استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت
آخر تحديث GMT21:32:09
 العرب اليوم -

تزامنًا مع انعقاد اجتماع طارئ للمجلس الوزاري للأمن الوطني

استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت

استمرار التظاهرات عند منفذ سفوان
بغداد – نجلاء الطائي

تواصلت التظاهرات في محافظات جنوبية التي بدأت منذ الأحد الماضي، احتجاجًا على البطالة، وبدأت الاحتجاجات في البصرة ثم امتدت لاحقا إلى محافظات جنوبية أخرى مثل ذي قار وميسان والنجف وبابل، في وقت يعقد المجلس الوزاري للامن الوطني حاليا اجتماعا طارئا برئاسة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي لمناقشة الوضع الامني.

وتظاهر صباح اليوم، مئات الاشخاص امام حقل نفط مجنون وآخرين أمام منفذ سفوان الحدودي مع دولة الكويت للمطالبة بالتعيينات وتحسين الخدمات.

واقتحم مئات العراقيين مطار النجف الدولي مساء أمس  الجمعة وأوقفوا الحركة الجوية الجمعة موسعين نطاق احتجاجات على ضعف الخدمات الحكومية والفساد بعد مظاهرات البصرة.

وطالت عمليات تخريب وعبث بمحتويات المطار، لكن إدارة المطار أكدت عودة حركة الملاحة الجوية بشكل طبيعي ومنتظم واتهمت بنفس الوقت مسؤولين بتحريك "مندسين" بين المتظاهرين للتخريب أمام عجز القوات الامنية وانها تعتزم مقاضاتها.

وأصيب في مدينة الناصرية في محافظة ذي قار، متظاهرون وأفراد من قوات الأمن بجروح، بعدما وصل المحتجون للتجمع أمام مبنى المحافظ، بحسب ما أفاد مصدر طبي.

ونقلت وسائل إعلامية عن خروج مظاهرات أمام مقر حزب الدعوة الاسلامية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء حيدر العبادي، في محافظة ميسان.

وعبرت المرجعية الدينية العليا في خطبة الجمعة أمس عن تضامنها مع المحتجين، وقالت إنهم يواجهون "النقص الحاد في الخدمات العامة" مثل الكهرباء في ظل حرارة الصيف الخانقة.

وكان التوتر تصاعد في البصرة بعد مقتل متظاهر يوم الأحد الماضي إثر إطلاق نار خلال تفريق مظاهرة ضد البطالة وانعدام الخدمات العامة، وبخاصة الكهرباء وفقًا لما قال مسؤولون وشهود عيان.

وتوجه العبادي مع تصاعد الاحتجاجات، امس إلى البصرة قادما من بروكسل، حيث كان يشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد داعش، واجتمع مع قيادة العمليات العسكرية للمحافظة والمحافظ أسعد العيداني ومدير شركة الطاقة، إضافة إلى لقائه في وقت لاحق مع شيوخ عشائر.

وعقد المجلس الوزاري للامن الوطني، ليلة أمس اجتماعا طارئا برئاسة العبادي لمناقشة الوضع الامني، وناقش المجلس تداعيات ما حصل في بعض المناطق من تخريب من قبل عناصر مندسة".

وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء عقب الاجتماع ان "أجهزتنا الامنية والاستخبارية مجاميع مندسة صغيرة ومنظمة تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة، وان قواتنا ستتخذ كافة الاجراءات الرادعة بحق هؤلاء المندسين وملاحقتهم وفق القانون وان الاساءة للقوات الامنية تعد اساءة بحق البلد وسيادته".

ويذكر أن صادرات النفط من البصرة تدر أكثر من 95 في المئة من عائدات العراق العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ومن شأن أي تعطل للإنتاج أن يلحق ضررا شديدا بالاقتصاد المتعثر.

وتبلغ نسبة البطالة بين العراقيين رسميا 10,8 %. ويشكل من هم دون 24 عاما نسبة 60 بالمئة من سكان العراق، ما يجعل معدلات البطالة أعلى مرتين بين الشباب، حسبما أوردت فرانس برس.

ويأتي ذلك التوتر في ظل محاولات تشكيل حكومة ائتلافية بعد الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم 12 مايو/ أيار وشابتها اتهامات بالتزوير.

 

وحذر مركز الإعلام الأمني من الإنجرار خلف الجهات التي تحاول استغلال ملف الخدمات ، داعيا للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة .

وذكر في بيان صحافي تلقى " العرب اليوم " نسخة منه اليوم السبت، أن ما تشهده عدد من مناطق البلاد من تظاهرات تمثل حقا كفله الدستور العراقي ويبين أن الشعب قادر على التعبير عن مطالبه التي هي من حقوقه المشروعة.

واضاف "كما إن التظاهر السلمي يؤشر صورة واضحة عن وعي الجماهير التي كانت خير عون لقواتنا الأمنية خلال معارك التحرير ضد العصابات الإرهابية وها هي اليوم تستمر في تطهير الاراضي المحررة".

وتابع البيان "إن افرازات الساحة منذ أيام لن يحول دون دعم الأجهزة الأمنية والمحافظة على الممتلكات العامة والخاصة وإن القوات الامنية المخولة بموجب القانون ستبقى سدا منيعا لحماية المواطنين والمؤسسات من كل محاولات التخريب التي يحاول البعض إثارتها في هذه المرحلة التي بدأ فيها العراق يتعافى من آفة الإرهاب ويشد العزم ويحث الخطى نحو توفير الاقتصاد الأمثل لأبناء هذا الوطن".

وجدد البيان "الدعوة الى المتظاهرين الكرام إلى الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والابتعاد عن المؤسسات الحكومية وعدم الاحتكاك بالقوات الأمنية لتفويت الفرصة على المغرضين وأصحاب النوايا السيئة ، لأنه ومع شديد الأسف قد شوهد وقوع إصابات بين ضباط ومنتسبي الأجهزة الأمنية خلال هذه التظاهرات، فضلا عن إحراق وتخريب عدد من المؤسسات والأجهزة التي بداخلها".

وختم "ومن هنا فإننا ندعو إلى التكاتف والتلاحم وعدم التصديق بالشائعات المغرضة والحذر من الانجرار خلف الجهات التي تحاول استغلال ملف الخدمات ، كما ندعو وسائل الإعلام والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي الى التأكد من المعلومات قبل تداولها لأن الكلمة هي مسؤولية أمام الله والشعب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت استمرار التظاهرات والاحتجاجات عند منفذ سفوان الحدودي مع الكويت



ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:19 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

قسد تؤكد استحالة تسليم سلاحها في الوقت الراهن
 العرب اليوم - قسد تؤكد استحالة تسليم سلاحها في الوقت الراهن

GMT 18:42 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها
 العرب اليوم - نانسي عجرم تدمج اللمسة المغربية في أحدث أعمالها

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

فى مواجهة «حسم»!

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

ضاع في الإسكندرية

GMT 04:51 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

من بولاق إلى أنقرة

GMT 13:53 2025 الإثنين ,21 تموز / يوليو

السويداء.. والعزف على وتر الطائفية (٢-٢)

GMT 05:28 2025 الثلاثاء ,22 تموز / يوليو

وفاة ممثل أميركي عن عمر 54 عامًا غرقًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon
arabs, Arab, Arab