مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان
آخر تحديث GMT23:25:49
 العرب اليوم -

منذ تشديد موسكو مواقفها إزاء "إسرائيل" بعد إسقاط طائرة "إيل 20" الروسية

مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان

الجهود الإسرائيلية الموجهة ضد إيران امتدت من سورية إلى لبنان
دمشق - العرب اليوم

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن الجهود الإسرائيلية الموجهة ضد إيران امتدت من سورية إلى لبنان، منذ تشديد روسيا مواقفها إزاء "إسرائيل" بعد إسقاط طائرة "إيل 20" الروسية منتصف سبتمبر/أيلول الماضي. ونقل موقع "المصدر" الإسرائيلي الإخباري الأحد عن مصادر أمنية قولها إن "الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع في سورية الخميس الماضي، كان "محدودا جدا".

وخلص الموقع إلى أن "القيود التي فرضتها إسرائيل على عملياتها في سورية بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية "إيل 20" قد انتهت، وعادت تل أبيب إلى العمل ضد "المشروع العسكري الإيراني" هناك، ما دفع طهران إلى نقل جزء ملموس من أنشطتها من سورية إلى لبنان.

وتأكيدا لهذه الأنباء، أدلى الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، عاموس يادلين، وهو يترأس حاليا "معهد دراسات الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، بتصريح غير مألوف، الخميس الماضي، قبل ساعات من الضربات الإسرائيلية الأخيرة على سورية، حيث قال: "بالرغم من أن الروس غاضبون ويعاملوننا ببرودة، إلا أنهم، كما اعتقد، وجهوا رسائل قوية إلى إيران مفادها أن تموضعها العسكري وبناء منشآتها الصاروخية في سورية يضران بالجهود الرامية إلى استقرار سوريا.. الروس لا يرغبون بسورية غير مستقرة".

وتابع المسؤول الاستخباراتي السابق: "قلصت إسرائيل وتيرة غاراتها على سورية حتى نقطة الصفر تقريبا، وأعتقد أن ذلك لم يحدث لأننا لا نريد تنفيذ الضربات، بل لأن الإيرانيين غيروا تكتيكاتهم وينقلون كل شيء إلى لبنان".

وسبق أن أعلن مسؤولون إسرائيليون أن طائرة شحن من طهران هبطت في مطار رفيق الحريري ببيروت قبل ساعات من الغارات الأخيرة على سورية، ويعتقد أنها نقلت شحنة أسلحة لـ"حزب الله".

و‎كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أبلغ الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الماضي، قلقه من مساعي إيران و"حزب الله" الرامية إلى تصنيع أسلحة عالية الدقة في لبنان. وأكدت صحيفة "هآرتس" أن مسؤولين إسرائيليين قلقون من تطورات الأحداث في لبنان، لا سيما في ظل مصالح موسكو المتزايدة في المنطقة، بعد منحها "مظلة" حامية لسوريا بتصدير منظومات "إس-300" الصاروخية لجيشها.

ورجحت الصحيفة أن "حزب الله" لا يسعى إلى الحرب مع إسرائيل الآن، لكن تطوير قدراته الهجومية إبان الأزمة السورية وعودة بعض عناصره إلى لبنان يقلق وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وقبل أقل من أسبوعين، طرح نتنياهو بوضوح موقفه إزاء التحديات المحيطة بإسرائيل، حيث تبين أنه يسعى إلى تجنب نزاع عسكري جديد مع حركة "حماس" المسيطرة على قطاع غزة بأي ثمن، من أجل تركيز الجهود على التصدي لـ"حزب الله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان مصدر إعلامي إسرائيلي يؤكد أن طهران نقلت جزءاً من أنشطتها من سورية إلى لبنان



GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها
 العرب اليوم - طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 07:17 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

جامعات أمريكا وفرنسا

GMT 07:22 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

دومينو نعمت شفيق

GMT 07:28 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

شاهد على مصر والقضية الفلسطينية (7)

GMT 01:01 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الثالثة غير مستحيلة

GMT 00:33 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

بريطانيا... آخر أوراق المحافظين؟

GMT 07:25 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

اتصالٌ من د. خاطر!

GMT 00:30 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الإعلام البديل والحرب الثقافية

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:50 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نهاية مقولة «امسك فلول»

GMT 07:21 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

نجح الفنان وفشل الجمهور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab