باليرمو الإيطالية تستضيف مؤتمراً حول ليبيا يهدف الى إيجاد حل سياسي للأزمة
آخر تحديث GMT05:10:22
 العرب اليوم -
مجلس الأمن يبحث تثبيت وقف إطلاق النار في غزة وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الانخفاض مجلس الوزراء اللبناني طالب الدول الضامنة بالضغط باتجاه تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية مع إسرائيل مجلس السيادة في السودان ينفي وجود مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع في واشنطن دولة الإمارات تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروعي قانونين لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة نتنياهو يشيد بدور ترامب في التعاون مع الدول العربية للمساعدة في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من غزة أحياء وزير الخارجية القطري يؤكد ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لضمان تطبيق اتفاق غزة بما يحقق السلام المستدام والاستقرار في المنطقة ألوية العمالقة في اليمن تعلن ضبط سفينة إيرانية محملة بأسلحة ومنتجات إيرانية كانت متجهة إلى الحوثيين قرب باب المندب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر يقول إن الولايات المتحدة هي أعظم صديق لإسرائيل ويعبّر عن امتنانه لإدارة ترامب على دعمها المستمر زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب جزيرة رودس اليونانية
أخر الأخبار

حضور خليفة حفتر لا يزال محور جدل وتكهنات رغم أهمية مشاركته فيه

"باليرمو" الإيطالية تستضيف مؤتمراً حول ليبيا يهدف الى إيجاد حل سياسي للأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "باليرمو" الإيطالية تستضيف مؤتمراً حول ليبيا يهدف الى إيجاد حل سياسي للأزمة

مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة
طرابلس - العرب اليوم

تستضيف إيطاليا اليوم الاثنين في مدينة "باليرمو" في جزيرة صيقلية، مؤتمراً حول ليبيا يهدف إلى دفع خطة الأمم المتحدة الجديدة لتحقيق الاستقرار في البلد المضطرب في شمال إفريقيا، بعد فشل مبادرة لإجراء انتخابات الشهر المقبل، وتخلي مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة رسمياً عنها.

فبعد أن استضافت فرنسا قمة في مايو/أيار الماضي، تعهد خلالها الخصوم الرئيسيون في ليبيا بإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في ديسمبر/كانون الأول المقبل، باتت تلك الخطة اليوم غير واقعية بفعل القتال على مدى أسابيع بين الفصائل المسلحة في العاصمة طرابلس، وكذلك الطريق المسدود بين البرلمانين في طرابلس والشرق. لذا تأمل إيطاليا أن يساعد هذا المؤتمر في الضغط على الأطراف الليبية لتجاوز الانقسامات.

وبرزت العقدة الأهم، المتمثلة بحضور أم غياب قائد الجيش الليبي خليفة حفتر عن هذا المؤتمر، كونه يعتبر طرفاً ولاعباً أساسياً في أي حل ليبي مرتقب. وأكدت مصادر دبلوماسية لـ"العربية" أن حفتر لن يحضر المؤتمر، فيما توقع رئيس الوزراء الإيطالي حضوره. وقال رئيس الوزراء الإيطالي: إن "إيطاليا وفرنسا تتشاركان نفس وجهة النظر والأهداف بشأن الأزمة الليبية"، وتابع أن "روما لن تملي الحلول على ليبيا".

وقد سعى مسؤولون إيطاليون في مطلع الأسبوع إلى ضمان حضور حفتر، الذي تتمركز قواته شرقي البلاد. وقال محللون إن حفتر إذا حضر المؤتمر، فسيكون أول لقاء يجمعه برئيس الوزراء المقيم في طرابلس فائز السراج منذ قمة باريس.

وكانت أنباء حضور حفتر تضاربت، أمس الأحد، ففي حين قال مسؤول في "الجيش الوطني الليبي"، إن رئيس وزراء إيطاليا جوزيبي كونتي زار بنغازي الأحد للقاء حفتر وإقناعه بالحضور، نفى مصدر إيطالي حصول هذه الزيارة. وكانت الحكومة الإيطالية أكدت أن حفتر الذي زار روما في تشرين الأول/أكتوبر الماضي قال حينها إنه سيشارك في مؤتمر باليرمو، ولكن وسائل الإعلام الليبية المقرّبة من حفتر، قالت بعد ذلك إنه لن يشارك فيه دون أن تذكر سبباً لذلك، علماً بأن جهات مقربة منه قالت إن وجود ممثلين عن "الجماعة الاسلامية" والميليشيات هو سبب رفضه المشاركة في المؤتمر.

إلى ذلك، نقلت صحيفة "المرصد" الليبية عن مصدر في وزارة الخارجية الإيطالية، مساء الأحد، أن حفتر لن يشارك في مؤتمر "باليرمو". وأضافت: "إن الخارجية الإيطالية لم تتلقَّ أي إخطار بالمشاركة من حفتر، بل أبلغوا رسميا بعدم مشاركته". ويأمل الدبلوماسيون الغربيون في أن يساعد مؤتمر "باليرمو" في التغلب على الخلافات بين إيطاليا وفرنسا اللتين لديهما مصالح نفطية واسعة في ليبيا، لكن استخدمتا نهجين مختلفين لمحاولة حل الصراع.

ففي حين تتودد فرنسا إلى حفتر المدعوم من قبل بعض الدول العربية التي تنظر إلى قواته بمثابة الحصن في مواجهة المتطرفين الإسلاميين، تدعم إيطاليا السراج وحكومته، وقد عملت مع الجماعات المحلية في ليبيا لمنع المهاجرين المتجهين إلى أوروبا من الوصول عبر البحر. وتريد القوى الغربية من حكومة السراج أن تطبق إصلاحات اقتصادية لنظام يقولون إنه يمنح العديد من الجماعات المسلحة الليبية سهولة الوصول إلى الدولارات الرخيصة.

إلى ذلك، يرى دبلوماسيون أن الإصلاحات المتأخرة التي طبقت في طرابلس في شهر سبتمبر، بما في ذلك الرسوم على مشتريات العملة الأجنبية، لا يمكن إلا أن تخفف جزئيا من المشاكل الاقتصادية الليبية ما دام البنك المركزي بقي منقسما وظلت الفصائل القوية في مواقعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باليرمو الإيطالية تستضيف مؤتمراً حول ليبيا يهدف الى إيجاد حل سياسي للأزمة باليرمو الإيطالية تستضيف مؤتمراً حول ليبيا يهدف الى إيجاد حل سياسي للأزمة



إليسا تخطف الأنظار بإطلالات تجمع بين الأناقة والجرأة

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack
 العرب اليوم - نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 07:07 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق مع فضل شاكر مستمر واسقاط بعض التهم

GMT 07:26 2025 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

نادين الراسي ترقص بعفوية في دبي وتكشف سر الـ Six pack

GMT 21:52 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طقوس صباحية بسيطة لدعم صحة الكبد تشمل احتساء القهوة

GMT 15:33 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأرجنتين: تصويت مصيري وتدخل أميركي

GMT 15:49 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سوريا الأستاذ وديع

GMT 20:28 2025 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي تعلن رسميًا زواجها بعد جدل الوثيقة المسربة

GMT 07:03 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

سريلانكا بين الجبال والبحار تجربة سياحية لا تُنسى

GMT 15:25 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدولة الفلسطينية وعبث الدولة الإسرائيلية

GMT 15:13 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

من مهابة القمة إلى مهاوي السفح

GMT 15:18 2025 الأحد ,26 تشرين الأول / أكتوبر

انتخابات فرعية تغيّر المشهد السياسي البريطاني

GMT 20:40 2025 السبت ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فريق مصري يدخل غزة للمساعدة في انتشال جثث الرهائن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab