قيادات من مسلمي الروهينغا يواصلون مساعيهم الدولية لإعادة جمع شملهم في وطنهم
آخر تحديث GMT21:52:04
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

يكافحون من أجل محاسبه حكومة "ميانمار" على أفعالها الوحشية وطردهم من بلادهم

قيادات من مسلمي الروهينغا يواصلون مساعيهم الدولية لإعادة جمع شملهم في وطنهم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيادات من مسلمي الروهينغا يواصلون مساعيهم الدولية لإعادة جمع شملهم في وطنهم

حملة الطرد والاغتصاب والحرق والقتل ضد مسلمي "الروهينغا"
بورما ـ عادل سلامه

منذ أن أطلق جيش "ميانمار" حملة الطرد والاغتصاب والحرق والقتل ضد مسلمي "الروهينغا" في عام 2016 ، كان أفراد الجالية الروهينغية المضطهدة سريعي التصرف ، حيث وثقوا جرائم العنف والإبادة التي قامت بها سلطات ميانمار، وقدموا التماسا إلى المجتمع الدولي، لتسليط الضوء على الكارثة الانسانيه التى ظهرت بوضوح عندما فر أكثر من 700 ألف لاجئ إلى بنغلاديش المجاورة. ومع ذلك ، وفي ظل الكفاح من أجل محاسبه حكومة ميانمار على أفعالها الوحشية، كثيرا ما يتم أغفال قضية شتات مسلمي "الروهينغيا" في المحافل الدولية.

وتاريخياً، يحاول مسلمو الروهينغا ، تعبئة أنفسهم والمشاركة و السعي لتحقيق العدالة في ظل انتهاكات حقوق الإنسان في بلادهم. فمن رواندا ، وكمبوديا ، إلى أرمينيا ، يقوم المهجرون  بتعبئة أنفسهم كوسيله قويه لاشراك المجتمع الدولي المحلي للنظر في قضيتهم. وعلى الرغم من ذلك ، يرفض الدبلوماسيون والمتبرعون وغيرهم الاهتمام بقضية شتات الروهينغيا لأنهم مبعثرون وغير متواصلين .

أقرأ يضًا

- مسئول في بنغلاديش يعلن أن عودة الروهينغا ألى ميانمار قد تأجلت

وفي الواقع، فإن الروهينغا مثلهم مثل المغتربين والمهجرين في جميع البلاد، يحاولون دائما  الحفاظ على هويتهم الجماعية ، ويوفرون صله حيوية بين بلدانهم المضيفة وأوطانهم. وعلى الرغم من ذلك فأن معظمهم أصبح خارج البلأد ، مع وجود أقلية في الداخل.

وينقسم هؤلاء المهجرون إلى مجموعتين، واحدة تركت البلاد منذ عقود  ، بسبب العنف والتمييز المؤسسي ، ومجموعة ثانية جديدة  من الذين فروا من موجات العنف الأخيرة في ميانمار في عامي 2016 و 2017 في أسرع تدفق للاجئين إلى الخارج منذ الإبادة الجماعية في رواندا.

لذلك يحتاج المجتمع الدولي أن يتعامل مع كافة شتات الروهينغا أجل المساءلة وتحقيق العدالة ، فالروهينغا هم الأكثر دراية بما حدث ويحدث - فهم الشهود والناجون، وهم الذين يعانون من الحرمان بعد تلاشي الاهتمام الدولي بقضيتهم.

وتمتلك ميانمار بالفعل تاريخاً طويلاً من التهجير، خاصة خلال ما يقرب من 50 عاما من الحكم العسكري المباشر الذي استمر حتى عام 2011 ، ومن بينهم  بعض المنظمات النسائية  المنفية، مثل "الاتحاد النسائي البورمي" و"رابطة النساء في بورما" ، واللتين وثقتا انتهاكات حقوق الإنسان عندما كانت مينامار لا تزال منغلقة بوجه العالم الخارجي ، وضغطتا على الحكومات الدولية وعلى ميانمار لوضع حد للإفلات من العقاب على الهجمات العسكرية ضد المدنيين.

كما عمل بعض المهجرين من الروهينغا عبر وسائل الإعلام  ، على ضمان إنهاء الإبادة الجماعية المستمرة لشعوبهم ، حيث تقدم مواقع إخبارية بقيادة الروهينغا مثل شبكة "كالدان" للصحافة ، التي أُنشئت في بنغلاديش ، و"روهينغيا بلوغر" ، التي أُنشئت في ألمانيا ، تقارير منتظمة عن الانتهاكات المرتكبة ضد المجتمع في ميانمار وبنغلاديش.

وطالما ضغط أعضاء من جماعة الروهينغا المغتربين على الأمم المتحدة والحكومات الدولية للاستجابة للأزمة الإنسانية المتصاعدة ، مثل المحامية الحقوقية رازا سلطانة ، والتي نشأت في بنغلاديش وأسست جمعية الروهينغا لرعاية المرأة. ، والتى أدلت بشهادتها أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل/نيسان 2018.

كما أبلغت الدكتورة آمبيا بيرفين ، نائبة رئيس مجلس الروهينغا الأوروبي ، المحكمة الجنائية الدولية بالفظائع التي ارتكبت في ميانمار والضغوط اللاحقة للصدمة التي يواجهها العديد من الناجين من الروهينغا. وأمضت تون خين ، رئيس منظمة "روهينغا البورمية" في المملكة المتحدة ، أكثر من عقد من الزمن في الشهادة أمام الكونغرس وبرلمان المملكة المتحدة وفي أماكن أخرى. ومن أوروبا ، بينما قدمت الصحافية ناي سان لويس بانتظام  تقارير حول أرض الروهنغيا التي دمرها العنف.فكل هؤلاء المغتربين من شتات الرهينغا هم الأبطال والمدافعون الحقيقيون عن مجتمعهم .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الأمم المتحدة تطلب من بورما التعاون مع محققيها حول الاتهامات ضد "الروهينغا"

- الأردن يسحب سفيره من إيران بسبب تدخلات في شؤون المنطقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيادات من مسلمي الروهينغا يواصلون مساعيهم الدولية لإعادة جمع شملهم في وطنهم قيادات من مسلمي الروهينغا يواصلون مساعيهم الدولية لإعادة جمع شملهم في وطنهم



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى
 العرب اليوم - سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن

GMT 01:24 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أشهر 7 مطربين أفارقة يحققون نجاحاً في فرنسا

GMT 11:49 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

يسرا تتوّج "ملكة الأناقة" في مهرجان الجونة

GMT 10:46 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يتوغل داخل قرية بالقنيطرة

GMT 10:06 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عمر مرموش يزين قائمة أغلى لاعبي العالم

GMT 11:23 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيت شائع يعزز قدرتك على مكافحة السرطان

GMT 09:29 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تتهم حماس بالتماطل في تسليم جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab