مصر تُقدم مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الاثنين
آخر تحديث GMT18:07:32
 العرب اليوم -

مصر تُقدم مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الاثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر تُقدم مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الاثنين

من القصف الجوي الإسرائيلي الذي إستهدف قطاع غزة
القاهرة ـ كمال المرصفي

أعلنت مصادر فلسطينية عن قيام القاهرة بتقديم مقترح لوقف إطلاق النار في غزة يبدأ مساء غد الاثنين، وقالت إن مصر تتواصل مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل وقف إنساني لإطلاق النار، مشيرة إلى أن القاهرة تجري الآن مفاوضات لتهدئة إنسانية في قطاع غزة.ويأتي ذلك بعد أن أعلنت مصر أن جهودها للوساطة متواصلة ولن تتوقف، وتتركز على منع التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في أعقاب القصف الذي تعرض له قطاع غزة.

إلى ذلك نقلت صحيفة (تايمز أوف إسرائيل) عن القناة 13 بالتلفزيون الإسرائيلي، اليوم الأحد، القول إن تل أبيب وافقت على مقترح مصري لوقف إطلاق النار، لكن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية رفضته.وقال التقرير إن هناك موعدين مقترحين لبدء الهدنة، الأول في السادسة صباح غد الاثنين، والثاني في الثالثة صباح الثلاثاء، دون أن يتضح أي الموعدين سيتم اختياره.
 
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، إن بلاده تجري اتصالات على مدار الساعة مع جميع الأطراف منعاً لخروج الأوضاع في غزة عن السيطرة، مضيفاً أن مصر حريصة على نزع فتيل أي أزمة، وهذا ما تفعله فيما يخص قطاع غزة. وقال مصدر أمني مصري إن جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرة منذ الجمعة، مضيفاً نأمل في التوصل إلى توافق من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت، فيما أعلن مصدر آخر مسؤول أن مصر تكثف اتصالاتها مع الجانبين لإنهاء التصعيد واحتواء الموقف، مشيراً إلى أن القاهرة طالبت كل الأطراف بضبط النفس كي لا تزداد الأمور سوءًا وتتطور العمليات بشكل أكبر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن قوات خاصة ومدفعية تابعة له هاجمت نقاطاً عسكرية لحركة الجهاد، أول أمس الجمعة، بعد قصف أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة أدت لمقتل قيادي بارز فيها. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن رئيس الأركان أوعز للجيش بالانتقال إلى حالة الطوارئ وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.

وكشف الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي شنّها على غزة أودت بحياة 15 شخصاً، مؤكّداً أن العملية التي تستهدف حركة الجهاد لم تنتهِ بعد، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد، أن العمليات في غزة ستستمر حتى استعادة الهدوء والاستقرار، كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على استمرار العملية طالما دعت الضرورة.

وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، إن بلاده تجري اتصالات على مدار الساعة مع جميع الأطراف منعاً لخروج الأوضاع في غزة عن السيطرة، مضيفاً أن مصر حريصة على نزع فتيل أي أزمة، وهذا ما تفعله فيما يخص قطاع غزة.

وقال مصدر أمني مصري إن جهود الوساطة التي تبذلها القاهرة مستمرة منذ الجمعة، مضيفاً نأمل في التوصل إلى توافق من أجل عودة الهدوء في أقرب وقت، فيما أعلن مصدر آخر مسؤول أن مصر تكثف اتصالاتها مع الجانبين لإنهاء التصعيد واحتواء الموقف، مشيراً إلى أن القاهرة طالبت كل الأطراف بضبط النفس كي لا تزداد الأمور سوءًا وتتطور العمليات بشكل أكبر.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أن قوات خاصة ومدفعية تابعة له هاجمت نقاطاً عسكرية لحركة الجهاد، أول أمس الجمعة، بعد قصف أهداف تابعة للحركة في قطاع غزة أدت لمقتل قيادي بارز فيها.وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن رئيس الأركان أوعز للجيش بالانتقال إلى حالة الطوارئ وفتح غرفة العمليات العليا لقيادة الأركان.

وكشف الجيش الإسرائيلي أن الغارات الجوية التي شنّها على غزة أودت بحياة 15 شخصاً، مؤكّداً أن العملية التي تستهدف حركة الجهاد لم تنتهِ بعد، فيما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأحد، أن العمليات في غزة ستستمر حتى استعادة الهدوء والاستقرار، كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي على استمرار العملية طالما دعت الضرورة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تقصف غزة وصواريخ "الجهاد" تنطلق نحو القدس وعسقلان

أوكرانيا تُعلن تضامنها مع إسرائيل في مواجهة غزة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر تُقدم مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الاثنين مصر تُقدم مقترحًا لوقف إطلاق النار في غزة اعتباراً من الاثنين



GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة

GMT 04:12 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

الأردن وتركيا يبحثان تطورات الأوضاع في غزة

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

مَن يحاسبُ مَن عن حرب معروفة نتائجها سلفاً؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab