الأزمة الليبية تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد
آخر تحديث GMT11:01:24
 العرب اليوم -

تونس تُجدِّد رفضها السماح باستخدام أراضيها ومياهها لدعم أي طرفٍ

"الأزمة الليبية" تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الأزمة الليبية" تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد

وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
تونس ـ العرب اليوم

كشفت مصادر تونسية وإماراتية رفيعة المستوى أن محادثات وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في تونس، ركزت أساساً على «الأزمة الليبية»، وفرص التسوية السياسية للحرب المدمرة التي تعاني منها ليبيا منذ 9 أعوام، والتي ارتفعت حدتها منذ مطلع أبريل/ نيسان الماضي، خاصة في العاصمة طرابلس، وبعض مدن الجنوب والمحافظات الغربية.

وحسب المصادر نفسها فإن الزيارة الخاطفة التي قام بها الشيخ عبد الله بن زايد إلى تونس مكنته من عقد جلسة عمل «ناجحة جداً» مع الرئيس التونسي قيس سعيد، بحضور وفد إماراتي رفيع المستوى، ووزير الخارجية التونسي بالنيابة صبري باش طبجي.

وشملت المحادثات بين الجانبين نتائج قمة برلين حول ليبيا، ومقرراتها الخاصة بوقف إطلاق النار بين القوات الموالية للجنرال خليفة حفتر، قائد «الجيش الوطني»، وحكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، بدعم من دول المنطقة. كما تبادل الوفدان التونسي والإماراتي بالمناسبة وجهات النظر حول سبل حلحلة الأزمة الليبية، التي تنعكس مباشرة على الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية في تونس، بحكم فرار غالبية المدنيين الليبيين نحو تونس، باعتبارها الأقرب إلى المدن الليبية والعاصمة طرابلس، وأيضاً لأن تونس لا تفرض تأشيرة دخول على حاملي جواز السفر الليبي. كما يوجد أكثر من 90 في المائة من الدبلوماسيين والموفدين الأمميين المعتمدين لدى ليبيا في تونس منذ 2014، وذلك بسبب تدهور الأوضاع الأمنية والعسكرية في طرابلس وبنغازي ومطاراتها.

ونوهت المصادر الإماراتية بما أعرب عنه الجانب التونسي من حرص على «الحياد الكامل» في هذه الأزمة، و«رفض السماح لأي طرف» دولي، بما فيها تركيا، باستخدام الأراضي التونسية ومياهها الإقليمية في دعم أي من أطراف الاقتتال في ليبيا.
وجاءت زيارة الشيخ عبد الله بن زايد إلى تونس والجزائر بعد ساعات من مغادرة الرئيس التركي رجب الطيب إردوغان للعاصمة الجزائرية، في أعقاب زيارة دامت يومين في سياق جولة أفريقية.

كما زار إردوغان تونس قبل شهر رفقة وزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية في تركيا، وأجرى لقاء مع الرئيس قيس سعيد، شملت بالخصوص الأزمة الليبية، والمساعي التركية والروسية والدولية لوقف إطلاق النار في طرابلس، وبحث سيناريو التسوية السياسية.
وكانت جل وسائل الإعلام والأطراف السياسية التونسية قد انتقدت بحدة زيارة الرئيس التركي، وحذرت من فرضية موافقة السلطات على توظيف الأراضي والأجواء البحرية التونسية لنقل معدات عسكرية تركية إلى القوات الموالية لرئيس حكومة الوفاق فايز السراج. لكن الرئيس قيس سعيد نفى وجود مثل هذا المشروع، وأكد أن تونس لن تسمح باستخدام مجالها الجوي ومياهها البحرية وأراضيها في أي مهمة عسكرية تركية، أو دولية ضد ليبيا.

كشفت الرئاسة التونسية أن محادثات الشيخ عبد الله بن زايد في تونس بحثت كذلك ملفات التعاون الثنائي بين البلدين، مبرزة أن وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي نقل إلى الرئيس قيس سعيد رسالة تتضمن دعوة لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة.
يذكر أن آلاف الموظفين ورجال التعليم والأطباء والمهندسين التونسيين يقيمون في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ عقود.

قد يهمك أيضًا

الشيخ عبدالله بن زايد يؤكد أن فرنسا صديق وحليف للإمارات

وزير خارجية الإمارات يُشيد بالعلاقات الاستراتيجية مع فرنسا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة الليبية تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد الأزمة الليبية تتصدَّر مباحثات وزير الخارجية والتعاون الإماراتي مع قيس سعيد



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab