04:34 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

5 شهداء على الأقل بقصف إسرائيلي لمنزل في رفح

GMT 02:46 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

العالم الهولندي يحذر من زلزال مدمر خلال ساعات

GMT 05:56 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

20 شهيدا في غارات إسرائيلية على رفح الفلسطينية

GMT 00:23 2024 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

خبز وكعك وإشاعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab