نازنين زاغاري الإيرانية الأصل تغادر طهران بعد دفع بريطانيا أموال إيرانية أموال مجمّدة لديها
آخر تحديث GMT09:02:59
 العرب اليوم -

نازنين زاغاري الإيرانية الأصل تغادر طهران بعد دفع بريطانيا أموال إيرانية أموال مجمّدة لديها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نازنين زاغاري الإيرانية الأصل تغادر طهران بعد دفع بريطانيا أموال إيرانية أموال مجمّدة لديها

السيدة نازنين زاغاري رتكليف التي أطلق سراحها في صورة لها مع أسرتها قبل إعتقالها
لندن - سامر موسى

أكدت أوساط بريطانية مطّلعة أن نازنين زاغاري راتكليف المحتجزة في ايران  أطلق سراحها وإستقلت طائرة في طريقها الى العاصمة البريطانية وذلك بعد موافقة بريطانيا على رفع الحجز عن أموال إيرانية جمّدت منذ عهد الشاه .وقالت عضوة في البرلمان البريطاني إن نازانين زاغاري راتكليف، المعتقلة البريطانية-الإيرانية، استردت جواز سفرها البريطاني.
وظلت زاغاري-راتكليف محتجزة في إيران منذ أكثر من خمس سنوات بتهمة التجسس بعد اعتقالها هناك في عام 2016 أثناء اصطحاب ابنتها لرؤية عائلتها.
وأوضحت عضوة البرلمان البريطاني، توليب صديق، أن زاغاري راتكليف ما زالت في منزل عائلتها في طهران.وقال  رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه ليس من الحكمة التعليق "حتى نحصل على نتيجة نهائية" لكنه قال إنه يعتقد أن المحادثات ما زالت جارية.
وقالت صديق، نائبة حزب العمال عن هامبستيد وكلبرن ، إنها تدرك أن المفاوضين البريطانيين كانوا في العاصمة الإيرانية.وقال جونسون إن المفاوضات حول "جميع القضايا القنصلية الصعبة لدينا مستمرة منذ فترة طويلة".
وأضاف "جميعنا يريد عودة نازانين إلى وطنها، ونعمل على ذلك منذ فترة طويلة، ولا أريد أن أفعل أي شيء لمقاطعة المحادثات في الوقت الحالي".ووفقًا لمؤسسة طومسون رويترز للأنباء، حيث تعمل زاغاري راتكليف ، فإنه عند سؤال حجات كرماني، محامي زاغاري-راتكليف، عما إذا كان سيتم الإفراج عنها، أجاب: "آمل أن نحصل على أخبار جيدة قريبًا".
ويعتقد أنه ثمة صلة بين قضية دين بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني يتعلق بأمر إلغاء صفقة بيع 1500 دبابة لإيران يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، واستمرار احتجاز زاغاري-راتكليف وغيرها من حاملي الجنسية البريطانية والإيرانية في إيران، على الرغم من أن الحكومة قالت إنه لا ينبغي الربط بين القضيتين.
وقالت الحكومة البريطانية إنها ملتزمة بسداد الدين وإنها "تدرس خيارات لحل الأمر".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتنمية والكومنولث إن الوزارة تواصل "استكشاف الخيارات" لتسوية الديون لكنها لن تعلق بمزيد من التفاصيل لأن المناقشات جارية.
وأضاف أن وزارة الخارجية لن تعلق على التكهنات بشأن السيدة زاغاري راتكليف لكنها طالبت بالإفراج عن "الرعايا البريطانيين المحتجزين ظلما في إيران".
جونسون يحث طهران على الافراج عن بريطانية متهمة بالتجسس"زوجتي استخدمت كورقة للمساومة"
قصة البريطانية المتهمة بالتجسس في إيران
واعتقلت زاغاري-راتكليف، 43 عامًا، التي تنفي التهم الموجهة إليها، لأول مرة لمدة خمس سنوات في عام 2016 بعد اتهامها بالتآمر ضد النظام. ثم حُكم عليها بالحبس لمدة عام آخر في أبريل 2021 بتهمة "نشر دعاية".
وكانت قد قضت العام الأخير من عقوبتها الأولى قيد الإقامة الجبرية في منزل والديها في طهران.
وقام زوجها ريتشارد راتكليف، الذي يعيش مع ابنتهما غابرييلا في هامبستيد بلندن، بحملة من أجل إطلاق سراحها بما في ذلك الإضراب عن الطعام في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وأكدت  ريبيكا راتكليف، أخت زوج زاغاري راتكليف، إن التقارير الإعلامية بدت "كعلامة إيجابية جيدة" لكنها قالت إنه كان هناك "الكثير من الآمال الزائفة" قالت عضوة في البرلمان البريطاني إن نازانين زاغاري راتكليف، المعتقلة البريطانية-الإيرانية، استردت جواز سفرها البريطاني.
وظلت زاغاري-راتكليف محتجزة في إيران منذ أكثر من خمس سنوات بتهمة التجسس بعد اعتقالها هناك في عام 2016 أثناء اصطحاب ابنتها لرؤية عائلتها.
وأوضحت عضوة البرلمان البريطاني، توليب صديق، أن زاغاري راتكليف ما زالت في منزل عائلتها في طهران.
وقال  رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إنه ليس من الحكمة التعليق "حتى نحصل على نتيجة نهائية" لكنه قال إنه يعتقد أن المحادثات ما زالت جارية.
وقالت صديق، نائبة حزب العمال عن هامبستيد وكلبرن ، إنها تدرك أن المفاوضين البريطانيين كانوا في العاصمة الإيرانية.
وقال جونسون إن المفاوضات حول "جميع القضايا القنصلية الصعبة لدينا مستمرة منذ فترة طويلة".
وأضاف "جميعنا يريد عودة نازانين إلى وطنها، ونعمل على ذلك منذ فترة طويلة، ولا أريد أن أفعل أي شيء لمقاطعة المحادثات في الوقت الحالي".
ووفقًا لمؤسسة طومسون رويترز للأنباء، حيث تعمل زاغاري راتكليف ، فإنه عند سؤال حجات كرماني، محامي زاغاري-راتكليف، عما إذا كان سيتم الإفراج عنها، أجاب: "آمل أن نحصل على أخبار جيدة قريبًا".

نازنين زاغاري الإيرانية الأصل تغادر طهران بعد دفع بريطانيا أموال إيرانية أموال مجمّدة لديها
ويعتقد أنه ثمة صلة بين قضية دين بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني يتعلق بأمر إلغاء صفقة بيع 1500 دبابة لإيران يعود تاريخها إلى سبعينيات القرن الماضي، واستمرار احتجاز زاغاري-راتكليف وغيرها من حاملي الجنسية البريطانية والإيرانية في إيران، على الرغم من أن الحكومة قالت إنه لا ينبغي الربط بين القضيتين.
وقالت الحكومة البريطانية إنها ملتزمة بسداد الدين وإنها "تدرس خيارات لحل الأمر".
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية والتنمية والكومنولث إن الوزارة تواصل "استكشاف الخيارات" لتسوية الديون لكنها لن تعلق بمزيد من التفاصيل لأن المناقشات جارية.
وأضاف أن وزارة الخارجية لن تعلق على التكهنات بشأن السيدة زاغاري راتكليف لكنها طالبت بالإفراج عن "الرعايا البريطانيين المحتجزين ظلما في إيران".
جونسون يحث طهران على الافراج عن بريطانية متهمة بالتجسس
"زوجتي استخدمت كورقة للمساومة"
قصة البريطانية المتهمة بالتجسس في إيران
واعتقلت زاغاري-راتكليف، 43 عامًا، التي تنفي التهم الموجهة إليها، لأول مرة لمدة خمس سنوات في عام 2016 بعد اتهامها بالتآمر ضد النظام. ثم حُكم عليها بالحبس لمدة عام آخر في أبريل 2021 بتهمة "نشر دعاية".
وكانت قد قضت العام الأخير من عقوبتها الأولى قيد الإقامة الجبرية في منزل والديها في طهران.
وقام زوجها ريتشارد راتكليف، الذي يعيش مع ابنتهما غابرييلا في هامبستيد بلندن، بحملة من أجل إطلاق سراحها بما في ذلك الإضراب عن الطعام في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وقالت ريبيكا راتكليف، أخت زوج زاغاري راتكليف،  إن التقارير الإعلامية بدت "كعلامة إيجابية جيدة" لكنها قالت إنه كان هناك "الكثير من الآمال الزائفة" على مدى السنوات الخمس أو الست الماضية.
ونوه ساشا ديشموخ، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في بريطانيا، إلى ضرورة التعامل مع التقارير الأخيرة بحذر، حيث واجهت العملية طويلة الأمد آمالا ووعودا كاذبة في السابق.
كما ردد روبرت سكيلبيك، مدير منظمة ريدريس لحقوق الإنسان، كلمات التحذير ذاتها. وقال "لذلك نظل حذرين ونواصل تشجيع حكومة المملكة المتحدة على فعل الشيء الصحيح وضمان سداد الديون التي تدين بها لإيران، وبذل كل ما في وسعها لتأمين إطلاق سراح نازانين".
ويوجد آخرون من حاملي جوازات السفر الغربية الأخرى محتجزين في إيران، ومن بينهم أنوشه عاشوري، وهو مهندس مدني متقاعد من لندن، أدين بالتجسس لصالح وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في عام 2019.
 مدى السنوات الخمس أو الست الماضية.
ونوه ساشا ديشموخ، الرئيس التنفيذي لمنظمة العفو الدولية في بريطانيا، إلى ضرورة التعامل مع التقارير الأخيرة بحذر، حيث واجهت العملية طويلة الأمد آمالا ووعودا كاذبة في السابق.
كما ردد روبرت سكيلبيك، مدير منظمة ريدريس لحقوق الإنسان، كلمات التحذير ذاتها. وقال "لذلك نظل حذرين ونواصل تشجيع حكومة المملكة المتحدة على فعل الشيء الصحيح وضمان سداد الديون التي تدين بها لإيران، وبذل كل ما في وسعها لتأمين إطلاق سراح نازانين".
ويوجد آخرون من حاملي جوازات السفر الغربية الأخرى محتجزين في إيران، ومن بينهم أنوشه عاشوري، وهو مهندس مدني متقاعد من لندن، أدين بالتجسس لصالح وكالة المخابرات الإسرائيلية (الموساد) في عام 2019.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

لندن تحض طهران على السماح للبريطانية-الإيرانية نازنين زاغري راتكليف بالمغادرة

إيران تقدم أدلة يمكن أن تضيف 16 عامًا سجنًا للأم البريطانية زغاري راتكليف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نازنين زاغاري الإيرانية الأصل تغادر طهران بعد دفع بريطانيا أموال إيرانية أموال مجمّدة لديها نازنين زاغاري الإيرانية الأصل تغادر طهران بعد دفع بريطانيا أموال إيرانية أموال مجمّدة لديها



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 6.4 درجة يضرب جنوب غرب اليابان

GMT 19:19 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

مصرع وإصابة 102 شخص في أفغانستان جراء الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab