إنفتاح ترامب على الخطّة العربية لإعمار غزة يقلق نتانياهو و خوفه من فرض حل الدولتين
آخر تحديث GMT05:18:21
 العرب اليوم -

إنفتاح ترامب على الخطّة العربية لإعمار غزة يقلق نتانياهو و خوفه من فرض حل الدولتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنفتاح ترامب على الخطّة العربية لإعمار غزة يقلق نتانياهو و خوفه من فرض حل الدولتين

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
واشنطن - ماريا طبراني

وسط تعقّد المشهد السياسي أجواء يعمها التصعيد في غزة، برزت تطورات جديدة قد تعيد رسم معادلة الصراع، حيث أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحًا على مقترح عربي يتضمن إعادة إعمار القطاع ضمن إطار سياسي أوسع.

ورغم أن المبادرة تحظى بدعم عربي واسع، إلا أن إسرائيل تواصل التعامل معها بتحفظ، إذ لم تعلن موقفًا واضحًا، بينما تُناقش سيناريوهات أخرى، بعضها أكثر تشددًا، مثل خيار التهجير الجماعي لسكان القطاع.

صحيفة جيروزاليم بوست كشفت أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينيت) يناقش إمكانية إنشاء وحدة خاصة بوزارة الدفاع تتولى إدارة عمليات الترحيل إلى دول أخرى، في مؤشر على أن الحكومة الإسرائيلية لا تستبعد هذا السيناريو، رغم الجدل الكبير حوله.

محادثات واشنطن وحماس.. خطوة تكتيكية أم تغيير استراتيجي؟

في تحول غير مسبوق، دخلت الولايات المتحدة في محادثات مباشرة مع حركة حماس، وفقًا لما أوردته مصادر ، حيث اقترحت واشنطن تمديد الهدنة في غزة لمدة شهرين، وفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية، مقابل الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء.

لكن في إسرائيل، لم تلقَ هذه الخطوة ارتياحًا، بل أثارت تحفظات واسعة. فقد اعتبر كوبي لافي، المستشار السابق في وزارة الدفاع الإسرائيلية، خلال حديثه إلى سكاي نيوز عربية أن هذا التحرك محفوف بالمخاطر، مشددًا على أن إسرائيل تبحث جميع الخيارات وفقًا للمعطيات على الأرض. إذا فشلت واشنطن في تحقيق تقدم مع حماس، فلن يكون أمام تل أبيب سوى استئناف الحرب بقوة أكبر".

ويرى لافي أن إسرائيل تنظر إلى هذه المفاوضات باعتبارها مجرد مناورة تكتيكية، مؤكدًا أن: "حماس ليست جهة شرعية تمثل الفلسطينيين، بل هي تنظيم مدعوم من النظام الإيراني، ولا يمكن الوثوق بالتوصل إلى تسوية دائمة معها".

التهجير.. خطة تصطدم بعقبات دولية وعربية

بينما يتحدث العالم عن حلول سياسية، يبقى خيار التهجير مطروحًا بقوة في الدوائر الإسرائيلية، حيث يتم بحث إمكانية ترحيل سكان غزة إلى دول أخرى ضمن مخطط طويل الأمد.

ويؤكد لافي أن التهجير ليس مجرد فكرة مطروحة على الطاولة، بل هو خيار جدي تتم دراسته بعمق، خاصة في ظل غياب أي ضمانات حقيقية لأمن إسرائيل.

لكن هذا السيناريو يواجه عقبات سياسية كبيرة، إذ لا توجد دولة عربية أو غربية مستعدة لقبوله علنًا، فضلًا عن أنه قد يثير ردود فعل دولية غاضبة.

وسط هذه التطورات، يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلعب لعبته المعتادة: المراوغة السياسية. فبينما تواجه حكومته ضغوطًا متزايدة من واشنطن والعواصم الغربية لقبول تسوية ما، فإنه يتجنب تقديم أي تنازلات ملموسة، مفضلًا فرض وقائع جديدة على الأرض قبل الدخول في أي التزام حقيقي.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

إسرائيل تستعد لتلقي أسماء 3 أسرى للإفراج عنهم وسط نفي نتنياهو والتزام حماس بالاتفاق

ترمب ونتنياهو يجددان التهديدات ضد غزة وسط رفض عربي لتحركات تهجير الفلسطينيين ومباحثات عربية مرتقبة في قمة القاهرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنفتاح ترامب على الخطّة العربية لإعمار غزة يقلق نتانياهو و خوفه من فرض حل الدولتين إنفتاح ترامب على الخطّة العربية لإعمار غزة يقلق نتانياهو و خوفه من فرض حل الدولتين



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab