مقتل 20 شخصاً دهساً وطعناً قرب مركز توزيع مساعدات في خان يونس وسط اتهامات متبادلة
آخر تحديث GMT16:38:36
 العرب اليوم -

مقتل 20 شخصاً دهساً وطعناً قرب مركز توزيع مساعدات في خان يونس وسط اتهامات متبادلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل 20 شخصاً دهساً وطعناً قرب مركز توزيع مساعدات في خان يونس وسط اتهامات متبادلة

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

أعلنت منظمة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل والمسؤولة عن توزيع الغذاء في قطاع غزة، عن مقتل عشرين شخصاً جراء ما وصفته بـ "التدافع الفوضوي" في أحد مراكزها بمدينة خان يونس.وأوضحت المنظمة أن أحد الضحايا قُتل طعناً، فيما لقي الآخرون مصرعهم نتيجة الدهس خلال ما وصفته بـ "تدافع خطير" بين الحشود.

كما رجّحت المنظمة أن بعض الأشخاص في التجمع كانوا يحملون أسلحة نارية، زاعمة أن "حركة حماس زودتهم بها"، وأشارت إلى أن أحد موظفيها الأمريكيين تلقى تهديدات خلال الحادث.

وتلقي المؤسسة باللوم على من وصفتهم بالـ "مُحرضين"، قائلةً إن لديها "أسباباً وجيهة" للاعتقاد بأنهم كانوا مسلحين ومنتمين إلى حماس. في حين لم يصدر عن الحركة أي تعليق فوري. إن 21 شخصاً لقوا حتفهم اختناقاً في الموقع. وقال أحد المسعفين إن عدداً كبيراً من الأشخاص حُشروا في مساحة ضيقة وتعرضوا للسحق.

ووثقت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 670 شخصاً بالقرب من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية منذ أن بدأت توزيع الطعام في أواخر مايو/أيار، وأفاد شهود عيان بأن الغالبية قُتلوا برصاص القوات الإسرائيلية. وذكر الجيش الإسرائيلي مؤخراً أنه يراجع هذه التقارير.

وتعتمد مؤسسة غزة الإنسانية على متعاقدين أمنيين أمريكيين لتوصيل المساعدات داخل غزة، إلا أن الأمم المتحدة ترفض التعاون معها، وتصف أسلوبها بأنه "غير أخلاقي".

وترى الأمم المتحدة نموذج عمل المؤسسة بأنه "غير آمن بطبيعته" ويمثل انتهاكا لمعايير الحياد الإنساني، وهو ما نفته المؤسسة.

واتهم أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، المنظمة بـ "سوء الإدارة الفادح"، مشيراً إلى أن افتقارها لإدارة الحشود وخرقها للمبادئ الإنسانية أدى إلى فوضى وسقوط ضحايا بين المدنيين المحتاجين.

 "الآلاف من الناس يتدفقون إلى مواقع مؤسسة غزة الإنسانية وهم جائعون ومنهكون، ويتم حشرهم في أماكن ضيقة، وسط نقص في المساعدات وغياب التنظيم والانضباط من جانب المؤسسة".

وأعلن الجيش الإسرائيلي افتتاح ممر جديد في قطاع غزة يمتد من الجنوب إلى الشمال مروراً بمنطقة خان يونس.

وأوضح الجيش في بيان أن "قوات من لواء المدرعات 188 ولواء غولاني، ضمن عملية خاصة للواء 36، أكملت فتح ممر مجن أوز في خان يونس".

وأشار البيان إلى أن اللواء 36 نفذ خلال الأسابيع الماضية عمليات تهدف إلى "تفكيك البنية التحتية الإرهابية والقضاء على العناصر المسلحة في المنطقة".

وأكد البيان أن الممر الجديد، الذي يمتد لحوالي 15 كيلومتراً بين شرق وغرب خان يونس، يمثل خطوة أساسية في "الضغط على حركة حماس وتحقيق هزيمة حاسمة للواء خان يونس التابع لها".

وذكر الجيش أنه تم القضاء على العشرات من "الإرهابيين" وتفكيك مخازن أسلحة وأنفاق تحت الأرض خلال العمليات.

نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عما وصفتها بالمصادر المطلعة أن الفجوات بين إسرائيل وحماس في مفاوضات الدوحة قد تقلّصت، وأن إسرائيل تبدي "مرونة متزايدة" في النقاشات، خصوصاً فيما يتعلق بخطط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي داخل قطاع غزة.

ووفقاً للهيئة فإنَّ تعديل الخرائط الخاصة بالمناطق التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية خلال الهدنة المحتملة، يشمل السماح بوجود محدود في محيط محور "موراغ"، مع الإبقاء على وجود عسكري إسرائيلي في بعض مناطق رفح.

يأتي هذا فيما قرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي إبقاء كل الخيارات مفتوحة بشأن فرض عقوبات محتملة على إسرائيل بسبب انتهاكاتها لحقوق الإنسان في غزة، من دون اتخاذ أي قرار، وفق ما أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد كايا كالاس.

وقالت كالاس بعد اجتماع وزراء الخارجية يوم الثلاثاء: "سنُبقي هذه الخيارات مطروحة، وسنكون مستعدين للتحرك إذا لم تحترم إسرائيل التزاماتها. الهدف ليس معاقبة إسرائيل، بل تحسين الوضع في غزة فعلياً".

وأضافت كالاس أن على إسرائيل اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين الوضع الإنساني في غزة وتنفيذ الاتفاق الذي أبرمته مع التكتل الأسبوع الماضي بالكامل.

وكانت قد استُبعدت فرضية فرض عقوبات بعدما وعدت إسرائيل الاتحاد الأوروبي بتحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وكان تقرير للمفوضية الأوروبية، رُفع إلى الدول السبع والعشرين في نهاية حزيران/يونيو، قد أفاد بأن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية الشراكة التي تربطها بالاتحاد الأوروبي، في ما يتعلق باحترام حقوق الإنسان. وبناء عليه، أعدّت كالاس قائمةً بالخيارات الممكنة مثل تعليق الاتفاقية بشكل كامل وحظر الصادرات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومراجعة سياسة التأشيرات، أو حتى تعليق الجزء التجاري من اتفاقية الشراكة.

ويواجه سكان قطاع غزة البالغ عددهم مليونَيْ نسمة ظروفاً إنسانية صعبة مع فرض إسرائيل قيوداً شديدة على المساعدات خلال حربها مع حركة حماس.

وقالت مقررة الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيزي إن العقوبات التي فرضتها عليها واشنطن إثر انتقادها موقف الإدارة الأمريكية من غزة تشكل "انتهاكاً" لحصانتها، وفقاً لما نقلته وكالة فرانس برس.

وجاءت تصريحات ألبانيزي خلال زيارتها للعاصمة الكولومبية بوغوتا، حيث تشارك في قمة عالمية دعا إليها الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، بهدف البحث عن حلول للنزاع في غزة. وأكدت ألبانيزي أن "هذا الإجراء خطير جداً وغير مسبوق، وأتعامل معه بجدية بالغة".

وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو قد أعلن في 9 يوليو/ تموز، فرض عقوبات على ألبانيزي، واصفاً عملها بأنه "منحاز وخبيث"، ومتهماً إياها بـ "السعي غير المشروع والمخزي" لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات أمريكية وإسرائيلية.

وتواجه ألبانيزي، وهي محامية إيطالية وخبيرة في حقوق الإنسان، انتقادات متكررة بسبب اتهاماتها لإسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في قطاع غزة.

وشددت المقررة الأممية على أن العقوبات الأمريكية تشكل "انتهاكاً واضحاً لاتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها، التي تضمن الحماية للمسؤولين الأمميين، بمن فيهم الخبراء المستقلون، بشأن التصريحات والأعمال المرتبطة بأداء مهامهم".

وأفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل 20 فلسطينياً وإصابة آخرين، نتيجة القصف الإسرائيلي الذي طال عدة مناطق في قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

وذكرت الوكالة أن 9 فلسطينيين قتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في شارع الطينة جنوب غربي مدينة خان يونس، بينما قضى شاب من مخيم المغازي عقب استهداف مقهى على شاطئ بحر الزوايدة وسط القطاع.

وأشارت "وفا" إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف خيمة للنازحين قرب صالة الربيع في مخيم 2 بالنصيرات، مما أسفر عن مقتل 4 فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال، كما أدى قصف آخر استهدف برج الصفا في المخيم ذاته إلى مقتل مواطن وإصابة آخرين.

أسفر القصف الجوي والمدفعي وإطلاق النار المكثف من الدبابات الإسرائيلية في مختلف مناطق قطاع غزة، منذ فجر اليوم الأربعاء، عن مقتل عدة فلسطينيين، بينهم أطفال، وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية.

وأحصت وزارة الصحة في القطاع يوم أمس الثلاثاء مقتل 93 فلسطينياً وإصابة 278 آخرين خلال 24 ساعة، بنيران وغارات الجيش الإسرائيلي، ما رفع عدد القتلى في القطاع منذ الحرب إلى 58,479 فلسطينياً، فيما وصل عدد المصابين إلى 139,355، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب بيان الوزارة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيراً عاجلاً للسكان في مدينة غزة وبلدة جباليا، داعياً إياهم إلى إخلاء هذه المناطق فوراً والتوجّه جنوباً نحو منطقة المواصي حفاظاً على سلامتهم، بحسب تعبيره.

وأوضح الجيش أنّ قواته تعمل بقوة متزايدة في المنطقة لتدمير أهدافٍ وصفها "بالمنظمات الإرهابية"، مشيراً إلى أنّ القتال يمتد غرباً نحو وسط المدينة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ليل الاثنين عن سقوط ثلاثة جنود إثر انفجار داخل دبابة ميركافا خلال عملية عسكرية في منطقة جباليا شمال قطاع غزة.

وأشارت التحقيقات الأولية إلى أنّ سبب الانفجار لم يكن صاروخاً مضاداً للدبابات من نوع (آر بي جي) كما كان يُعتقد في البداية، بل خللاً فنياً أدى إلى انفجار قذيفة داخل برج الدبابة.

وبذلك يرتفع عدد قتلى الجيش منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 893 جندياً، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت مصادر في مستشفى الشفاء، غرب غزة، قد أكدت مقتل النائب في المجلس التشريعي ووزير العدل في حكومة حماس محمد فرج الغول في غارة إسرائيلية على مدينة غزة، فيما أعلن محمد أبو سلمية مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة عن توقف مستشفى الخدمة العامة في مدينة غزة عن العمل بالكامل بسبب نفاد الوقود.

أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن المباحثات بشأن التوصل لاتفاق إطاري يوقف النار في غزة "لا تزال مستمرة"، وأن طرفَيْ التفاوض موجودان في الدوحة، بالإضافة إلى الوسطاء.

وقال إن الاتفاق الإطاري سيكون الأساس الذي تنطلق منه المحادثات غير المباشرة.

ونفى المتحدث وجود أي جمود في المفاوضات، مشيراً إلى أنه لا يمكن لأي وسيط أن يضع مدىً زمنياً للمفاوضات سواء بشأن غزة أو أي ملف آخر.

ودخلت المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني من دون تحقيق تقدم، في حين يسعى الوسطاء إلى تضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل.

وقال مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة فرانس برس الاثنين، إنّ الوسطاء يبحثون "آليات مبتكرة" من أجل "تضييق الفجوات المتبقية" بين وفدَيْ التفاوض، فيما اتهمت حركة حماس، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعمّد "إفشال جهود الوسطاء في ظل عدم رغبته بالتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".

وقالت حركة حماس في بيانٍ أصدرته الاثنين إنّ "نتنياهو يتفنّن في إفشال أصوات التفاوض، الواحدة تلو الأخرى، ولا يريد التوصّل إلى أي اتفاق".

وتوعّدت الحركة الجيش الإسرائيلي بمزيد من "التكتيكات الميدانية المبتكرة" كلما طال أمد الحرب، ووصفت "النصر المطلق" الذي يتحدث عنه نتنياهو بـ"الوهم الكبير".

وتواجه المفاوضات غير المباشرة التي تُجرى في الدوحة حالة جمود منذ أواخر الأسبوع المنصرم، مع تبادل الطرفين الاتهامات بعرقلة التوصل لهدنة مدتها 60 يوماً يتخللها الإفراج عن رهائن.

 

     قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 20 شخصاً دهساً وطعناً قرب مركز توزيع مساعدات في خان يونس وسط اتهامات متبادلة مقتل 20 شخصاً دهساً وطعناً قرب مركز توزيع مساعدات في خان يونس وسط اتهامات متبادلة



درّة زروق بإطلالات كاجوال مثالية في صيف 2025

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 05:53 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

متى... «كاليدونيا» الفلسطينية؟

GMT 14:18 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

عواصف وفيضانات مفاجئة تضرب إسبانيا

GMT 05:58 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

انخفاض أسعار الذهب بشكل طفيف

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مستوطنون يقتحمون قرية برقا شرقي رام الله

GMT 04:41 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

الذهب يصعد ترقبًا لبيانات التضخم الأميركية

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,16 تموز / يوليو

إسرائيل تجدد غاراتها على محافظة السويداء

GMT 06:02 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

مسيرات روسية تقتل شخصين في خيرسون

GMT 02:57 2025 الثلاثاء ,15 تموز / يوليو

كردستان العراق يعلن استهداف مسيرتين لحقل نفطي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab