صمت المدافع بين قوات الوفاق والجيش الليبي في أيام العيد
آخر تحديث GMT10:41:35
 العرب اليوم -

وسط رسائل سياسية متباينة وهدوء حول سرت والجفرة

صمت المدافع بين قوات "الوفاق" والجيش الليبي في أيام العيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صمت المدافع بين قوات "الوفاق" والجيش الليبي في أيام العيد

عناصر من الجيش الوطني الليبي
طرابلس - العرب اليوم

استغلت كل أطراف النزاع السياسي والعسكري في ليبيا تقديم التهنئة بعيد الأضحى، لتوجيه رسائل سياسية وإعلامية تعكس مواقفها، بينما هدأت حدة التوتر على خطوط المواجهة المتوقفة بين قوات «الجيش الوطني» بقيادة المشير خليفة حفتر، والقوات الموالية لحكومة «الوفاق» برئاسة فائز السراج، في محاور القتال حول مدينتي سرت والجفرة.

بمناسبة العيد، دعا عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب الليبي، «كافة أبناء الشعب إلى نبذ الفتن، وتجاوز الخلافات والحسابات الضيقة، وإعلاء مصلحة الوطن فوق أي اعتبار من أجل الحفاظ على وحدة بلادنا وعزتها ورفعتها». كما طالبهم، في بيان أصدره مساء أول من أمس، بـ«وحدة الصف والتكاتف للتصدي لكافة الأخطار الُمحدقة ببلادنا من أجل عودة الأمن والاستقرار، وبدء مرحلة البناء والإعمار لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من تاريخ البلاد».

وتطلع صالح، الذي عاد إلى مقر إقامته في القبة بشرق ليبيا، بعد ختام زيارة دامت يومين إلى الأردن، إلى أن «يكون العام المقبل عاماً ينعم فيه أبناء الشعب الليبي بالأمن والاستقرار، وتجاوز فيه جميع الخلافات، ويتحقق توافق حقيقي دون إقصاءٍ أو تهميش لأحد، يُفضى إلى وحدة مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة وحدة وطنية تُلبي احتياجات ومطالب الشعب».

واكتفى القائد العام لـ«الجيش الوطني» بتقديم تهنئة بالعيد، خالية من أي رسائل سياسية، بينما أكدت حكومة «الوفاق» المعترف بها دولياً في تهنئتها الرسمية، على «ثقتها الكاملة في قدرة الشعب على تخطى المحنة وتجاوز الأزمات ليمضي الليبيون بثقة واقتدار جميعاً نحو مستقبل زاهر».

وقال السراج، إنه تلقى مساء أول من أمس، اتصالاً هاتفياً من الرئيس التونسي قيس سعيد، لتبادل التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، لافتاً في بيان إلى أنهما بحثا «مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين».

واستغلت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة «الوفاق»، تهنئة عامة إلى قواتها بمناسبة العيد، إلى التلويح مجدداً باستعدادها لخوض معركة حول سرت، حيث أكدت أنها «مستمرة في المضي قدماً في دروب النصر والتقدم»، على من وصفتها بـ«القوات الغازية»، في إشارة إلى «الجيش الوطني»، حتى «يتم الفتح لقواتها شرقاً وغرباً».

في شأن آخر، قالت المؤسسة الوطنية للنفط، إن فريق الطوارئ بشركة «مليته للنفط» تمكن صباح أمس، من إخماد حريق شب بمصرف الجمهورية بميدان الشهداء (مصرف الأمة سابقاً) نتج عن ماس في مولد الكهرباء، وقد تمت السيطرة عليه.

وتقدمت المؤسسة، في بيان لها، بالتهنئة إلى الشعب الليبي، بمناسبة عيد الأضحى، آملين في أن يعم الأمن والأمان كافة ربوع ليبيا، وأن يجمع الله كل الليبيين تحت راية واحدة «خصوصاً في هذه الأيام وما يمر به الوطن من ظروف صعبة، سواءً على الصعيد الصحي من تفشٍ لجائحة (كورونا)، أو تردّي الأوضاع الاقتصادية وشح الموارد المالية بسبب إقفال حقول وموانئ النفط التي تعد مصدر قوت الليبيين الوحيد».

كانت المؤسسة الوطنية للنفط اشتكت مما سمته «تتزايد أعداد (المرتزقة) داخل مجمع رأس لانوف البتروكيماوي»، وقالت إن ذلك قد «يشكل خطراً على سلامة العاملين وعلى المنشآت الصناعية داخل المجمع»، وذهب إلى أن عدداً كبيراً من العسكريين يوجدون بالسكن المخصص للعاملين داخل المدينة السكنية بمدينة راس لانوف النفطية في خرق صارخ للقانون وللخصوصية وحرمة السكن الوظيفي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :   

تركيا والسراج يقرعان طبول الحرب على سرت والجفرة في ليبيا بشكل علني

ضغوط أميركية لوقف التصعيد العسكري في ليبيا والعودة إلى خيار المفاوضات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت المدافع بين قوات الوفاق والجيش الليبي في أيام العيد صمت المدافع بين قوات الوفاق والجيش الليبي في أيام العيد



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ العرب اليوم

GMT 21:28 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله
 العرب اليوم - ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله

GMT 11:33 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب المغرب

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5.2 درجات يضرب شمالي تشيلي

GMT 15:01 2024 الأحد ,24 آذار/ مارس

مبابي يلمح لحسم انتقاله إلى ريال مدريد

GMT 14:54 2024 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

بلينكن يحذّر إسرائيل من مخاطر اجتياح رفح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab