عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو أنصاره للتظاهر وَيَتَّهِم البرلمان الليبي بالتزوير والتدليس
آخر تحديث GMT02:38:46
 العرب اليوم -

عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو أنصاره للتظاهر وَيَتَّهِم البرلمان الليبي بالتزوير والتدليس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو أنصاره للتظاهر وَيَتَّهِم البرلمان الليبي بالتزوير والتدليس

رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

قال رئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة اليوم السبت، إنه "لا وجود" لليبيا دون مصالحة حقيقية بين الليبيين. وأضاف الدبيبة في كلمة بثتها منصة "حكومتنا" الرسمية على "فيسبوك"، أن الحكومة والمجلس الرئاسي يدعمان ملف المصالحة في ليبيا، لافتاً إلى بذل كل الجهود لتحقيق ذلك. وانتقد الدبيبة قرارات مجلس النواب الأخيرة، إذ قال إن ما يحدث تحت قبة البرلمان الليبي "عبث يشوبه التزوير والتدليس". وحذّر من أن فرض القرارات "بالمغالبة والتزوير" هو ما أدى في السابق لجر ليبيا إلى الحروب والاقتتال.

وأضاف: "إذا كنتم تريدون تشريعات وقوانين تدعم المصالحة فالحل في الانتخابات السريعة، ولا للتمديد". كما دعا رئيس حكومة الوحدة الليبيين للتظاهر في كل الميادين يوم 17 فبراير للمطالبة بالانتخابات ورفض التمديد. وقال الدبيبة إنه سيعلن في 17 فبراير عن خطة لإجراء العملية الانتخابية في ليبيا. وكان الدبيبة قد وعد أمس الجمعة بوضع قانون انتخابات جديد لحل الأزمة السياسية في البلاد. وبعد يوم من نجاته من محاولة اغتيال، قال الدبيبة لتلفزيون "ليبيا الأحرار" إن حكومته ستضع مشروع قانون للانتخابات سيُقدم إلى مجلس النواب وبعدها إلى المجلس الرئاسي لاعتماده. وكان من المقرر أن تعقد ليبيا الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ديسمبر الماضي، لكن خلافات بين الفصائل وأجهزة الدولة بشأن كيفية إجراء الانتخابات أدت إلى انهيار العملية قبل أيام من التصويت.

وجرى تسجيل زهاء ثلاثة ملايين ليبي للتصويت في انتخابات ديسمبر، وأثار الصراع السياسي والتأخير الذي أعقب ذلك غضب وإحباط كثيرين منهم.وازدادت الانقسامات في ليبيا عمقا بعد أن أعلن البرلمان فتحي باشاغا رئيساً جديداً للوزراء الخميس، وهو ما رفضه الدبيبة. وقال الدبيبة في المقابلة عن اختيار البرلمان لحكومة جديدة، إن "هذه محاولة أخرى للدخول بالقوة إلى طرابلس". ولم تشهد ليبيا سلاما أو استقرارا يذكر منذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في عام 2011، وانقسمت في 2014 إلى فصائل متحاربة في شرق البلاد وغربها، وهو الصراع الذي كان من شأن الانتخابات المساهمة في حله.

قد يهمك ايضا 

حكومة عبد الحميد الدبيبة تتحدّى البرلمان و تُعلن رفضها التنحّي

ليبيا تتعاقد مع ائتلاف شركات مصرية لتنفيذ مشاريع صيانة وتوسعة طرقات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو أنصاره للتظاهر وَيَتَّهِم البرلمان الليبي بالتزوير والتدليس عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو أنصاره للتظاهر وَيَتَّهِم البرلمان الليبي بالتزوير والتدليس



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 12:53 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

أزمة “الحزب” شيعيّة… وليست في مكان آخر!

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 06:14 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

يقول كتاب السياحة

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 08:22 2025 الأربعاء ,30 إبريل / نيسان

هل يوجد توقيت غير مريب لبث الاعترافات؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab